█ ثم فجأة سمع صوت رنين الجرس يخترق صمت المنزل متعجباً من الزائر هذا الوقت المتأخر نهض بخطوات سريعة نحو الباب وفتح ليقع نظره عليها كان متوقعاً مجيئها لكنه لم يتوقع أن تكون بهذه السرعة وها هو يقف أمامها مبتسماً استعداداً لاشراقة جديدة حياته "أهلاً بكِ لقد توقعت زيارتكِ تفضلي منزلكِ يا زوجتي العزيزة " لكنها تحدثت بإيقاع بارد كأنما جليد الحزن يحاصر كلماتها: "أريد أرى ابنتي " ابتسم إياد بمكر تستحضر ملامح الابتسامة شبحاً البهجة قلبه قائلاً: "تقصدين ابنتنا " كتاب أحببت معذبي مجاناً PDF اونلاين 2025 الشيء الوحيد الذي جاءني دون اختيار رسخ أعماقي كإيمان راسخ آمنت بأن الحب لعنة واعتقدت هذه اللعنة قد سكنت قلبي فأصبح قدري المظلم كنت تلك اللحظة ساذجة أُخطئ الفهم فيما يتعلق بالحب الحياة والناس حولي يؤسفني أقول إن محبوبي يكن أكثر وجه شبحي سلب مني وسرق شبابي وحبي للحياة لقد سلبني كل شيء حتى بات أسيراً قبضته بحيث يعد لدي القدرة فعل أي أصبحت جزءاً وجودي