توجّه إلى إحدى الغرف بعيداً عن غرفته الخاصة، غرفةً... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي
- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖
█ توجّه إلى إحدى الغرف بعيداً عن غرفته الخاصة غرفةً مُجهّزةً بكل اللوازم التي قد يحتاجها دفعها داخل الغرفة بقوة فسقطت السرير الواسع المُغطّى بأفخم أنواع الحرير بدأ يخلع قميصه الأسود ببطء متعمد كأنّه يُريد إشعال نار الرعب قلبها ظهرت عضلاته المشدودة تحت إضاءة الخافتة مُضيفةً مظهره مزيداً من الهيبة والرجولة الخشنة ليقول بصوت حاد لا يُقبل الرفض: "تحمّلي وقاحتي يا حياة " تداعى قواها أمام ذلك الوحش الذي يقف أمامها وكلماته تتردد أذنيها كصرير الباب ليلة عاصفة أحست بالرعب يتسلل مثل حيّة باردة تزحف جسدها النحيل كلماته "تحملي كانت أشبه بوعد بعذاب ينتهي بسلب كل ما تبقى لها براءة وكرامة كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت أن هذه اللعنة سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت تلك اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي لم يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي
- ❞ توجّه إلى إحدى الغرف بعيداً عن غرفته الخاصة، غرفةً مُجهّزةً بكل اللوازم التي قد يحتاجها. دفعها إلى داخل الغرفة بقوة فسقطت على السرير الواسع المُغطّى بأفخم أنواع الحرير. بدأ يخلع قميصه الأسود ببطء متعمد، كأنّه يُريد إشعال نار الرعب في قلبها. ظهرت عضلاته المشدودة تحت إضاءة الغرفة الخافتة، مُضيفةً إلى مظهره مزيداً من الهيبة والرجولة الخشنة. ليقول بصوت حاد لا يُقبل الرفض: \"تحمّلي وقاحتي يا حياة...\". تداعى قواها أمام ذلك الوحش الذي يقف أمامها، وكلماته تتردد في أذنيها كصرير الباب في ليلة عاصفة. أحست بالرعب يتسلل إلى قلبها مثل حيّة باردة تزحف ببطء على جسدها النحيل. كلماته \"تحملي وقاحتي يا حياة\" كانت أشبه بوعد بعذاب لا ينتهي، بوعد بسلب كل ما تبقى لها من براءة وكرامة.. ❝ ⏤وداد جلول❞ توجّه إلى إحدى الغرف بعيداً عن غرفته الخاصة، غرفةً مُجهّزةً بكل اللوازم التي قد يحتاجها. دفعها إلى داخل الغرفة بقوة فسقطت على السرير الواسع المُغطّى بأفخم أنواع الحرير. بدأ يخلع قميصه الأسود ببطء متعمد، كأنّه يُريد إشعال نار الرعب في قلبها. ظهرت عضلاته المشدودة تحت إضاءة الغرفة الخافتة، مُضيفةً إلى مظهره مزيداً من الهيبة والرجولة الخشنة. ليقول بصوت حاد لا يُقبل الرفض:
˝تحمّلي وقاحتي يا حياة..˝.
تداعى قواها أمام ذلك الوحش الذي يقف أمامها، وكلماته تتردد في أذنيها كصرير الباب في ليلة عاصفة. أحست بالرعب يتسلل إلى قلبها مثل حيّة باردة تزحف ببطء على جسدها النحيل. كلماته ˝تحملي وقاحتي يا حياة˝ كانت أشبه بوعد بعذاب لا ينتهي، بوعد بسلب كل ما تبقى لها من براءة وكرامة. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ أطلقت مها ضحكة رنانة، ما إن وجد مهند ورقة الألفة في تلك اللحظات، حيث ضحك الاثنان من قلب واحد. انتهت الحفلة بسلام، وعاد الحضور إلى منازلهم، بينما انشغلت ريمة بأفكارها، مما لم يمنعها من الانغماس في ذكرياتهما. أما مها، فقد عادت تحمل سعادتها، إذ استقبلتها كلمات الحب والغزل من شخصها الموقر، كالأمطار التي تنعش الزهور. بينما جلس مهند في منزله، عابراً في بحر أفكاره، تجذبه صورة ريمة التي ما برحت تتألق في خياله. بالرغم من مشاعره الصادقة تجاه مها، كانت ريمة قد أدخلت الاضطراب في قلبه، فتدحرج على سريره بعد أن خلع ثيابه، يواجه تلك الذكريات ويجد نفسه غارقاً في شخصية ريمة القوية وكلماتها الحادة. وفي لحظة من الكدر، ابتسم وسرح بخياله، حيث تذكّر كيف منحته ريمة هدية. انفجر في صدمة، كما لو كان استيقظ من حلم جميل، فقفز نحو الهدية التي أعطته إياها، ممسكاً بها بين يديه وكأنه يعقد صفقة مع الزمن. فتح العلبة بحماس، ليكتشف ساعة يد رجالية أثيرية بلون رمادي، كانت حقاً قطعة فنية تنبض بالأناقة. ارتداها على معصمه، بينما اتسعت ابتسامته حتى غمرت وجهه. تنفس بعمق منطلقاً نحو الفضاء، حيث استلقى متمدداً على بطنه، مغلقاً عينيه، واستسلم لأحلامه الوردية، حيث يدور الزمن في فلكه الخاص، وكأنما روحه تجوب في عالمٍ حيث تكون تلك الفتاة الغامضة ملكته.. ❝ ⏤وداد جلول❞ أطلقت مها ضحكة رنانة، ما إن وجد مهند ورقة الألفة في تلك اللحظات، حيث ضحك الاثنان من قلب واحد. انتهت الحفلة بسلام، وعاد الحضور إلى منازلهم، بينما انشغلت ريمة بأفكارها، مما لم يمنعها من الانغماس في ذكرياتهما.
أما مها، فقد عادت تحمل سعادتها، إذ استقبلتها كلمات الحب والغزل من شخصها الموقر، كالأمطار التي تنعش الزهور. بينما جلس مهند في منزله، عابراً في بحر أفكاره، تجذبه صورة ريمة التي ما برحت تتألق في خياله. بالرغم من مشاعره الصادقة تجاه مها، كانت ريمة قد أدخلت الاضطراب في قلبه، فتدحرج على سريره بعد أن خلع ثيابه، يواجه تلك الذكريات ويجد نفسه غارقاً في شخصية ريمة القوية وكلماتها الحادة.
وفي لحظة من الكدر، ابتسم وسرح بخياله، حيث تذكّر كيف منحته ريمة هدية. انفجر في صدمة، كما لو كان استيقظ من حلم جميل، فقفز نحو الهدية التي أعطته إياها، ممسكاً بها بين يديه وكأنه يعقد صفقة مع الزمن.
فتح العلبة بحماس، ليكتشف ساعة يد رجالية أثيرية بلون رمادي، كانت حقاً قطعة فنية تنبض بالأناقة. ارتداها على معصمه، بينما اتسعت ابتسامته حتى غمرت وجهه. تنفس بعمق منطلقاً نحو الفضاء، حيث استلقى متمدداً على بطنه، مغلقاً عينيه، واستسلم لأحلامه الوردية، حيث يدور الزمن في فلكه الخاص، وكأنما روحه تجوب في عالمٍ حيث تكون تلك الفتاة الغامضة ملكته. ❝
⏤ وداد جلول
