˝ما بك، جبل؟ ˝ أظلمت مقلتاه، وتسارعت أنفاسه في صدره... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أرهقني عشقها
- 📖 من ❞ رواية أرهقني عشقها ❝ وداد جلول 📖
█ "ما بك جبل؟ " أظلمت مقلتاه وتسارعت أنفاسه صدره العريض فحاول أن يتماسك وهو يكاد يستسلم للضعف تحت وطأة تلك النظرات النقية فانطلق صوته كأنه ينبعث من بين أسنان مشدودة: "واللعنة لا تنظري إليّ هكذا ليلى " أحاطت الحيرة وجهها واختارت تخفض عينيها مستغرقة العبث بأصابعها أغلق جبل عينيه بإحكام يحاول جاهداً التماسك وكبح جماح الغريزة بينما ظلت شفته السفلى محتجزة أسنانه بتغيير سلس لاتجاه الحوار ومحاولة للإفلات الحالة التي تثقل سأل: "هل نال المكان إعجابكِ؟ " اكتفت بتأكيد صامت فأطلق زفرة أعماقه ووقف ليخطو بضع خطوات يقاوم ضجيج أعصابه المضطربة يا إلهي كم هو مدمن عشقها! وقف قلبه أعتاب الجنون فلا يستطيع العيش دونها ولا يقبل سواها كتاب أرهقني عشقها مجاناً PDF اونلاين 2025 هاجس الهوس اجتاح محبتها يتوق إلى وجودها يأمل لمس كل جزء روحها ولكن تظل هي عالم بعيد البعد عنه تمكنت إرهاق بأعظم المعاني لقد تسللت المفتون ورفض عقله فكرة إبعادها الفتاة الرقيقة سيطرت إرادته كسوار يلتف حول معصم أمام الآخرين يظهر بمظهر القوة لكنه يذوب ضعفاً أمام سحر مفتون بها مهووس بحبها حتى النخاع تبغض حياتها بسبب مشاعره نحوها تشعر بالخوف منه وتنتابها الرعشة بمجرد سماع اسمه تمقت تسلطه وأوامره الدائمة
- ❞ \"ما بك، جبل؟\" أظلمت مقلتاه، وتسارعت أنفاسه في صدره العريض، فحاول أن يتماسك وهو يكاد يستسلم للضعف تحت وطأة تلك النظرات النقية، فانطلق صوته كأنه ينبعث من بين أسنان مشدودة: \"واللعنة، لا تنظري إليّ هكذا، ليلى.\" أحاطت الحيرة وجهها واختارت أن تخفض عينيها، مستغرقة في العبث بأصابعها. أغلق جبل عينيه بإحكام، يحاول جاهداً التماسك وكبح جماح الغريزة، بينما ظلت شفته السفلى محتجزة بين أسنانه. بتغيير سلس لاتجاه الحوار، ومحاولة للإفلات من الحالة التي تثقل على صدره، سأل: \"هل نال المكان إعجابكِ؟\" اكتفت ليلى بتأكيد صامت، فأطلق جبل زفرة من أعماقه ووقف ليخطو بضع خطوات وهو يقاوم ضجيج أعصابه المضطربة. يا إلهي، كم هو مدمن عشقها! وقف قلبه على أعتاب الجنون، فلا هو يستطيع العيش دونها، ولا قلبه يقبل سواها.. ❝ ⏤وداد جلول❞ ˝ما بك، جبل؟˝
أظلمت مقلتاه، وتسارعت أنفاسه في صدره العريض، فحاول أن يتماسك وهو يكاد يستسلم للضعف تحت وطأة تلك النظرات النقية، فانطلق صوته كأنه ينبعث من بين أسنان مشدودة:
˝واللعنة، لا تنظري إليّ هكذا، ليلى.˝
أحاطت الحيرة وجهها واختارت أن تخفض عينيها، مستغرقة في العبث بأصابعها. أغلق جبل عينيه بإحكام، يحاول جاهداً التماسك وكبح جماح الغريزة، بينما ظلت شفته السفلى محتجزة بين أسنانه. بتغيير سلس لاتجاه الحوار، ومحاولة للإفلات من الحالة التي تثقل على صدره، سأل:
˝هل نال المكان إعجابكِ؟˝
اكتفت ليلى بتأكيد صامت، فأطلق جبل زفرة من أعماقه ووقف ليخطو بضع خطوات وهو يقاوم ضجيج أعصابه المضطربة. يا إلهي، كم هو مدمن عشقها! وقف قلبه على أعتاب الجنون، فلا هو يستطيع العيش دونها، ولا قلبه يقبل سواها. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ من بين شهقات بكائها، تحدثت إليه بعتاب ممزوج بالأسى: \"أنت، أحس الأرق منك يا جبل. أوجعتني بما فيه الكفاية، لا طاقة لي بالمزيد.\" أغلق عيناه، الألم يعتصره، ليتمنى لو يستطيع نقل آلامها وتحملها عنها، مشدداً على كلماته بنبرة هادئة ومليئة بالمودة: \"اهدئي، كل شئ سيصبح أفضل عما مضى، فقط اهدئي وكفكفي دموعك، أرجوكِ. صدقيني أحبكِ يا ليلى، بل أعشقكِ.\" حروفه لامست الهواء كهمس مشبع بعبق الحب، جاعلاً ليلى ترفع نظرها وتحدق به من بين دموعها محتفظة بصمتها، بلع غصة في حلقه قائلاً: \"اسمعي، سأبذل جهدي لضبط أعصابي ولن أؤذيكِ مرة أخرى، ثقي بي.\" نظرت إليه بتجهم، مُعربة عن تذمرها بجليّة الغيرة: \"وما قصة تلك المرأة السخيفة الملازمة لك دوماً؟\" عندها استرخت ملامحه، مبتسماً بمكر ومحبة سائلاً بأريحية: \"هل تغارين علي ليلى؟\". ❝ ⏤وداد جلول❞ من بين شهقات بكائها، تحدثت إليه بعتاب ممزوج بالأسى:
˝أنت، أحس الأرق منك يا جبل. أوجعتني بما فيه الكفاية، لا طاقة لي بالمزيد.˝
أغلق عيناه، الألم يعتصره، ليتمنى لو يستطيع نقل آلامها وتحملها عنها، مشدداً على كلماته بنبرة هادئة ومليئة بالمودة:
˝اهدئي، كل شئ سيصبح أفضل عما مضى، فقط اهدئي وكفكفي دموعك، أرجوكِ. صدقيني أحبكِ يا ليلى، بل أعشقكِ.˝
حروفه لامست الهواء كهمس مشبع بعبق الحب، جاعلاً ليلى ترفع نظرها وتحدق به من بين دموعها محتفظة بصمتها، بلع غصة في حلقه قائلاً:
˝اسمعي، سأبذل جهدي لضبط أعصابي ولن أؤذيكِ مرة أخرى، ثقي بي.˝
نظرت إليه بتجهم، مُعربة عن تذمرها بجليّة الغيرة:
˝وما قصة تلك المرأة السخيفة الملازمة لك دوماً؟˝
عندها استرخت ملامحه، مبتسماً بمكر ومحبة سائلاً بأريحية:
˝هل تغارين علي ليلى؟˝. ❝
⏤ وداد جلول
