«بحر الحرية» أمواجٌ تتلاطم بدون حسبانٍ، تميل بلونها... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ «بحر الحرية» أمواجٌ تتلاطم بدون حسبانٍ تميل بلونها إلى اللون الأزرق الفاتح وبها بصيصٌ من الأخضر الخافت؛ فتتناسب مع ألوان السماء الصافية بحرٌ تتصادم أمواجه؛ فتترك أثرًا يهز المكان يتوسطه برجًا حديد وبه قطبان وكأنه سجن وسط المياه يظهر قديم أثر الصدأ يبدو إنه يتآكل ولكنه قوي لا يحدث له شيء يلتصق به جسرًا متينًا تقف عليه فتاة مقتبل الحياة مرتدية فستانًا قصيرًا ذات ذيل طويل يميل لونه ما يشبه الأبيض البيچ حزامًا باللون البني شعرها الأشقر الذي يتطاير هنا وهناك يندمج والبحر؛ فيعطي لوحة فنية وهي بطلتها تسير خطوة تلو الأخرى للأمامِ تنفست الصعداء وتركت العنان لحياتها بالحرية وفجأة استدارت الخلف ونظرت ذلك الباب المغلق حُبست مدة طويلة لم تكن قادرةً الخروج والآن فقط استطاعت أخذ حريتها والخروج تلك القوقعة التي كانت تنهك روحها وتقتل أحلامها ببطء عشرون عامًا التقييد وكأنها مذنبةً وحُكم عليها بالتأبيد أمخطئة هي؟! أم ولدت داخل أسرة جاهلة؟! يعتقدون أن الحرية للبناتِ تجلب العار والجهل والخوف أشياء كثيرة تجمعت فكرهم حتى وانهالت ثقتها وتدمرت حياتها ولكنها تستسلم لهم بل حاولت جاهدةً؛ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
أمواجٌ تتلاطم بدون حسبانٍ، تميل بلونها إلى اللون الأزرق الفاتح، وبها بصيصٌ من اللون الأخضر الخافت؛ فتتناسب مع ألوان السماء الصافية، بحرٌ تتصادم أمواجه؛ فتترك أثرًا يهز المكان، يتوسطه برجًا من حديد، وبه قطبان وكأنه سجن وسط المياه، يظهر وكأنه قديم من أثر الصدأ، يبدو إنه يتآكل، ولكنه قوي لا يحدث له شيء، يلتصق به جسرًا متينًا، تقف عليه فتاة في مقتبل الحياة، مرتدية فستانًا قصيرًا ذات ذيل طويل، يميل لونه إلى ما يشبه الأبيض-البيچ-، يتوسطه حزامًا باللون البني، شعرها الأشقر الذي يتطاير هنا وهناك، يندمج مع السماء والبحر؛ فيعطي لوحة فنية، وهي بطلتها، تسير خطوة تلو الأخرى للأمامِ، تنفست الصعداء، وتركت العنان لحياتها بالحرية، وفجأة استدارت إلى الخلف، ونظرت إلى ذلك الباب المغلق الذي حُبست به مدة طويلة، لم تكن قادرةً على الخروج، والآن فقط استطاعت أخذ حريتها، والخروج من تلك القوقعة التي كانت تنهك روحها، وتقتل أحلامها ببطء، عشرون عامًا من التقييد، وكأنها مذنبةً، وحُكم عليها بالتأبيد، أمخطئة هي؟! أم ولدت داخل أسرة جاهلة؟! يعتقدون أن الحرية للبناتِ تجلب العار، والجهل، والخوف، أشياء كثيرة تجمعت داخل فكرهم، حتى حُبست وانهالت ثقتها، وتدمرت حياتها، ولكنها لم تستسلم لهم، بل حاولت جاهدةً؛ لتنقذ حريتها المدفونة، أصبحت كطائر صغير يتعلم الطيران، واصل كل شيء؛ ليطير، وحقق ما تمنى، واصلت السير برونق جذاب، مستمدة ثقتها بنفسها، وكأن عائلتها تحالفت؛ لتدمرها، ولم يستطيعوا فعل ذلك، ركضت نحو العالم؛ لترى ما به، وتستكشفه، وفور ذلك حصلت على الحرية، ظلت تركض هنا وهناك؛ عاشت حياة مليئة بالمغامرات، فهل كان سيحدث ذلك إن لم تعافر من أجل التحرر؟
❞ «بحر الحرية» أمواجٌ تتلاطم بدون حسبانٍ، تميل بلونها إلى اللون الأزرق الفاتح، وبها بصيصٌ من اللون الأخضر الخافت؛ فتتناسب مع ألوان السماء الصافية، بحرٌ تتصادم أمواجه؛ فتترك أثرًا يهز المكان، يتوسطه برجًا من حديد، وبه قطبان وكأنه سجن وسط المياه، يظهر وكأنه قديم من أثر الصدأ، يبدو إنه يتآكل، ولكنه قوي لا يحدث له شيء، يلتصق به جسرًا متينًا، تقف عليه فتاة في مقتبل الحياة، مرتدية فستانًا قصيرًا ذات ذيل طويل، يميل لونه إلى ما يشبه الأبيض-البيچ-، يتوسطه حزامًا باللون البني، شعرها الأشقر الذي يتطاير هنا وهناك، يندمج مع السماء والبحر؛ فيعطي لوحة فنية، وهي بطلتها، تسير خطوة تلو الأخرى للأمامِ، تنفست الصعداء، وتركت العنان لحياتها بالحرية، وفجأة استدارت إلى الخلف، ونظرت إلى ذلك الباب المغلق الذي حُبست به مدة طويلة، لم تكن قادرةً على الخروج، والآن فقط استطاعت أخذ حريتها، والخروج من تلك القوقعة التي كانت تنهك روحها، وتقتل أحلامها ببطء، عشرون عامًا من التقييد، وكأنها مذنبةً، وحُكم عليها بالتأبيد، أمخطئة هي؟! أم ولدت داخل أسرة جاهلة؟! يعتقدون أن الحرية للبناتِ تجلب العار، والجهل، والخوف، أشياء كثيرة تجمعت داخل فكرهم، حتى حُبست وانهالت ثقتها، وتدمرت حياتها، ولكنها لم تستسلم لهم، بل حاولت جاهدةً؛ لتنقذ حريتها المدفونة، أصبحت كطائر صغير يتعلم الطيران، واصل كل شيء؛ ليطير، وحقق ما تمنى، واصلت السير برونق جذاب، مستمدة ثقتها بنفسها، وكأن عائلتها تحالفت؛ لتدمرها، ولم يستطيعوا فعل ذلك، ركضت نحو العالم؛ لترى ما به، وتستكشفه، وفور ذلك حصلت على الحرية، ظلت تركض هنا وهناك؛ عاشت حياة مليئة بالمغامرات، فهل كان سيحدث ذلك إن لم تعافر من أجل التحرر؟ إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞«بحر الحرية»
أمواجٌ تتلاطم بدون حسبانٍ، تميل بلونها إلى اللون الأزرق الفاتح، وبها بصيصٌ من اللون الأخضر الخافت؛ فتتناسب مع ألوان السماء الصافية، بحرٌ تتصادم أمواجه؛ فتترك أثرًا يهز المكان، يتوسطه برجًا من حديد، وبه قطبان وكأنه سجن وسط المياه، يظهر وكأنه قديم من أثر الصدأ، يبدو إنه يتآكل، ولكنه قوي لا يحدث له شيء، يلتصق به جسرًا متينًا، تقف عليه فتاة في مقتبل الحياة، مرتدية فستانًا قصيرًا ذات ذيل طويل، يميل لونه إلى ما يشبه الأبيض-البيچ-، يتوسطه حزامًا باللون البني، شعرها الأشقر الذي يتطاير هنا وهناك، يندمج مع السماء والبحر؛ فيعطي لوحة فنية، وهي بطلتها، تسير خطوة تلو الأخرى للأمامِ، تنفست الصعداء، وتركت العنان لحياتها بالحرية، وفجأة استدارت إلى الخلف، ونظرت إلى ذلك الباب المغلق الذي حُبست به مدة طويلة، لم تكن قادرةً على الخروج، والآن فقط استطاعت أخذ حريتها، والخروج من تلك القوقعة التي كانت تنهك روحها، وتقتل أحلامها ببطء، عشرون عامًا من التقييد، وكأنها مذنبةً، وحُكم عليها بالتأبيد، أمخطئة هي؟! أم ولدت داخل أسرة جاهلة؟! يعتقدون أن الحرية للبناتِ تجلب العار، والجهل، والخوف، أشياء كثيرة تجمعت داخل فكرهم، حتى حُبست وانهالت ثقتها، وتدمرت حياتها، ولكنها لم تستسلم لهم، بل حاولت جاهدةً؛ لتنقذ حريتها المدفونة، أصبحت كطائر صغير يتعلم الطيران، واصل كل شيء؛ ليطير، وحقق ما تمنى، واصلت السير برونق جذاب، مستمدة ثقتها بنفسها، وكأن عائلتها تحالفت؛ لتدمرها، ولم يستطيعوا فعل ذلك، ركضت نحو العالم؛ لترى ما به، وتستكشفه، وفور ذلك حصلت على الحرية، ظلت تركض هنا وهناك؛ عاشت حياة مليئة بالمغامرات، فهل كان سيحدث ذلك إن لم تعافر من أجل التحرر؟
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.