لم يتمكن من البقاء أكثر، فهرع نحو سيارته، منشداً... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي

- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖

█ لم يتمكن من البقاء أكثر فهرع نحو سيارته منشداً العثور معذبته تلك التي أسرت قلبه وعذبت فؤاده بينما حياة مع كل خطوة تتخذها كانت تتوق إلى النهاية عاجزة عن مواصلة السير بسبب كعبها العاليين فخلعت حذاءها لكنها شعرت بالشحوب يُغشي عينيها وبثقل رهيب يجثم صدرها حتى أن بحوراً التعب تناديها للراحة مع أصغر حركة حولها تعود لتلتفت خائفة وبذهنها تتلاعب آلاف السيناريوهات المرعبة انفجرت منها أنفاس متقطعة جلست حافة الرصيف ترقب الطرقات بعيون ذابلة لا تنتظر شيئاً وفجأة بحضور قوي أمامها لكن عواطفها متجمدة زمن الخوف جاء صوت يتحرك فضاء هذا الروع: "انهضي " رفعت نظرها إليه لتجد يقف بشموخ عيناه تتألقان بلون الدم تحملان جموح الصقر ملامحه تحمل آثار الصراع والمجهود الجسدي حكايات تنبض بشدة كأنها صدى ضجيج معركة نازفة تحدثت بلهفة: "لقد جئت كنت أظن " قاطعها بنبرة قاسية وكلمات أشبه بالنزع قائلاً: وإلا سأجذبكِ شعرك وأجركِ " ابتلعت ريقها بصعوبة ونهضت بجهد وكأنها أثقال العالم كاهلها وجوده كان طوق نجاة لها فأجابت بارتياح: كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد الذي جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت هذه اللعنة قد سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي يكن وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني شيء بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور