مع كل نفس يتضاءل فيه شعاع الحيرة قليلًا، اقتربت منه... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أرهقني عشقها

- 📖 من ❞ رواية أرهقني عشقها ❝ وداد جلول 📖

█ مع كل نفس يتضاءل فيه شعاع الحيرة قليلًا اقتربت منه بخطوات محسوبة تحمل بين يديها أقداراً من ورق وضعت الورقة أمامه المكتب المشبع بذكريات عديدة وقالت بصوت محشرج: "أريد الطلاق؛ هذه تجسد قراري ولم يتبق إلا توقيعك لتحريرنا رباط زواجنا " ظلت عيناه مرسومتين عليها ينقلان ومضات تركيز تصل شدتها إلى آفاق روحها نظر إليها تلك النظرة التي طياتها وزن الكلمات غير المنطوقة وعندما انطلق صوته كانت همسة حادة تخترق الصمت: "أطلقكِ لتنعمي بحريتك دائماً ما تطالببن بها؛ لتنسجي علاقاتك وتعيشي حياتك كما يحلو لك أليس كذلك؟ " كانت صعوبة البلع تترجم الصدمة حدة كلامه ومع قليل التحشرج أجابت: "الواقع خلاف تتصور؛ أريد هو الطمأنينة لقد أثقلتني الخلافات والمشاكل ولهذا أرى أن الانفصال الحل الأمثل " كتاب أرهقني عشقها مجاناً PDF اونلاين 2025 هاجس الهوس اجتاح قلبه محبتها يتوق وجودها يأمل لمس جزء ولكن تظل هي عالم بعيد البعد عنه تمكنت إرهاق بأعظم المعاني لقد تسللت المفتون ورفض عقله فكرة إبعادها الفتاة الرقيقة سيطرت إرادته كسوار يلتف حول معصم أمام الآخرين يظهر بمظهر القوة لكنه يذوب ضعفاً أمام سحر عينيها مفتون بها مهووس بحبها حتى النخاع تبغض حياتها بسبب مشاعره نحوها تشعر بالخوف وتنتابها الرعشة بمجرد سماع اسمه تمقت تسلطه وأوامره الدائمة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور