كانت دموعها كفيلة بجعل قلبه يتلاشَى، لتنقلب كل مشاعر... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي

- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖

█ كانت دموعها كفيلة بجعل قلبه يتلاشَى لتنقلب كل مشاعر الغضب والخيبة حينها مدّ يده ليلامس يديها مُحاولاً انتزاع آلامهما مجسداً الأمل من بين أنقاض الكآبة أدرك أن الحب الحقيقي يستوجب الصفح وأن الكلمات قد تكون جسراً مكسوراً يحتاج إلى عناية وإصلاح احتضنها بقةة وكأنما أراد يمحو همومها تلك اللحظة استجابت له فوراً وعانقته بشغف وأطلقت شهقاتها لتأخذ بالبكاء: "أمي تكرهني يا إياد لا تريدني أعيش سعيدة هي تريدك لذلك تتحدث عنك وتقول لي إنك تخونني " مسح برفق شعرها وقبل رأسها برقة محاولة لتخفيف ألمها "أعلم لقد سمعت حديثها كله تبالي لها ولا تعطيها أي أهمية فقط ابقي معي ولن أدعها تقترب حياتنا أبداً " قال بهدوء محاولاً تهدئتها لكن بكاءها احتد وكأن كلمات والدتها كالمطر الغزير تجرح روحها: "هي تشكك بأخلاقي وتتحدث عني بالسوء شد احتضانها كأنه يحاول يجعلها تشعر بالأمان وسط العواصف الخارجية: "لا تهتمي أنا أعرفكِ جيداً حياة أبعدها عنه قليلاً ليمسك وجهها كفيه ونظر عينيها بودّ وتوهج عينيه يبثّ الطمأنينة قلبها: "كما أنني أعلم زوجتي وحبيبتي لديها كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد الذي جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن لعنة واعتقدت هذه اللعنة سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي لم يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أصبحت جزءاً وجودي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور