█ «رقصة الموت» "أيا قمري هلا رقصنا معًا؟ ندمج أجسادنا كما دمجنا أرواحنا تدرك كم يسعدني أن أضع يدي يدك؟ شعرت بنبضات قلبي بحرارة دمي وهي تتسارع؟ كلما أراك بعد غياب يراودني حلم إلقاء روحي بين ذراعيك وها قد تحقق المراد بقربك يا ملاكي أنغام تحيط بنا ويدي يدك نرقص لحن الأحلام لكن ماذا حدث؟ أين أنت الآن؟ كنت أشعر بالسلام حين تلاقت أيدينا فجأةً اختفيت لمن تنتمي تلك العظام يدي؟ ذهبت؟ كان حلمًا زائفًا؟ أم أصبحت سرابًا دون أدرك؟ كانت رقصة الموت هي ما جمعتنا النهاية؟ " لـِ ندى العطفي بيلا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞«رقصة الموت» ˝أيا قمري، هلا رقصنا معًا؟ ندمج أجسادنا كما دمجنا أرواحنا، هل تدرك كم يسعدني أن أضع يدي في يدك؟ هل شعرت بنبضات قلبي، بحرارة دمي وهي تتسارع؟ كلما أراك بعد غياب، يراودني حلم إلقاء روحي بين ذراعيك، وها قد تحقق المراد، شعرت بقربك يا ملاكي، أنغام تحيط بنا، ويدي في يدك نرقص على لحن الأحلام، لكن، ماذا حدث؟ أين أنت الآن؟ كنت أشعر بالسلام حين تلاقت أيدينا، لكن فجأةً اختفيت، لمن تنتمي تلك العظام بين يدي؟ يا قمري، أين ذهبت؟ هل كان حلمًا زائفًا؟ أم أصبحت سرابًا دون أن أدرك؟ أم كانت رقصة الموت هي ما جمعتنا في النهاية؟˝ لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ «رقصة الموت» \"أيا قمري، هلا رقصنا معًا؟ ندمج أجسادنا كما دمجنا أرواحنا، هل تدرك كم يسعدني أن أضع يدي في يدك؟ هل شعرت بنبضات قلبي، بحرارة دمي وهي تتسارع؟ كلما أراك بعد غياب، يراودني حلم إلقاء روحي بين ذراعيك، وها قد تحقق المراد، شعرت بقربك يا ملاكي، أنغام تحيط بنا، ويدي في يدك نرقص على لحن الأحلام، لكن، ماذا حدث؟ أين أنت الآن؟ كنت أشعر بالسلام حين تلاقت أيدينا، لكن فجأةً اختفيت، لمن تنتمي تلك العظام بين يدي؟ يا قمري، أين ذهبت؟ هل كان حلمًا زائفًا؟ أم أصبحت سرابًا دون أن أدرك؟ أم كانت رقصة الموت هي ما جمعتنا في النهاية؟\" لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«رقصة الموت» ˝أيا قمري، هلا رقصنا معًا؟ ندمج أجسادنا كما دمجنا أرواحنا، هل تدرك كم يسعدني أن أضع يدي في يدك؟ هل شعرت بنبضات قلبي، بحرارة دمي وهي تتسارع؟ كلما أراك بعد غياب، يراودني حلم إلقاء روحي بين ذراعيك، وها قد تحقق المراد، شعرت بقربك يا ملاكي، أنغام تحيط بنا، ويدي في يدك نرقص على لحن الأحلام، لكن، ماذا حدث؟ أين أنت الآن؟ كنت أشعر بالسلام حين تلاقت أيدينا، لكن فجأةً اختفيت، لمن تنتمي تلك العظام بين يدي؟ يا قمري، أين ذهبت؟ هل كان حلمًا زائفًا؟ أم أصبحت سرابًا دون أن أدرك؟ أم كانت رقصة الموت هي ما جمعتنا في النهاية؟˝ لـِ ندى العطفي بيلا. ❝
❞ أسيرة السراب أسمع نداء الشجرة أن نلجأ إليها فوق كفيها، أتسمعها معي؟صوتها يلفنا بدفئه، تعززنا بأذرعها التي تطوقنا، وهمست لي:\"ما بكِ؟\" نظرتُ إلى الدماء المتناثرة على جسدي، وإلى عينيه، فلم أستطع أن أجيب عن سؤالها، فإني لا أدري إن كانت تلك بداية النهاية أو بداية شيء آخر، بينما كنت غارقة في أفكاري، أسرَّ انتباهي بومتان يعكسان ما أود قوله، كأنهما نسخةٌ منا، تبدَّلت الأعين بما يصير، فاشتدَّ شعوري قاطعًا مراقبتي، ضممت نفسي بين يديه، أمنًا لروحي، فشعرت بثقل الهواء، وهمسات الريح، اشتدَّت العواصف، أبرقت السماء، وهطل المطر، كأن الوداع قد حان، أو لعل الدواء قد يكون، لا أدري... نظرات البومتين تحيرني، وثقل جسدي يمزق روحي، بدأ نبضي يتلاشى، فأمسكت بيده، وبصوت هامسٍ قلت:\"أتسمع همس سيدة الرياح؟\" هي دليلك عني، لا أدري... أيلعب السراب بي، أم أن كل ما أشعر به هو الحقيقة؟ لجأتُ إلى كفَّيك، في لحظة لم أعرف إن كانت البداية أم النهاية، حولي... كانت الغابة تتقلص، تُزهر أحجارها وتُبكي أغصانها، أنفاسي تتخبط بين أذرع الضباب، لم أعد أملك صوتًا، كل ما تبقى كان صمتًا يتسرب في صدري، يسرق الألوان من عيني، وكأن الكون كله بدأ يتناثر في الفضاء، سيدة الرياح تمرر أناملها على جبيني، تمشط الدم المتجمد فوق وجهي، تهمس بلغة لا تحوي كلمات، أحاول أن أنطق، أن أرسم ملامح وداعي، لكن الأشجار تجرني إلى جذورها، وتغرس ظلي في الأرض، كان نبضي يرتعش بين يديك، وكان صمتي يُقاس برقة أصابعك، أوصيكَ بروحي لا بالكلمات، بل بأن تترك الباب مواربًا حين ترحل الريح، لا تسأل الغابة عني، فهي تعرف أنني كنتُ بين أوراقها طيفًا تلاشى مع أول دمعة ندى، تداخلت الهمسات من حولي، كأن الأحداث تتلوَّن أم أنني أهذي؟ هل السراب سرق عقلي، وجعلني أسيرةً لدى شجرة الظلام؟ فهزمني وجرَّدني من واقعي، لا أدري… ما أنا عليه الآن. لـِ ندى العطفي بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ أسيرة السراب
أسمع نداء الشجرة أن نلجأ إليها فوق كفيها، أتسمعها معي؟صوتها يلفنا بدفئه، تعززنا بأذرعها التي تطوقنا، وهمست لي:˝ما بكِ؟˝ نظرتُ إلى الدماء المتناثرة على جسدي، وإلى عينيه، فلم أستطع أن أجيب عن سؤالها، فإني لا أدري إن كانت تلك بداية النهاية أو بداية شيء آخر، بينما كنت غارقة في أفكاري، أسرَّ انتباهي بومتان يعكسان ما أود قوله، كأنهما نسخةٌ منا، تبدَّلت الأعين بما يصير، فاشتدَّ شعوري قاطعًا مراقبتي، ضممت نفسي بين يديه، أمنًا لروحي، فشعرت بثقل الهواء، وهمسات الريح، اشتدَّت العواصف، أبرقت السماء، وهطل المطر، كأن الوداع قد حان، أو لعل الدواء قد يكون، لا أدري.. نظرات البومتين تحيرني، وثقل جسدي يمزق روحي، بدأ نبضي يتلاشى، فأمسكت بيده، وبصوت هامسٍ قلت:˝أتسمع همس سيدة الرياح؟˝ هي دليلك عني، لا أدري.. أيلعب السراب بي، أم أن كل ما أشعر به هو الحقيقة؟ لجأتُ إلى كفَّيك، في لحظة لم أعرف إن كانت البداية أم النهاية، حولي.. كانت الغابة تتقلص، تُزهر أحجارها وتُبكي أغصانها، أنفاسي تتخبط بين أذرع الضباب، لم أعد أملك صوتًا، كل ما تبقى كان صمتًا يتسرب في صدري، يسرق الألوان من عيني، وكأن الكون كله بدأ يتناثر في الفضاء، سيدة الرياح تمرر أناملها على جبيني، تمشط الدم المتجمد فوق وجهي، تهمس بلغة لا تحوي كلمات، أحاول أن أنطق، أن أرسم ملامح وداعي، لكن الأشجار تجرني إلى جذورها، وتغرس ظلي في الأرض، كان نبضي يرتعش بين يديك، وكان صمتي يُقاس برقة أصابعك، أوصيكَ بروحي لا بالكلمات، بل بأن تترك الباب مواربًا حين ترحل الريح، لا تسأل الغابة عني، فهي تعرف أنني كنتُ بين أوراقها طيفًا تلاشى مع أول دمعة ندى، تداخلت الهمسات من حولي، كأن الأحداث تتلوَّن أم أنني أهذي؟ هل السراب سرق عقلي، وجعلني أسيرةً لدى شجرة الظلام؟ فهزمني وجرَّدني من واقعي، لا أدري… ما أنا عليه الآن.