█ ردت ليلى بصوت اختلط فيه غضب السماء بحدة الريح قائلة: "أنا سيدة حياتي لست أداةً يديك تُحرَّك كيفما تشاء ومن الآن فصاعداً أريد تحرير نفسي من قيودك " ضحك جبل بمرارة تتقطر سخرية ضحكة تشبه صراع الرعد مع الأفق فقال موجهاً لها: "ظنكِ بأن الحرية تقع تحت قدميكِ مجرد وهم روحك ستظل معلقة بي إذ ربما تُدفن أحلامنا نفس التراب جنباً إلى جنب " صدى صوت المحتدم تقطعه صرخة: "لماذا؟ لماذا يربطني هذا القدر العنيف بك؟ " صرخ بنبرة تعكس مأساة روحٍ منكسرة ترزح وطأة حبه المحتضر: "لأنك ملكي بكل ما تحملين أسرار وخفايا أنتِ مقتنياتي الثمينة وقد أوليتكِ أهمية استثنائية قلبي يعشقك بإصرار يكافح كل نبضة نبضاته لينطق باسمك ولن أسمح لأحدٍ غيري يلمسك مهما اشتد سيل الأيام " استمعت عزف كلماته الكالحة محاولة استيعاب العاصفة التي يحملها تدافع قلبها ارتباك وصدمة كيف لهذه الأحاسيس المتناقضة أن تختمر جسد واحد؟ حقاً يحمل هذه الأهمية حياته؟ كتاب أرهقني عشقها مجاناً PDF اونلاين 2025 هاجس الهوس اجتاح قلبه محبتها يتوق وجودها يأمل لمس جزء روحها ولكن تظل هي عالم بعيد البعد عنه تمكنت إرهاق بأعظم المعاني لقد تسللت المفتون ورفض عقله فكرة إبعادها تلك الفتاة الرقيقة سيطرت إرادته كسوار يلتف حول معصم أمام الآخرين يظهر بمظهر القوة لكنه يذوب ضعفاً أمام سحر عينيها مفتون بها مهووس بحبها حتى النخاع تبغض حياتها بسبب مشاعره نحوها تشعر بالخوف منه وتنتابها الرعشة بمجرد سماع اسمه تمقت تسلطه وأوامره الدائمة