*القلم صاحب الحظ التعيس* أنا القلم سأسرِد لكم بعض من... 💬 أقوال فاطمة الزهراء عبدالوهاب رضوان 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ فاطمة الزهراء عبدالوهاب رضوان 📖
█ *القلم صاحب الحظ التعيس* أنا القلم سأسرِد لكم بعض من مُعاناتي وإهاناتي دائمًا ما كنت أتفضل عليكم وأنتم لا تلقوني إلا بين أدواتكم كأني عبدًا وجاري ومنكم يضعني فمه كُنت حلوى ولا أدري؟! أنا يا طالب العلم صنعت للكتابة وليس للآكل يلقي بيَّ عاري الرأس كل مكان أجد أين غطائي؟ النخوه أخبروني؟ وأين الإنسانيه أجيبوني؟ أهذا جزاء الإحسانِ أم ماذا؟! وياليت توقفتم عند هذا الحد فمنكم منعديمي الشعور صفحات الكتاب وينساني الظلام الحالك داخل حقيبته تلك بلا مؤي أحبابٍ أصحاب!! أتحسب أني جاريٍ عندك فتى وماذا عن البنات أجرم الكائنات أتعلمِ فتاة لستُ بوالدتِك لتكتُبِ بي أحزانك فقلبي صغير يحتمل هذا!! فرحلي عني ودعيني وللعلم حقيقةً ذقتُ ذرعًا منكم فلا تشتروني ودعوني ˝*ڪ فاطمة الزهراء عبدالوهاب*˝🤎 كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
أنا القلم سأسرِد لكم بعض من مُعاناتي وإهاناتي، دائمًا ما كنت أتفضل عليكم وأنتم لا تلقوني إلا بين أدواتكم كأني عبدًا وجاري، ومنكم من يضعني في فمه كأني كُنت حلوى ولا أدري؟! أنا يا طالب العلم صنعت للكتابة وليس للآكل، ومنكم من يلقي بيَّ عاري الرأس في كل مكان ولا أجد أين غطائي؟ أين النخوه أخبروني؟ وأين الإنسانيه أجيبوني؟ أهذا جزاء الإحسانِ أم ماذا؟! وياليت توقفتم عند هذا الحد فمنكم منعديمي الشعور من يضعني بين صفحات الكتاب وينساني في هذا الظلام الحالك داخل حقيبته تلك بلا مؤي ولا أحبابٍ ولا أصحاب!! أتحسب أني جاريٍ عندك يا فتى، وماذا عن البنات أجرم الكائنات أتعلمِ يا فتاة أنا لستُ بوالدتِك لتكتُبِ بي أحزانك، فقلبي صغير لا يحتمل كل هذا!! فرحلي عني ودعيني، وللعلم أنا حقيقةً ذقتُ ذرعًا منكم فلا تشتروني ودعوني.
❞ *القلم صاحب الحظ التعيس* أنا القلم سأسرِد لكم بعض من مُعاناتي وإهاناتي، دائمًا ما كنت أتفضل عليكم وأنتم لا تلقوني إلا بين أدواتكم كأني عبدًا وجاري، ومنكم من يضعني في فمه كأني كُنت حلوى ولا أدري؟! أنا يا طالب العلم صنعت للكتابة وليس للآكل، ومنكم من يلقي بيَّ عاري الرأس في كل مكان ولا أجد أين غطائي؟ أين النخوه أخبروني؟ وأين الإنسانيه أجيبوني؟ أهذا جزاء الإحسانِ أم ماذا؟! وياليت توقفتم عند هذا الحد فمنكم منعديمي الشعور من يضعني بين صفحات الكتاب وينساني في هذا الظلام الحالك داخل حقيبته تلك بلا مؤي ولا أحبابٍ ولا أصحاب!! أتحسب أني جاريٍ عندك يا فتى، وماذا عن البنات أجرم الكائنات أتعلمِ يا فتاة أنا لستُ بوالدتِك لتكتُبِ بي أحزانك، فقلبي صغير لا يحتمل كل هذا!! فرحلي عني ودعيني، وللعلم أنا حقيقةً ذقتُ ذرعًا منكم فلا تشتروني ودعوني. ˝*ڪ/فاطمة الزهراء عبدالوهاب*˝🤎. ❝ ⏤فاطمة الزهراء عبدالوهاب رضوان
❞*القلم صاحب الحظ التعيس*
أنا القلم سأسرِد لكم بعض من مُعاناتي وإهاناتي، دائمًا ما كنت أتفضل عليكم وأنتم لا تلقوني إلا بين أدواتكم كأني عبدًا وجاري، ومنكم من يضعني في فمه كأني كُنت حلوى ولا أدري؟! أنا يا طالب العلم صنعت للكتابة وليس للآكل، ومنكم من يلقي بيَّ عاري الرأس في كل مكان ولا أجد أين غطائي؟ أين النخوه أخبروني؟ وأين الإنسانيه أجيبوني؟ أهذا جزاء الإحسانِ أم ماذا؟! وياليت توقفتم عند هذا الحد فمنكم منعديمي الشعور من يضعني بين صفحات الكتاب وينساني في هذا الظلام الحالك داخل حقيبته تلك بلا مؤي ولا أحبابٍ ولا أصحاب!! أتحسب أني جاريٍ عندك يا فتى، وماذا عن البنات أجرم الكائنات أتعلمِ يا فتاة أنا لستُ بوالدتِك لتكتُبِ بي أحزانك، فقلبي صغير لا يحتمل كل هذا!! فرحلي عني ودعيني، وللعلم أنا حقيقةً ذقتُ ذرعًا منكم فلا تشتروني ودعوني.
❞ قد يُفتن الإنسان في بعض الأحيان، ولكن هناك جزءٌ منه يأبى ويرفُض الإنجراف وراء تلك الشهوة، وإذا أوقعت بهِ نفسه وسقطَ بِها، شعّر بالضيق والوَحشّه، فيعاود النهوض مِرارًا وتِكرارً، لا يثأم من المحاولة ولا يكّل ولا يمّل، حتى يلقى خالِق البريّة، إمّا شخص يُجاهِد لكي لا يتلوث، أو شخص أواب عائد لمنهج الرحمٰن، كحال الشمس في وقت المغيب عندما يبتلعُها الشفق الأحمر، وهيٰ لا تزال تبعث بإشعاع خارِجُه، ترفُض الإنصياع والإختفاء، وتعاود الظهور في اليوم التالي، كالعّبد التائب تمامًا، فجاهد نفسك دائمًا يا أخي الإنسان، وخاطِبها بحوارً لطيفًا وقُل إن الذي خلق الأكوان يراني. ڪ/فاطمة الزهراء \"إيـ𓂆ـلاف\"🎀. ❝ ⏤فاطمة الزهراء عبدالوهاب رضوان
❞ قد يُفتن الإنسان في بعض الأحيان، ولكن هناك جزءٌ منه يأبى ويرفُض الإنجراف وراء تلك الشهوة، وإذا أوقعت بهِ نفسه وسقطَ بِها، شعّر بالضيق والوَحشّه، فيعاود النهوض مِرارًا وتِكرارً، لا يثأم من المحاولة ولا يكّل ولا يمّل، حتى يلقى خالِق البريّة، إمّا شخص يُجاهِد لكي لا يتلوث، أو شخص أواب عائد لمنهج الرحمٰن، كحال الشمس في وقت المغيب عندما يبتلعُها الشفق الأحمر، وهيٰ لا تزال تبعث بإشعاع خارِجُه، ترفُض الإنصياع والإختفاء، وتعاود الظهور في اليوم التالي، كالعّبد التائب تمامًا، فجاهد نفسك دائمًا يا أخي الإنسان، وخاطِبها بحوارً لطيفًا وقُل إن الذي خلق الأكوان يراني.