الويلُّ لِهذا العالمُ الآسينُ، وما يُحدثَهُ بنا من... 💬 أقوال الأديبة فاطمه حجازي 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ الأديبة فاطمه حجازي 📖
█ الويلُّ لِهذا العالمُ الآسينُ وما يُحدثَهُ بنا من فجواتِ بل يمكِنُ القولُ أنها كالثقوبِ السوداءِ تتَنهشُ المشاعرَ بداخِلِنا دون إنذارٍ مُسبق؛ فأنا وغيري هذا الكوكبِ البائسِ قد أصابنا السَقَمُ ولا نَجِدُ يُداوي حتى ركضنا خلف الحُبِّ الذي بهيبةِ مشاعرهِ يُقسِمون فما أتخذنا فيه مسكَنٍ إلَّا كان لِلقلبِ قاتِلُ فقد خذلنا العشقُ كنا بهِ أذلاء بين جُدرانهِ المُتراميةِ كأنها أطلالُ الذكرياتِ أوجِ شُموخِ الجبالِ سحابِ أرواحِ العشَّاقِ فهبطنا لسفحِ الأراضينِ فلم نجد سوى الماء يُطفئ لَهيبَ تَعطُّشِ أفئدَتِنا يكفي ليُبَرِّدَ أرواحِنا فهرولنا منه باحثينَ النجاةَ خلفَ جدرانِ القبورِ؛ فبالقبورِ لن تُدرِكَ بعضِ وخزاتِ الألمِ القاتِمِ لا تُضاهي مآسي الحياةِ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ الويلُّ لِهذا العالمُ الآسينُ، وما يُحدثَهُ بنا من فجواتِ، بل يمكِنُ القولُ أنها كالثقوبِ السوداءِ تتَنهشُ المشاعرَ بداخِلِنا دون إنذارٍ مُسبق؛ فأنا، وغيري على هذا الكوكبِ البائسِ قد أصابنا السَقَمُ، ولا نَجِدُ من يُداوي، حتى ركضنا خلف الحُبِّ الذي بهيبةِ مشاعرهِ يُقسِمون، فما أتخذنا فيه من مسكَنٍ إلَّا كان لِلقلبِ قاتِلُ، فقد خذلنا العشقُ، وما كنا بهِ إلَّا أذلاء بين جُدرانهِ المُتراميةِ كأنها أطلالُ الذكرياتِ على أوجِ شُموخِ الجبالِ بين سحابِ أرواحِ العشَّاقِ، فهبطنا لسفحِ الأراضينِ فلم نجد سوى الماء الذي يُطفئ لَهيبَ تَعطُّشِ أفئدَتِنا فلم يكفي ليُبَرِّدَ أرواحِنا، فهرولنا منه باحثينَ النجاةَ خلفَ جدرانِ القبورِ؛ فبالقبورِ لن تُدرِكَ سوى بعضِ وخزاتِ الألمِ القاتِمِ الذي لا تُضاهي مآسي الحياةِ. ❝
❞ الويلُّ لِهذا العالمُ الآسينُ، وما يُحدثَهُ بنا من فجواتِ، بل يمكِنُ القولُ أنها كالثقوبِ السوداءِ تتَنهشُ المشاعرَ بداخِلِنا دون إنذارٍ مُسبق؛ فأنا، وغيري على هذا الكوكبِ البائسِ قد أصابنا السَقَمُ، ولا نَجِدُ من يُداوي، حتى ركضنا خلف الحُبِّ الذي بهيبةِ مشاعرهِ يُقسِمون، فما أتخذنا فيه من مسكَنٍ إلَّا كان لِلقلبِ قاتِلُ، فقد خذلنا العشقُ، وما كنا بهِ إلَّا أذلاء بين جُدرانهِ المُتراميةِ كأنها أطلالُ الذكرياتِ على أوجِ شُموخِ الجبالِ بين سحابِ أرواحِ العشَّاقِ، فهبطنا لسفحِ الأراضينِ فلم نجد سوى الماء الذي يُطفئ لَهيبَ تَعطُّشِ أفئدَتِنا فلم يكفي ليُبَرِّدَ أرواحِنا، فهرولنا منه باحثينَ النجاةَ خلفَ جدرانِ القبورِ؛ فبالقبورِ لن تُدرِكَ سوى بعضِ وخزاتِ الألمِ القاتِمِ الذي لا تُضاهي مآسي الحياةِ.. ❝ ⏤الأديبة فاطمه حجازي
❞ الويلُّ لِهذا العالمُ الآسينُ، وما يُحدثَهُ بنا من فجواتِ، بل يمكِنُ القولُ أنها كالثقوبِ السوداءِ تتَنهشُ المشاعرَ بداخِلِنا دون إنذارٍ مُسبق؛ فأنا، وغيري على هذا الكوكبِ البائسِ قد أصابنا السَقَمُ، ولا نَجِدُ من يُداوي، حتى ركضنا خلف الحُبِّ الذي بهيبةِ مشاعرهِ يُقسِمون، فما أتخذنا فيه من مسكَنٍ إلَّا كان لِلقلبِ قاتِلُ، فقد خذلنا العشقُ، وما كنا بهِ إلَّا أذلاء بين جُدرانهِ المُتراميةِ كأنها أطلالُ الذكرياتِ على أوجِ شُموخِ الجبالِ بين سحابِ أرواحِ العشَّاقِ، فهبطنا لسفحِ الأراضينِ فلم نجد سوى الماء الذي يُطفئ لَهيبَ تَعطُّشِ أفئدَتِنا فلم يكفي ليُبَرِّدَ أرواحِنا، فهرولنا منه باحثينَ النجاةَ خلفَ جدرانِ القبورِ؛ فبالقبورِ لن تُدرِكَ سوى بعضِ وخزاتِ الألمِ القاتِمِ الذي لا تُضاهي مآسي الحياةِ. ❝
❞ يتشعشع بقلبي نور ملائكة مُلتهبة، يدعوني لصلاة جنائزية على روحي التي ودعت الحياة بغتةً، فارقت جسدي، حفرت قبرها بأعماق المياه الجارية، فما أرادت سوى أن تبقى بجوار حوري، فيا حوري يعود، وأثقل بنياني بعشقي، اصلب فؤادي باسم العشق والحب والروح المُقدسةِ، فالعشق يعتليني، يُرمي سهامه صوب جسدي الهزيلِ، يلعنني على كبريائي الذي يغزو أناملي؛ فما كان خطإي أن كِبري هو خطيئتي بمذهبك، وأنا الغريق في بحورك بطياتها مُليم؛ فدثريني بين عرش مملكتك أملًا أن تعود روحي لي راسيةً بجوديّ، فملك الموت على أعقاب أرضي، يعدُّ الثواني التي سأمكثها قبل أن يُلقي علي آخر كلماتٍ ستضرب أذني، ويعيدني لعذابي الموعود، فعود، فأنا الخضر الساكن بعقلك، المُطلع على حبك، أُحد الذي إتكأت عليهِ وقت حروبك، مُضعضع لمن اعتدى على حرفٍ من أحرفك، أنا بحر حكمته، ولا زلت تحكمه، وستحكمه، حتى تفنى الأرض، ويخطب الملعون، فلا تترك روحي بالعراء تنهشها الوحشة التي ستنهيها، ولا زال ملك الموت يعدّ ويترقب ساعتي أن تنتهي، وروحي جوارك تأبى مغادرتك.. ❝ ⏤الأديبة فاطمه حجازي
❞ يتشعشع بقلبي نور ملائكة مُلتهبة، يدعوني لصلاة جنائزية على روحي التي ودعت الحياة بغتةً، فارقت جسدي، حفرت قبرها بأعماق المياه الجارية، فما أرادت سوى أن تبقى بجوار حوري، فيا حوري يعود، وأثقل بنياني بعشقي، اصلب فؤادي باسم العشق والحب والروح المُقدسةِ، فالعشق يعتليني، يُرمي سهامه صوب جسدي الهزيلِ، يلعنني على كبريائي الذي يغزو أناملي؛ فما كان خطإي أن كِبري هو خطيئتي بمذهبك، وأنا الغريق في بحورك بطياتها مُليم؛ فدثريني بين عرش مملكتك أملًا أن تعود روحي لي راسيةً بجوديّ، فملك الموت على أعقاب أرضي، يعدُّ الثواني التي سأمكثها قبل أن يُلقي علي آخر كلماتٍ ستضرب أذني، ويعيدني لعذابي الموعود، فعود، فأنا الخضر الساكن بعقلك، المُطلع على حبك، أُحد الذي إتكأت عليهِ وقت حروبك، مُضعضع لمن اعتدى على حرفٍ من أحرفك، أنا بحر حكمته، ولا زلت تحكمه، وستحكمه، حتى تفنى الأرض، ويخطب الملعون، فلا تترك روحي بالعراء تنهشها الوحشة التي ستنهيها، ولا زال ملك الموت يعدّ ويترقب ساعتي أن تنتهي، وروحي جوارك تأبى مغادرتك. ❝