ظل يتأمل في الصورة، ينيب عينيه نحو عينيها الساحرتين،... 💬 أقوال وداد جلول 📖 رواية أحببت معذبي

- 📖 من ❞ رواية أحببت معذبي ❝ وداد جلول 📖

█ ظل يتأمل الصورة ينيب عينيه نحو عينيها الساحرتين وكأنهما تسرقان منه سحر اللحظات التي عاشاها معاً حيث تلاقت أرواحهم عالمٍ خاص اعتصر قلبه عندما تذكر ضحكتها تلك الضحكة كانت تعزف لحن السعادة أركان ذاته والأوقات الجميلة تمردت الزمن وكأن الفراق لم يكن له وجود "أشتاق إليكِ " همس وهو ينظر إلى صورتها كأنها تثبت أنه ما زال نابضاً بحبها كل ليلة كان يؤمن بأن اشتياقه لها أصبح جزءاً من وجوده لا يمكنه التخلص رغم فراقهما: "عشقي لك يغب عن قلبي إنما تطاير زوايا ذاكرتي كنجوم مخفية تحت الغيوم " أخذ يردد اسمها نفسه متخلصاً سلاسل الذكريات تهدف ربطه بالواقع المؤلم يعرف أن العلاقة نغمة تنتهِ موسيقى يزال يتردد صداها وهي كما يتمنى عادت لتظهر خياله لتعيد إحياء يغلي داخله مشاعر كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 هو الشيء الوحيد الذي جاءني دون اختيار لكنه رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت الحب لعنة واعتقدت هذه اللعنة قد سكنت فأصبح قدري المظلم كنت اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي لقد أصبحت وجودي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

وداد جلول

منذ 5 شهور