بحركة فيها كثير من الشوق والحنين، مد يده ليمسك... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أرهقني عشقها
- 📖 من ❞ رواية أرهقني عشقها ❝ وداد جلول 📖
█ بحركة فيها كثير من الشوق والحنين مد يده ليمسك بالبرواز الصغير تفحص صورتها بنظرات محملة بالحزن والأسى "لماذا لا تبادلني نفس شعور العشق الذي أغمرها به؟ لماذا هي بعيدة كل هذا البعد عن كونها لي؟ " كان يردد هذه الأسئلة سره يجد لها إجابة لحظة انفعال ازدادت قبضته شدة البرواز وانطلق صوته صرخة بالاضطراب "لماذا؟ قبل أن يطلق الصورة فتهوي متساقطة الزجاج المتكسر حولها استسلم بعد ذلك لكرسيه وجهه يعبر صراع نفسي عيناه تنضحان باليأس كيف يمكنه يجعلها ترى عالمه تشعر به حقاً وتبادله الاهتمام؟ يكاد يفقد صوابه تفكيره المستمر بينما تعيش حياتها بعيداً عنه تشغل بالها بأمور تبدو له بسيطة مقارنة بما يكنه مشاعر كتاب أرهقني عشقها مجاناً PDF اونلاين 2025 هاجس الهوس اجتاح قلبه محبتها يتوق إلى وجودها يأمل لمس جزء روحها ولكن تظل عالم بعيد تمكنت إرهاق بأعظم المعاني لقد تسللت المفتون ورفض عقله فكرة إبعادها تلك الفتاة الرقيقة سيطرت إرادته كسوار يلتف حول معصم أمام الآخرين يظهر بمظهر القوة لكنه يذوب ضعفاً أمام سحر عينيها مفتون بها مهووس بحبها حتى النخاع تبغض بسبب مشاعره نحوها بالخوف منه وتنتابها الرعشة بمجرد سماع اسمه تمقت تسلطه وأوامره الدائمة
- ❞ بحركة فيها كثير من الشوق والحنين، مد يده ليمسك بالبرواز الصغير، تفحص صورتها بنظرات محملة بالحزن والأسى. \"لماذا لا تبادلني نفس شعور العشق الذي أغمرها به؟ لماذا هي بعيدة كل هذا البعد عن كونها لي؟\" كان يردد هذه الأسئلة في سره، لا يجد لها إجابة. في لحظة انفعال، ازدادت قبضته شدة على البرواز وانطلق صوته في صرخة محملة بالاضطراب \"لماذا؟\" قبل أن يطلق الصورة من يده، فتهوي متساقطة الزجاج المتكسر حولها. استسلم بعد ذلك لكرسيه، وجهه يعبر عن صراع نفسي، عيناه تنضحان باليأس. كيف يمكنه أن يجعلها ترى عالمه، أن تشعر به حقاً وتبادله نفس الاهتمام؟ يكاد يفقد صوابه من تفكيره المستمر فيها، بينما هي تعيش حياتها بعيداً عنه، تشغل بالها بأمور تبدو له بسيطة مقارنة بما يكنه لها من مشاعر.. ❝ ⏤وداد جلول❞ بحركة فيها كثير من الشوق والحنين، مد يده ليمسك بالبرواز الصغير، تفحص صورتها بنظرات محملة بالحزن والأسى. ˝لماذا لا تبادلني نفس شعور العشق الذي أغمرها به؟ لماذا هي بعيدة كل هذا البعد عن كونها لي؟˝ كان يردد هذه الأسئلة في سره، لا يجد لها إجابة. في لحظة انفعال، ازدادت قبضته شدة على البرواز وانطلق صوته في صرخة محملة بالاضطراب ˝لماذا؟˝ قبل أن يطلق الصورة من يده، فتهوي متساقطة الزجاج المتكسر حولها.
استسلم بعد ذلك لكرسيه، وجهه يعبر عن صراع نفسي، عيناه تنضحان باليأس. كيف يمكنه أن يجعلها ترى عالمه، أن تشعر به حقاً وتبادله نفس الاهتمام؟ يكاد يفقد صوابه من تفكيره المستمر فيها، بينما هي تعيش حياتها بعيداً عنه، تشغل بالها بأمور تبدو له بسيطة مقارنة بما يكنه لها من مشاعر. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ \"ما بك، جبل؟\" أظلمت مقلتاه، وتسارعت أنفاسه في صدره العريض، فحاول أن يتماسك وهو يكاد يستسلم للضعف تحت وطأة تلك النظرات النقية، فانطلق صوته كأنه ينبعث من بين أسنان مشدودة: \"واللعنة، لا تنظري إليّ هكذا، ليلى.\" أحاطت الحيرة وجهها واختارت أن تخفض عينيها، مستغرقة في العبث بأصابعها. أغلق جبل عينيه بإحكام، يحاول جاهداً التماسك وكبح جماح الغريزة، بينما ظلت شفته السفلى محتجزة بين أسنانه. بتغيير سلس لاتجاه الحوار، ومحاولة للإفلات من الحالة التي تثقل على صدره، سأل: \"هل نال المكان إعجابكِ؟\" اكتفت ليلى بتأكيد صامت، فأطلق جبل زفرة من أعماقه ووقف ليخطو بضع خطوات وهو يقاوم ضجيج أعصابه المضطربة. يا إلهي، كم هو مدمن عشقها! وقف قلبه على أعتاب الجنون، فلا هو يستطيع العيش دونها، ولا قلبه يقبل سواها.. ❝ ⏤وداد جلول❞ ˝ما بك، جبل؟˝
أظلمت مقلتاه، وتسارعت أنفاسه في صدره العريض، فحاول أن يتماسك وهو يكاد يستسلم للضعف تحت وطأة تلك النظرات النقية، فانطلق صوته كأنه ينبعث من بين أسنان مشدودة:
˝واللعنة، لا تنظري إليّ هكذا، ليلى.˝
أحاطت الحيرة وجهها واختارت أن تخفض عينيها، مستغرقة في العبث بأصابعها. أغلق جبل عينيه بإحكام، يحاول جاهداً التماسك وكبح جماح الغريزة، بينما ظلت شفته السفلى محتجزة بين أسنانه. بتغيير سلس لاتجاه الحوار، ومحاولة للإفلات من الحالة التي تثقل على صدره، سأل:
˝هل نال المكان إعجابكِ؟˝
اكتفت ليلى بتأكيد صامت، فأطلق جبل زفرة من أعماقه ووقف ليخطو بضع خطوات وهو يقاوم ضجيج أعصابه المضطربة. يا إلهي، كم هو مدمن عشقها! وقف قلبه على أعتاب الجنون، فلا هو يستطيع العيش دونها، ولا قلبه يقبل سواها. ❝
⏤ وداد جلول
