اقترب منها ˝حسان ˝، رجلٌ في أوائل الأربعينيات، تَفوحُ... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي

- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖

█ اقترب منها "حسان " رجلٌ أوائل الأربعينيات تَفوحُ منه رائحةُ الغدرِ والخداع كانت ابتسامتهُ زيتيةً ناعمة كالحيةِ التي تُغازلُ فريستها قبل الفتكِ بها "سمر قلبي همس بصوتٍ أجشّ "أريد أن أطلب منكِ خدمةً صغيرة ضحكت سمر ضحكةً مجوفة: "عيوني لك يا حبيبي اطلب ما تريد أَطلّت ابتسامةُ نصرٍ وجه حسان فقد علم أنّ الطُّعم قد وقع الفخ "مئةُ ألف دولار قالها ببرودٍ وهو يُراقب تَغيّر ملامحها اتّسعت عينا بِدَهشة لم تصدّق أذنيها ثمّ قالت بِصوتٍ يكاد يُخنقهُ الجشع: دولار؟ لي أنا؟ أومأ برأسهِ مُجيباً بتلك الابتسامة المُريبة: "لكِ أنتِ فقط مقابل طلبٍ صغير تملّك الفضولُ من فسألته وهي تُحاول إخفاء الرّعشة اعترَت صوتها: "وما هو هذا الطّلب؟ أَخذ نَفَساً عميقاً سيجارتهِ وأطلق الدّخان الهواء ليُشكّل غيمةً الضبابِ تُحيطُ بِوجهه كأنّه يُريد ملامحِ الشّرّ بدأت تتّضح رويداً "أريدُ رؤية ابنتك هادئ بارد أشبه بصوتِ أفعى تستعدُّ للانقضاض كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 الشيء الوحيد الذي جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت هذه اللعنة سكنت فأصبح قدري المظلم كنت تلك اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي يكن أكثر شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني كل شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور