عندما يرتسم الفراق في الأفق، تبكي العيون وتغرق المقل... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي

- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖

█ عندما يرتسم الفراق الأفق تبكي العيون وتغرق المقل بحور من الدموع وكأن القلوب تخاطر بالحياة نهر الألم يختلط باحتضان طويل تنفصل الأجساد لكن الأرواح تبقى ملتصقة بخيوط الحب العتيقة وفي خضم هذا العذاب ماذا نقول عن تلك الأنفس التي دون أن تتفوه بكلمة وداع؟ هل تكون النهاية حقاً وداعاً؟ ليس كل يحمل طابع الوداع وليس وداع يعكس بل إن الحقيقي يمسّ أعماق والوداع هو أسى المشاعر تنسحب يصبح الدواء مجرد أداة تخدير بعد سقوط الجرح إنه لحظة تَلاشي وذلك بينما محبوسة أمكنة الذكريات الوجوه وتختبئ كهوف الشعور القابع الأحشاء ذُهل الشاب طال به الحزن فقدت حياته نكهتها برحيل زوجته وحبيبته ثلاث سنوات والوقت يمر ببطء كأنه دهر فقد تخرّب عالمه واستنزف سعادة كانت تحت مظلة مرّت أيام وليالٍ مليئة بالعذاب؛ إذ حطّ عليه الفقد كالعاصفة فازداد بروده وتراكمت الأحزان زوايا قلبه الرغبة الحياة وسكن اليأس عينيه لتصبح تمر كالعمر بأسره كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 الشيء الوحيد الذي جاءني اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن لعنة واعتقدت هذه اللعنة قد سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب والناس حولي يؤسفني أقول محبوبي لم يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت جزءاً وجودي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور