اقترب منها، وما كان بينهما إلا بضع أنفاس متهالكة،... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أرهقني عشقها
- 📖 من ❞ رواية أرهقني عشقها ❝ وداد جلول 📖
█ اقترب منها وما كان بينهما إلا بضع أنفاس متهالكة ولسانُه المتثاقل خانقه الكلمات لإخراجها: "أنتِ من جعلتِني هكذا " لمعت عينا ليلى بدموع الندم وهمس صوتها المتحشرج: "أشعر بالأسى لما حدث أؤكد لك لن يتكرر ثانيةً " وإذ به يثور بضحكة تؤكد خلوه كل قيد وانسكبت منه: "ما أسخف ذلك الوهم الذي تحيين فيه! " تمسكت بخيوط الأمل الهاربة قائلةً: "جبل أخبرني ماذا يعتصرك بهذا القدر؟ " ابتسامته الشاحبة برقت قائلاً: "يا له قدر يجمعني بكِ ويشتتني فيكِ " كتاب أرهقني عشقها مجاناً PDF اونلاين 2025 هاجس الهوس اجتاح قلبه محبتها يتوق إلى وجودها يأمل لمس جزء روحها ولكن تظل هي عالم بعيد البعد عنه تمكنت إرهاق بأعظم المعاني لقد تسللت المفتون ورفض عقله فكرة إبعادها تلك الفتاة الرقيقة سيطرت إرادته كسوار يلتف حول معصم أمام الآخرين يظهر بمظهر القوة لكنه يذوب ضعفاً أمام سحر عينيها مفتون بها مهووس بحبها حتى النخاع تبغض حياتها بسبب مشاعره نحوها تشعر بالخوف منه وتنتابها الرعشة بمجرد سماع اسمه تمقت تسلطه وأوامره الدائمة
- ❞ اقترب منها، وما كان بينهما إلا بضع أنفاس متهالكة، ولسانُه المتثاقل خانقه الكلمات لإخراجها: \"أنتِ.. من جعلتِني هكذا..\" لمعت عينا ليلى بدموع الندم، وهمس صوتها المتحشرج: \"أشعر بالأسى لما حدث، أؤكد لك لن يتكرر ثانيةً.\" وإذ به يثور بضحكة تؤكد خلوه من كل قيد، وانسكبت منه: \"ما أسخف ذلك الوهم الذي تحيين فيه!\" تمسكت ليلى بخيوط الأمل الهاربة، قائلةً: \"جبل، أخبرني، ماذا يعتصرك بهذا القدر؟\" ابتسامته الشاحبة برقت ثانيةً قائلاً: \"يا له من قدر.. يجمعني بكِ ويشتتني فيكِ...\". ❝ ⏤وداد جلول❞ اقترب منها، وما كان بينهما إلا بضع أنفاس متهالكة، ولسانُه المتثاقل خانقه الكلمات لإخراجها:
˝أنتِ. من جعلتِني هكذا.˝
لمعت عينا ليلى بدموع الندم، وهمس صوتها المتحشرج:
˝أشعر بالأسى لما حدث، أؤكد لك لن يتكرر ثانيةً.˝
وإذ به يثور بضحكة تؤكد خلوه من كل قيد، وانسكبت منه:
˝ما أسخف ذلك الوهم الذي تحيين فيه!˝
تمسكت ليلى بخيوط الأمل الهاربة، قائلةً:
˝جبل، أخبرني، ماذا يعتصرك بهذا القدر؟˝
ابتسامته الشاحبة برقت ثانيةً قائلاً:
˝يا له من قدر. يجمعني بكِ ويشتتني فيكِ..˝. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ استعاد جبل أنفاسه المتهورة، وأكمل بصوت يرتجف على وقع كلماته: \"أربع سنوات من الفراق، أعوام طويلة قضيتها بين الألم والحنين، كنت تستطيعين جعلها أيام سلام وهناء لو بقيتِ.\" بعد أن هدأ قليلاً، وجهت ليلى نظراتها المتعبة نحوه، لتجده قد أخذ مكاناً على الأرض، يتأمل الفراغ بعينين تائهتين. صوته الهادئ الذي كان يخفي خلفه طوفاناً من المشاعر، اخترق الصمت مجدداً: \"لم يكن ينبغي لكِ الرحيل، يا ليلى. تركتِني مسكوناً بخوف الفقدان، خائفاً من غدٍ لا أجدكِ فيه.\" تمكنت منحة التأثر والترقق من تذويب لحظة التوتر، إذ اقتربت بتؤدة وجلست إلى جانبه، وقامت بملامسة وجهه برفق، محاولةً رسم خارطة العفو عليه. أشرقت عيناه بنظرة غريبة وجدت نفسها مسحورة بملامحها الحانية، كأنما هي المرة الأولى التي يراها بعد غياب طويل.. ❝ ⏤وداد جلول❞ استعاد جبل أنفاسه المتهورة، وأكمل بصوت يرتجف على وقع كلماته:
˝أربع سنوات من الفراق، أعوام طويلة قضيتها بين الألم والحنين، كنت تستطيعين جعلها أيام سلام وهناء لو بقيتِ.˝
بعد أن هدأ قليلاً، وجهت ليلى نظراتها المتعبة نحوه، لتجده قد أخذ مكاناً على الأرض، يتأمل الفراغ بعينين تائهتين. صوته الهادئ الذي كان يخفي خلفه طوفاناً من المشاعر، اخترق الصمت مجدداً:
˝لم يكن ينبغي لكِ الرحيل، يا ليلى. تركتِني مسكوناً بخوف الفقدان، خائفاً من غدٍ لا أجدكِ فيه.˝
تمكنت منحة التأثر والترقق من تذويب لحظة التوتر، إذ اقتربت بتؤدة وجلست إلى جانبه، وقامت بملامسة وجهه برفق، محاولةً رسم خارطة العفو عليه. أشرقت عيناه بنظرة غريبة وجدت نفسها مسحورة بملامحها الحانية، كأنما هي المرة الأولى التي يراها بعد غياب طويل. ❝
⏤ وداد جلول
