خفوت الضوء وسط جفون الليل الحالك، وظلمته المُهلكة،... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ خفوت الضوء وسط جفون الليل الحالك وظلمته المُهلكة تقف فتاة منتصف الطريق مرتدية ثوبها الأبيض وكأنها شبح يعاند الحياة شعرها المنسدل كتفيها بهمجيةٍ؛ مما أعطاها هيئة مخيفة تجعل من يراها يرتجف وينشق قلبه إثر خوفه ضوء خافت أعلى رأسها وكأنه يتسلط عليها دون غيرها يتسلل المكان؛ ليُنير عتمتها أعاصير تتضارب خلفها والرياح تتلاطم وجنتيها بصرامة وكأن العالم حولها يريد تدميرها تسير خطوة تلو الأخرى غير واعية بما يحدث الذكريات تُلاحقها تريد الفرار ماضيها ولا تستطيع فعل ذلك هواجس تُطاردها بشدة تمسك وتحاول تحطيمها؛ فذلك الماضي يُرهق قلبها قبل عقلها وتتنفس الصعداء بسرعة تركض مُخيلتها تنساب دموعها بغزارةٍ كالشلالِ الدائم تنظر هنا وهناك ارتطام قدمها؛ وسقوطها أرضًا يكاد ينهمك وتتلاشى نبضاته تغمض عينيها بقوةٍ؛ فتمر أمام مقلتيها ما حدث الآن جديد وفجأة سابق إنذار تفتح عيناها بسرعةٍ كالبرقِ الصمود تقلل حركة قدميها المهتزة تتجه نحو الضوء الذي تسلل إلى حياتها تذهب المكان يتسرب منه؛ ليساعدها نسيان فقدته جسدٌ هزيل وروح منهكة وقلب ممزق وعيون كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
وسط جفون الليل الحالك، وظلمته المُهلكة، تقف فتاة في منتصف الطريق مرتدية ثوبها الأبيض وكأنها شبح يعاند الحياة، شعرها المنسدل على كتفيها بهمجيةٍ؛ مما أعطاها هيئة مخيفة، تجعل من يراها يرتجف، وينشق قلبه من إثر خوفه، ضوء خافت أعلى رأسها وكأنه يتسلط عليها دون غيرها، يتسلل في المكان؛ ليُنير عتمتها، أعاصير تتضارب من خلفها، والرياح تتلاطم على وجنتيها بصرامة، وكأن العالم من حولها يريد تدميرها، تسير خطوة تلو الأخرى غير واعية بما يحدث من حولها، الذكريات تُلاحقها، تريد الفرار من ماضيها، ولا تستطيع فعل ذلك، هواجس تُطاردها بشدة، تمسك رأسها، وتحاول تحطيمها؛ فذلك الماضي يُرهق قلبها قبل عقلها، وتتنفس الصعداء بسرعة وكأنها تركض في مُخيلتها، تنساب دموعها على وجنتيها بغزارةٍ كالشلالِ الدائم، تنظر هنا وهناك قبل ارتطام قدمها؛ وسقوطها أرضًا، يكاد قلبها ينهمك، وتتلاشى نبضاته، تغمض عينيها بقوةٍ؛ فتمر الذكريات أمام مقلتيها وكأن ما حدث يحدث الآن من جديد، وفجأة دون سابق إنذار تفتح عيناها بسرعةٍ كالبرقِ، وتحاول الصمود، تقلل من حركة قدميها المهتزة، تتجه نحو ذلك الضوء الذي تسلل إلى حياتها، تذهب إلى المكان الذي يتسرب منه؛ ليساعدها على نسيان ما فقدته، جسدٌ هزيل، وروح منهكة، وقلب ممزق، وعيون منتفخة، واضطرابات تعتريها، تعزم على الفرار من الماضي، وتعكس مسارها بتفاؤل، وتبدأ من جديد.
❞ خفوت الضوء وسط جفون الليل الحالك، وظلمته المُهلكة، تقف فتاة في منتصف الطريق مرتدية ثوبها الأبيض وكأنها شبح يعاند الحياة، شعرها المنسدل على كتفيها بهمجيةٍ؛ مما أعطاها هيئة مخيفة، تجعل من يراها يرتجف، وينشق قلبه من إثر خوفه، ضوء خافت أعلى رأسها وكأنه يتسلط عليها دون غيرها، يتسلل في المكان؛ ليُنير عتمتها، أعاصير تتضارب من خلفها، والرياح تتلاطم على وجنتيها بصرامة، وكأن العالم من حولها يريد تدميرها، تسير خطوة تلو الأخرى غير واعية بما يحدث من حولها، الذكريات تُلاحقها، تريد الفرار من ماضيها، ولا تستطيع فعل ذلك، هواجس تُطاردها بشدة، تمسك رأسها، وتحاول تحطيمها؛ فذلك الماضي يُرهق قلبها قبل عقلها، وتتنفس الصعداء بسرعة وكأنها تركض في مُخيلتها، تنساب دموعها على وجنتيها بغزارةٍ كالشلالِ الدائم، تنظر هنا وهناك قبل ارتطام قدمها؛ وسقوطها أرضًا، يكاد قلبها ينهمك، وتتلاشى نبضاته، تغمض عينيها بقوةٍ؛ فتمر الذكريات أمام مقلتيها وكأن ما حدث يحدث الآن من جديد، وفجأة دون سابق إنذار تفتح عيناها بسرعةٍ كالبرقِ، وتحاول الصمود، تقلل من حركة قدميها المهتزة، تتجه نحو ذلك الضوء الذي تسلل إلى حياتها، تذهب إلى المكان الذي يتسرب منه؛ ليساعدها على نسيان ما فقدته، جسدٌ هزيل، وروح منهكة، وقلب ممزق، وعيون منتفخة، واضطرابات تعتريها، تعزم على الفرار من الماضي، وتعكس مسارها بتفاؤل، وتبدأ من جديد. إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ خفوت الضوء
وسط جفون الليل الحالك، وظلمته المُهلكة، تقف فتاة في منتصف الطريق مرتدية ثوبها الأبيض وكأنها شبح يعاند الحياة، شعرها المنسدل على كتفيها بهمجيةٍ؛ مما أعطاها هيئة مخيفة، تجعل من يراها يرتجف، وينشق قلبه من إثر خوفه، ضوء خافت أعلى رأسها وكأنه يتسلط عليها دون غيرها، يتسلل في المكان؛ ليُنير عتمتها، أعاصير تتضارب من خلفها، والرياح تتلاطم على وجنتيها بصرامة، وكأن العالم من حولها يريد تدميرها، تسير خطوة تلو الأخرى غير واعية بما يحدث من حولها، الذكريات تُلاحقها، تريد الفرار من ماضيها، ولا تستطيع فعل ذلك، هواجس تُطاردها بشدة، تمسك رأسها، وتحاول تحطيمها؛ فذلك الماضي يُرهق قلبها قبل عقلها، وتتنفس الصعداء بسرعة وكأنها تركض في مُخيلتها، تنساب دموعها على وجنتيها بغزارةٍ كالشلالِ الدائم، تنظر هنا وهناك قبل ارتطام قدمها؛ وسقوطها أرضًا، يكاد قلبها ينهمك، وتتلاشى نبضاته، تغمض عينيها بقوةٍ؛ فتمر الذكريات أمام مقلتيها وكأن ما حدث يحدث الآن من جديد، وفجأة دون سابق إنذار تفتح عيناها بسرعةٍ كالبرقِ، وتحاول الصمود، تقلل من حركة قدميها المهتزة، تتجه نحو ذلك الضوء الذي تسلل إلى حياتها، تذهب إلى المكان الذي يتسرب منه؛ ليساعدها على نسيان ما فقدته، جسدٌ هزيل، وروح منهكة، وقلب ممزق، وعيون منتفخة، واضطرابات تعتريها، تعزم على الفرار من الماضي، وتعكس مسارها بتفاؤل، وتبدأ من جديد.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.