بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة،... 💬 أقوال سوسو بركه 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سوسو بركه 📖
█ بداخل غرفة مظلمة جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة جالس سريره الوثير سجاف نافذته تكامعه الرياح العاصفة الباردة تخترق قلبه أنامله أوشكت التجمد ينظر للفراغ بوجه خالٍ الحياة صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا وكأنها تدق أوتاره يحاول أن يتنفس لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه عقله يخبره بالعديد الأفكار لكنها تستطيع الوصول إلى المظلم صار الصمت عدوًا له يهمس أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة ويطعن روحه بسكينٍ حاد هاتفه ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين يتساءل: كيف يمكن لليل يكون طويلًا ومؤلمًا هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف وبقلبه ألف حكاية يتمنى يرويها والعديد الكلمات الأسيرة يطغى الحزن ملامحه يتلقى مكالمةً بعد الانتظار الذي يفقده صوابه ويهدم حصونه ويطعنه صميم وكلّما مرّت لحظة زاد العبء لقد شارك لعبةٍ خاسرة هي الحقيقة وأتضح علاقتهم ليست سوى سراب ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى قيد صارت الأرض يابسة تحت أقدامه أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة لمْ يجد مستمعًا غير كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك.
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك. *ک/ أسماء عبد العاطي بركة* *\"أكاسيا\"*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك.
❞ *دروبٌ منسية* أسدل الليل سجافه كوشاحٍ رماديّ، وبداخل تلك الغرفة المظلمة وقفت فتاة ذات شعرٍ ذهبيّ، ترتدي ذلك الدرع المعدنيّ؛ لعلها تحتمي به من غدر البشر، كان هذا الدرع بمثابة غطاء مجهول، وحاجز غامض، حصنٌ خفيٌّ، وقناعٌ حامٍ، لكنه لم يستطع أن يحمي قلبها، روحها وُلِدت من رماد الحروب، وخُلِقت من قوة القلوب، وصمدت بدعم الضعفاء الذين كانوا يلتفون حولها كالظّل، كريمتاها تشتعلان بعزيمة لا تعرف الانكسار، ونيران لا تنطفئ، وبداخلها صرخة منسية تنبض بالألم، كل ندبة بجسدها كتوقيعٍ لمعاهدة انتصار، وهدنة هادئة تلتقط بها أنفاسها المسروقة، لمْ تختر الحرب يومًا، لكن الحرب من اختارتها؛ لأنها تملك عزيمة ويقين يخشاه الظالم، لم تقاتل يومًا لأجل ذاتها، بل لإحياء الأمل في القلوب التي اندثرت في طيات الوجع المرير، ولرفع راية العدل في الوقت الذي صمت فيه الجميع، وكُبّلت أفواههم وأحلامهم بالسلاسل، جراحها تنزف؛ لتسقي أرضًا تعطشت للدماء، كل قطرةٍ سقطت كانت تحمل معها ذكرى لصرخاتٍ وأوجاع، ورغم ذلك لمْ يجعلها ذلك الجرح تتألم؛ لأنها كانت ترى تلك الدماء كطقوس تطهير لجسدها، وكأنه يتخلى عن أوزاره وذنوبه، تحدت نفسها بكل قوة، وظلّت تسير في طريقٍ لا تعلم نهايته، لكنها واثقة بأنها عاصفة تقضي على من يقف في طريقها، كانت رمزًا للأمل الذي لا يفنى، وللطريق الذي لا ينتهي؛ لتحقق في النهاية انتصارًا عظيمًا رغم الأسى الذي مرّت به، وتظّل تلك الفتاة القوية رمزًا لإلهام الأجيال القادمة، وقصة تكتب في نهايتها وداعًا لكل أنواع الخوف والدموع. *ک/ أسماء عبد العاطي بركة* *\"أكاسيا\"*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞*دروبٌ منسية*
أسدل الليل سجافه كوشاحٍ رماديّ، وبداخل تلك الغرفة المظلمة وقفت فتاة ذات شعرٍ ذهبيّ، ترتدي ذلك الدرع المعدنيّ؛ لعلها تحتمي به من غدر البشر، كان هذا الدرع بمثابة غطاء مجهول، وحاجز غامض، حصنٌ خفيٌّ، وقناعٌ حامٍ، لكنه لم يستطع أن يحمي قلبها، روحها وُلِدت من رماد الحروب، وخُلِقت من قوة القلوب، وصمدت بدعم الضعفاء الذين كانوا يلتفون حولها كالظّل، كريمتاها تشتعلان بعزيمة لا تعرف الانكسار، ونيران لا تنطفئ، وبداخلها صرخة منسية تنبض بالألم، كل ندبة بجسدها كتوقيعٍ لمعاهدة انتصار، وهدنة هادئة تلتقط بها أنفاسها المسروقة، لمْ تختر الحرب يومًا، لكن الحرب من اختارتها؛ لأنها تملك عزيمة ويقين يخشاه الظالم، لم تقاتل يومًا لأجل ذاتها، بل لإحياء الأمل في القلوب التي اندثرت في طيات الوجع المرير، ولرفع راية العدل في الوقت الذي صمت فيه الجميع، وكُبّلت أفواههم وأحلامهم بالسلاسل، جراحها تنزف؛ لتسقي أرضًا تعطشت للدماء، كل قطرةٍ سقطت كانت تحمل معها ذكرى لصرخاتٍ وأوجاع، ورغم ذلك لمْ يجعلها ذلك الجرح تتألم؛ لأنها كانت ترى تلك الدماء كطقوس تطهير لجسدها، وكأنه يتخلى عن أوزاره وذنوبه، تحدت نفسها بكل قوة، وظلّت تسير في طريقٍ لا تعلم نهايته، لكنها واثقة بأنها عاصفة تقضي على من يقف في طريقها، كانت رمزًا للأمل الذي لا يفنى، وللطريق الذي لا ينتهي؛ لتحقق في النهاية انتصارًا عظيمًا رغم الأسى الذي مرّت به، وتظّل تلك الفتاة القوية رمزًا لإلهام الأجيال القادمة، وقصة تكتب في نهايتها وداعًا لكل أنواع الخوف والدموع.