رفع رأسه بجانب أذنها مغمض العينين، مستنشقاً عبيرها... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي
- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖
█ رفع رأسه بجانب أذنها مغمض العينين مستنشقاً عبيرها الذي تنحفر بعمقٍ ذاكرته ثم ابتعد قليلاً ليتحدث بقرب شفتيها همس بصوتٍ مليء بالإغواء: "ستعودين معي إلى البلاد أنتِ ورهف وحسابنا سيكون هناك والآن يا روح إياد وقلبه جهزي أغراضكِ وأغراض رهف للعودة هيا " حياة كانت قد أقسمت بأنها لن تذهب معه لكنها عندما واجهته تساقطت حصونها كأوراق خريفية واهتمت بسحره ولكن سرعان ما استفاقت نفسها ونظرت إليه بنظرة باردة لتقول: "أنا أذهب معك أي مكان كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت أن هذه اللعنة سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت تلك اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس من حولي يؤسفني أقول إن محبوبي لم يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني كل شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل لقد أصبحت جزءاً وجودي
- ❞ رفع رأسه بجانب أذنها مغمض العينين، مستنشقاً عبيرها الذي تنحفر بعمقٍ في ذاكرته. ثم ابتعد قليلاً ليتحدث بقرب شفتيها، همس بصوتٍ مليء بالإغواء: \"ستعودين معي إلى البلاد، أنتِ ورهف، وحسابنا سيكون هناك. والآن يا روح إياد وقلبه، جهزي أغراضكِ وأغراض رهف للعودة معي، هيا.\" حياة كانت قد أقسمت بأنها لن تذهب معه، لكنها عندما واجهته، تساقطت حصونها كأوراق خريفية، واهتمت بسحره. ولكن سرعان ما استفاقت على نفسها ونظرت إليه بنظرة باردة، لتقول: \"أنا لن أذهب معك إلى أي مكان.\". ❝ ⏤وداد جلول❞ رفع رأسه بجانب أذنها مغمض العينين، مستنشقاً عبيرها الذي تنحفر بعمقٍ في ذاكرته. ثم ابتعد قليلاً ليتحدث بقرب شفتيها، همس بصوتٍ مليء بالإغواء:
˝ستعودين معي إلى البلاد، أنتِ ورهف، وحسابنا سيكون هناك. والآن يا روح إياد وقلبه، جهزي أغراضكِ وأغراض رهف للعودة معي، هيا.˝
حياة كانت قد أقسمت بأنها لن تذهب معه، لكنها عندما واجهته، تساقطت حصونها كأوراق خريفية، واهتمت بسحره. ولكن سرعان ما استفاقت على نفسها ونظرت إليه بنظرة باردة، لتقول:
˝أنا لن أذهب معك إلى أي مكان.˝. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ اقترب منها \"حسان\"، رجلٌ في أوائل الأربعينيات، تَفوحُ منه رائحةُ الغدرِ والخداع. كانت ابتسامتهُ زيتيةً ناعمة كالحيةِ التي تُغازلُ فريستها قبل الفتكِ بها. \"سمر قلبي،\" همس بصوتٍ أجشّ، \"أريد أن أطلب منكِ خدمةً صغيرة.\" ضحكت سمر ضحكةً مجوفة: \"عيوني لك يا حبيبي، اطلب ما تريد.\" أَطلّت ابتسامةُ نصرٍ على وجه حسان، فقد علم أنّ الطُّعم قد وقع في الفخ. \"مئةُ ألف دولار،\" قالها ببرودٍ وهو يُراقب تَغيّر ملامحها. اتّسعت عينا سمر بِدَهشة، لم تصدّق أذنيها، ثمّ قالت بِصوتٍ يكاد يُخنقهُ الجشع: \"مئةُ ألف دولار؟ لي أنا؟\" أومأ حسان برأسهِ مُجيباً بتلك الابتسامة المُريبة: \"لكِ أنتِ فقط، مقابل طلبٍ صغير.\" تملّك الفضولُ من سمر، فسألته وهي تُحاول إخفاء الرّعشة التي اعترَت صوتها: \"وما هو هذا الطّلب؟\" أَخذ حسان نَفَساً عميقاً من سيجارتهِ، وأطلق الدّخان في الهواء ليُشكّل غيمةً من الضبابِ تُحيطُ بِوجهه كأنّه يُريد إخفاء ملامحِ الشّرّ التي بدأت تتّضح رويداً رويداً. \"أريدُ رؤية ابنتك،\" قالها حسان بصوتٍ هادئ بارد أشبه بصوتِ أفعى تستعدُّ للانقضاض.. ❝ ⏤وداد جلول❞ اقترب منها ˝حسان˝، رجلٌ في أوائل الأربعينيات، تَفوحُ منه رائحةُ الغدرِ والخداع. كانت ابتسامتهُ زيتيةً ناعمة كالحيةِ التي تُغازلُ فريستها قبل الفتكِ بها.
˝سمر قلبي،˝ همس بصوتٍ أجشّ، ˝أريد أن أطلب منكِ خدمةً صغيرة.˝
ضحكت سمر ضحكةً مجوفة:
˝عيوني لك يا حبيبي، اطلب ما تريد.˝
أَطلّت ابتسامةُ نصرٍ على وجه حسان، فقد علم أنّ الطُّعم قد وقع في الفخ.
˝مئةُ ألف دولار،˝ قالها ببرودٍ وهو يُراقب تَغيّر ملامحها.
اتّسعت عينا سمر بِدَهشة، لم تصدّق أذنيها، ثمّ قالت بِصوتٍ يكاد يُخنقهُ الجشع: ˝مئةُ ألف دولار؟ لي أنا؟˝
أومأ حسان برأسهِ مُجيباً بتلك الابتسامة المُريبة:
˝لكِ أنتِ فقط، مقابل طلبٍ صغير.˝
تملّك الفضولُ من سمر، فسألته وهي تُحاول إخفاء الرّعشة التي اعترَت صوتها: ˝وما هو هذا الطّلب؟˝
أَخذ حسان نَفَساً عميقاً من سيجارتهِ، وأطلق الدّخان في الهواء ليُشكّل غيمةً من الضبابِ تُحيطُ بِوجهه كأنّه يُريد إخفاء ملامحِ الشّرّ التي بدأت تتّضح رويداً رويداً.
˝أريدُ رؤية ابنتك،˝ قالها حسان بصوتٍ هادئ بارد أشبه بصوتِ أفعى تستعدُّ للانقضاض. ❝
⏤ وداد جلول
