ابتلع حسان ريقه، مُحاولاً استجماع شجاعته: ˝حسناً،... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي
- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖
█ ابتلع حسان ريقه مُحاولاً استجماع شجاعته: "حسناً افعل ما شئت لكن سأقول وأريح ضميري " همهم إياد بجمود: "أنا أستمع " بلل شفتيه محركاً قدميه بتوتر تنهد بقوة ولم يستطع التحدث فجأة خرج صوت ممتزجاً بالجمود والإصرار: "تحدث " مسح وجهه مُغمضاً عينيه فقال بسرعة كمن يلقي بحجر ثقيل: "لقد رأيت حياة عندما كنت ألمانيا وهي الآن لديها طفلة صغيرة منك وعمرها سنتين " كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد الذي جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت أن هذه اللعنة قد سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت تلك اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس من حولي يؤسفني أقول إن محبوبي لم يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني كل شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي
- ❞ ابتلع حسان ريقه، مُحاولاً استجماع شجاعته: \"حسناً، افعل ما شئت، لكن سأقول وأريح ضميري.\" همهم إياد بجمود: \"أنا أستمع.\" بلل حسان شفتيه، محركاً قدميه بتوتر، تنهد بقوة ولم يستطع التحدث. فجأة، خرج صوت إياد، ممتزجاً بالجمود والإصرار: \"تحدث حسان.\" مسح حسان على وجهه، مُغمضاً عينيه، فقال بسرعة كمن يلقي بحجر ثقيل: \"لقد رأيت حياة عندما كنت في ألمانيا، وهي الآن لديها طفلة صغيرة منك، وعمرها سنتين\". ❝ ⏤وداد جلول❞ ابتلع حسان ريقه، مُحاولاً استجماع شجاعته:
˝حسناً، افعل ما شئت، لكن سأقول وأريح ضميري.˝
همهم إياد بجمود:
˝أنا أستمع.˝
بلل حسان شفتيه، محركاً قدميه بتوتر، تنهد بقوة ولم يستطع التحدث. فجأة، خرج صوت إياد، ممتزجاً بالجمود والإصرار:
˝تحدث حسان.˝
مسح حسان على وجهه، مُغمضاً عينيه، فقال بسرعة كمن يلقي بحجر ثقيل:
˝لقد رأيت حياة عندما كنت في ألمانيا، وهي الآن لديها طفلة صغيرة منك، وعمرها سنتين˝. ❝
⏤ وداد جلول
- ❞ لم تَستَطع حياة رفع عينيها للنظر إلى ذلك الوجهِ المُقزّز، وظلّت تُحدّقُ في الأرض كأنّها تَبحثُ عن مَلاذٍ آمنٍ بين ثنايا السّجادة. اقتربت بِخُطواتٍ متردّدة وجلست على حافةِ الأريكة بِحياء، تحاول بِشتّى الطرقِ إخفاء ارتجاف جسدها الصغير. \"ما اسمكِ يا جميلة؟\" سأل حسان بِصوتٍ أجشّ. ابتلعت حياة ريقها بِصعوبة، وشعرت بِغصّةٍ مؤلمةٍ تَعتَصرُ حنجرتها، لكنّها أجبرت نفسها على الكلام بِصوتٍ مُتقطّع يكاد يُسمع: \"حياة...\" ابتسم حسان بِإعجابٍ مُزيف: \"اسمٌ جميلٌ كجمالك، يا حياة.\" أطرقت حياة برأسها أكثر، ولم تُعقّب على كلامه. كانت كلّ حواسكِها في حالةِ تأهّبٍ أمام ذلك الواقع المُرعب الذي وَجدت نفسها غارقةً فيه رُغماً عنها. كانت تُمنّي النفس بِأنْ تَمُرّ تلك اللّيلة بِسلام، وأن تستيقظ من ذلك الكابوس الذي يُهدّد براءةَ روحها. فجأة، تَحطّم صمتُها المُطبق على صوت أحد رفاق حسان وهو يُوجّه حديثه إلى سمر بِسخريةٍ لاذعة: \"يبدو أنّ ابنتكِ ما زالت غريبةً عن هذه الأجواء، أليس كذلك يا سمر؟\". ❝ ⏤وداد جلول❞ لم تَستَطع حياة رفع عينيها للنظر إلى ذلك الوجهِ المُقزّز، وظلّت تُحدّقُ في الأرض كأنّها تَبحثُ عن مَلاذٍ آمنٍ بين ثنايا السّجادة. اقتربت بِخُطواتٍ متردّدة وجلست على حافةِ الأريكة بِحياء، تحاول بِشتّى الطرقِ إخفاء ارتجاف جسدها الصغير.
˝ما اسمكِ يا جميلة؟˝ سأل حسان بِصوتٍ أجشّ.
ابتلعت حياة ريقها بِصعوبة، وشعرت بِغصّةٍ مؤلمةٍ تَعتَصرُ حنجرتها، لكنّها أجبرت نفسها على الكلام بِصوتٍ مُتقطّع يكاد يُسمع:
˝حياة..˝
ابتسم حسان بِإعجابٍ مُزيف:
˝اسمٌ جميلٌ كجمالك، يا حياة.˝
أطرقت حياة برأسها أكثر، ولم تُعقّب على كلامه. كانت كلّ حواسكِها في حالةِ تأهّبٍ أمام ذلك الواقع المُرعب الذي وَجدت نفسها غارقةً فيه رُغماً عنها. كانت تُمنّي النفس بِأنْ تَمُرّ تلك اللّيلة بِسلام، وأن تستيقظ من ذلك الكابوس الذي يُهدّد براءةَ روحها.
فجأة، تَحطّم صمتُها المُطبق على صوت أحد رفاق حسان وهو يُوجّه حديثه إلى سمر بِسخريةٍ لاذعة:
˝يبدو أنّ ابنتكِ ما زالت غريبةً عن هذه الأجواء، أليس كذلك يا سمر؟˝. ❝
⏤ وداد جلول
