* ˝مطاردة الذكريات ˝* في ليلةٍ يسودها ألم وبكاء مرير،... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ * "مطاردة الذكريات "* في ليلةٍ يسودها ألم وبكاء مرير تتجه فتاة عشرينية نحو غرفتها المظلمة بثوبها الذي يمتزج لونه بالأسود والأبيض عيونها الزرقاء تستنجد بغيرها؛ لتخرج من ذكرياتها ولكن دون جدوىٰ تنظر هنا وهناك بقلبٍ منفطر وعيون منتفخة بشدةٍ أثر نحيبها المستمر شهقاتها تتعالى وكأن تلك تُمثل أيادي كثيرة وتحاوط جسدها الصغير بقوةٍ؛ كي لا تتحرر منها تحاول النهوض والخروج الدوامة مرارًا وتكرارًا ولكنها لم تستطيع الفرار بل توغلت بداخلها للفراغِ بلا وعي تتذكر ما حدث لها وأرهق قلبها ومزقه إلى أشلاءٍ صغيرة كالفتاتِ المتساقط الأرض تنغمس بينها وكأنها جذع شجرة ويفرض سيطرته لتنمو بداخله تنمو الثمار ينمو الألم والشَّجن حينها تلوح بيديها يمينًا ويسارًا ثم تتنفس الصعداء وتغمض عيناها بقوةٍ تريد إزالة يؤلمها فكرها وبعد ذلك ظلت تسير ذهابًا وإيابًا داخل تفكر حلٍ؛ لتعود حياتها وشغفها جديد يكفي كل هذا الدمار؟ مرت به؟ حين تردد العبارة عقلها أخذت نفسًا عميقًا ترمي حمولها فوق أعناقها اتجهت خزانتها ثيابًا باللون الوردي وتركت السواد خلف كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
في ليلةٍ يسودها ألم وبكاء مرير، تتجه فتاة عشرينية نحو غرفتها المظلمة، بثوبها الذي يمتزج لونه بالأسود والأبيض، عيونها الزرقاء، تستنجد بغيرها؛ لتخرج من ذكرياتها، ولكن دون جدوىٰ، تنظر هنا وهناك بقلبٍ منفطر، وعيون منتفخة بشدةٍ من أثر نحيبها المستمر، شهقاتها تتعالى، وكأن تلك الذكريات تُمثل أيادي كثيرة، وتحاوط جسدها الصغير بقوةٍ؛ كي لا تتحرر منها، تحاول النهوض، والخروج من تلك الدوامة مرارًا وتكرارًا، ولكنها لم تستطيع الفرار منها، بل توغلت بداخلها، تنظر للفراغِ بلا وعي، تتذكر ما حدث لها، وأرهق قلبها، ومزقه إلى أشلاءٍ صغيرة كالفتاتِ المتساقط على الأرض، تنغمس بينها وكأنها جذع شجرة، ويفرض سيطرته لتنمو بداخله، ولكن لم تنمو الثمار، بل ينمو الألم والشَّجن بداخلها، حينها تلوح بيديها يمينًا ويسارًا، ثم تتنفس الصعداء، وتغمض عيناها بقوةٍ وكأنها تريد إزالة ما يؤلمها من فكرها، وبعد ذلك ظلت تسير ذهابًا وإيابًا داخل غرفتها، تفكر في حلٍ؛ لتعود إلى حياتها وشغفها من جديد، ألم يكفي كل هذا الدمار؟ ألم يكفي ما مرت به؟ حين تردد تلك العبارة في عقلها، أخذت نفسًا عميقًا، وكأنها ترمي حمولها من فوق أعناقها، ثم اتجهت نحو خزانتها، أخذت ثيابًا باللون الوردي، وتركت السواد خلف ظهرها، وعزمت أن تعيش من جديد، تترك العنان للماضي، وتستبدله بمستقبلٍ هي من ترسمه ليس أحدًا غيرها، تضع الألوان التي تُحبها، وتتحرك كما تريد.
❞ *\"مطاردة الذكريات\"* في ليلةٍ يسودها ألم وبكاء مرير، تتجه فتاة عشرينية نحو غرفتها المظلمة، بثوبها الذي يمتزج لونه بالأسود والأبيض، عيونها الزرقاء، تستنجد بغيرها؛ لتخرج من ذكرياتها، ولكن دون جدوىٰ، تنظر هنا وهناك بقلبٍ منفطر، وعيون منتفخة بشدةٍ من أثر نحيبها المستمر، شهقاتها تتعالى، وكأن تلك الذكريات تُمثل أيادي كثيرة، وتحاوط جسدها الصغير بقوةٍ؛ كي لا تتحرر منها، تحاول النهوض، والخروج من تلك الدوامة مرارًا وتكرارًا، ولكنها لم تستطيع الفرار منها، بل توغلت بداخلها، تنظر للفراغِ بلا وعي، تتذكر ما حدث لها، وأرهق قلبها، ومزقه إلى أشلاءٍ صغيرة كالفتاتِ المتساقط على الأرض، تنغمس بينها وكأنها جذع شجرة، ويفرض سيطرته لتنمو بداخله، ولكن لم تنمو الثمار، بل ينمو الألم والشَّجن بداخلها، حينها تلوح بيديها يمينًا ويسارًا، ثم تتنفس الصعداء، وتغمض عيناها بقوةٍ وكأنها تريد إزالة ما يؤلمها من فكرها، وبعد ذلك ظلت تسير ذهابًا وإيابًا داخل غرفتها، تفكر في حلٍ؛ لتعود إلى حياتها وشغفها من جديد، ألم يكفي كل هذا الدمار؟ ألم يكفي ما مرت به؟ حين تردد تلك العبارة في عقلها، أخذت نفسًا عميقًا، وكأنها ترمي حمولها من فوق أعناقها، ثم اتجهت نحو خزانتها، أخذت ثيابًا باللون الوردي، وتركت السواد خلف ظهرها، وعزمت أن تعيش من جديد، تترك العنان للماضي، وتستبدله بمستقبلٍ هي من ترسمه ليس أحدًا غيرها، تضع الألوان التي تُحبها، وتتحرك كما تريد. إنجي محمد\"بنت الأزهر\".. ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝مطاردة الذكريات˝*
في ليلةٍ يسودها ألم وبكاء مرير، تتجه فتاة عشرينية نحو غرفتها المظلمة، بثوبها الذي يمتزج لونه بالأسود والأبيض، عيونها الزرقاء، تستنجد بغيرها؛ لتخرج من ذكرياتها، ولكن دون جدوىٰ، تنظر هنا وهناك بقلبٍ منفطر، وعيون منتفخة بشدةٍ من أثر نحيبها المستمر، شهقاتها تتعالى، وكأن تلك الذكريات تُمثل أيادي كثيرة، وتحاوط جسدها الصغير بقوةٍ؛ كي لا تتحرر منها، تحاول النهوض، والخروج من تلك الدوامة مرارًا وتكرارًا، ولكنها لم تستطيع الفرار منها، بل توغلت بداخلها، تنظر للفراغِ بلا وعي، تتذكر ما حدث لها، وأرهق قلبها، ومزقه إلى أشلاءٍ صغيرة كالفتاتِ المتساقط على الأرض، تنغمس بينها وكأنها جذع شجرة، ويفرض سيطرته لتنمو بداخله، ولكن لم تنمو الثمار، بل ينمو الألم والشَّجن بداخلها، حينها تلوح بيديها يمينًا ويسارًا، ثم تتنفس الصعداء، وتغمض عيناها بقوةٍ وكأنها تريد إزالة ما يؤلمها من فكرها، وبعد ذلك ظلت تسير ذهابًا وإيابًا داخل غرفتها، تفكر في حلٍ؛ لتعود إلى حياتها وشغفها من جديد، ألم يكفي كل هذا الدمار؟ ألم يكفي ما مرت به؟ حين تردد تلك العبارة في عقلها، أخذت نفسًا عميقًا، وكأنها ترمي حمولها من فوق أعناقها، ثم اتجهت نحو خزانتها، أخذت ثيابًا باللون الوردي، وتركت السواد خلف ظهرها، وعزمت أن تعيش من جديد، تترك العنان للماضي، وتستبدله بمستقبلٍ هي من ترسمه ليس أحدًا غيرها، تضع الألوان التي تُحبها، وتتحرك كما تريد.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.