- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ الكاتبة حسناء معتز ( العنقاء ) 📖
█ ( الصامت المتهالك ) " أحياناً نلجأ للكتابة لنخفف عن أنفسنا نُخرج ما بداخلنا طريق تلك الكتابات تارةً لا تسعفنا الكلمات لتوصف بدِقة فنضطر حبس المشاعر لدرجة أن جسدنا يستطيع التحمل كل هذا العبئ فيُخرِج هذه التقلبات علي هيئة بكاء بصمت دون يشعر بك أحد تبقي غرفتك وسادتك تبكي تنوح تتذكر مضي تعود لنقطة الصفر مرةً أخري اليوم التالي تتحامل نفسك تتعامل مع من حولك بطريقةٍ طبيعية حتي يلحظ عليك ذلك الذي تخبئه ليلة فيسألك أنت الأساس ليست عندك المقدرة الإجابة سوي الصمت البكاء ك حسناء معتز العنقاء كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
˝ أحياناً نلجأ للكتابة لنخفف عن أنفسنا و نُخرج ما بداخلنا عن طريق تلك الكتابات ، و تارةً لا تسعفنا الكلمات لتوصف ما بداخلنا بدِقة فنضطر الى حبس تلك المشاعر بداخلنا لدرجة أن جسدنا لا يستطيع التحمل كل هذا العبئ فيُخرِج هذه المشاعر و التقلبات علي هيئة بكاء بصمت دون أن يشعر بك أحد ، تبقي في غرفتك علي وسادتك تبكي و تنوح و تتذكر كل ما مضي و تعود لنقطة الصفر مرةً أخري ، و في اليوم التالي تتحامل علي نفسك و تتعامل مع من حولك بطريقةٍ طبيعية حتي لا يلحظ عليك أحد ذلك الذي تخبئه كل ليلة فيسألك ما بك ، و أنت من الأساس ليست عندك المقدرة علي الإجابة سوي الصمت و البكاء ˝.
❞ ( الصامت المتهالك ) \" أحياناً نلجأ للكتابة لنخفف عن أنفسنا و نُخرج ما بداخلنا عن طريق تلك الكتابات ، و تارةً لا تسعفنا الكلمات لتوصف ما بداخلنا بدِقة فنضطر الى حبس تلك المشاعر بداخلنا لدرجة أن جسدنا لا يستطيع التحمل كل هذا العبئ فيُخرِج هذه المشاعر و التقلبات علي هيئة بكاء بصمت دون أن يشعر بك أحد ، تبقي في غرفتك علي وسادتك تبكي و تنوح و تتذكر كل ما مضي و تعود لنقطة الصفر مرةً أخري ، و في اليوم التالي تتحامل علي نفسك و تتعامل مع من حولك بطريقةٍ طبيعية حتي لا يلحظ عليك أحد ذلك الذي تخبئه كل ليلة فيسألك ما بك ، و أنت من الأساس ليست عندك المقدرة علي الإجابة سوي الصمت و البكاء \". ك/ حسناء معتز \" العنقاء \" .. ❝ ⏤الكاتبة حسناء معتز ( العنقاء )
❞ ( الصامت المتهالك )
˝ أحياناً نلجأ للكتابة لنخفف عن أنفسنا و نُخرج ما بداخلنا عن طريق تلك الكتابات ، و تارةً لا تسعفنا الكلمات لتوصف ما بداخلنا بدِقة فنضطر الى حبس تلك المشاعر بداخلنا لدرجة أن جسدنا لا يستطيع التحمل كل هذا العبئ فيُخرِج هذه المشاعر و التقلبات علي هيئة بكاء بصمت دون أن يشعر بك أحد ، تبقي في غرفتك علي وسادتك تبكي و تنوح و تتذكر كل ما مضي و تعود لنقطة الصفر مرةً أخري ، و في اليوم التالي تتحامل علي نفسك و تتعامل مع من حولك بطريقةٍ طبيعية حتي لا يلحظ عليك أحد ذلك الذي تخبئه كل ليلة فيسألك ما بك ، و أنت من الأساس ليست عندك المقدرة علي الإجابة سوي الصمت و البكاء ˝.
❞ الإنسانُ بطبيعته بين مدٍّ و جزر ، بين استقامةٍ و فتور ، تَغلبه المُلهيات و نفسه الأمارة بالسوء ، ينحرفُ عن الطريق ثم يعود ، يدركُ كم هو مخطئٌ في حق ربه فيعود إليه ذليلاً ، فيستقبله ربه بكل رحمةٍ ، عندما تشتد عليه الدنيا بإبتلائتها يُناجي ربه في تخفيف ذلك الحِمل ... ثم يتذكرُ حينها أن الصابرين اجرُهم عظيمٍ عند الله ، كم هو مريحٌ ذلك الشعور الذي يغمُر الشخص عند التقرب لله عز وجل مُحبًا و احتياجًا لذلك القرب الذي يُحيي الشخص من جديد ... حينما توكِّل كُلَ أمورك و تُسلِّمها لله ستشعر و كأن جبلاً من الهمومِ قد تبخر .. ❝ ⏤الكاتبة حسناء معتز ( العنقاء )
❞ الإنسانُ بطبيعته بين مدٍّ و جزر ، بين استقامةٍ و فتور ، تَغلبه المُلهيات و نفسه الأمارة بالسوء ، ينحرفُ عن الطريق ثم يعود ، يدركُ كم هو مخطئٌ في حق ربه فيعود إليه ذليلاً ، فيستقبله ربه بكل رحمةٍ ، عندما تشتد عليه الدنيا بإبتلائتها يُناجي ربه في تخفيف ذلك الحِمل .. ثم يتذكرُ حينها أن الصابرين اجرُهم عظيمٍ عند الله ، كم هو مريحٌ ذلك الشعور الذي يغمُر الشخص عند التقرب لله عز وجل مُحبًا و احتياجًا لذلك القرب الذي يُحيي الشخص من جديد .. حينما توكِّل كُلَ أمورك و تُسلِّمها لله ستشعر و كأن جبلاً من الهمومِ قد تبخر. ❝