فلسطين هل ما زالتي بخير ؟ كيف حالك الآن كيف أصبحت... 💬 أقوال الكاتبه دعاء ثابت العرابي 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ الكاتبه دعاء ثابت العرابي 📖
█ فلسطين ما زالتي بخير ؟ كيف حالك الآن أصبحت أطفالك لن ينساك القلب يغفل عنك القلم أنت بالقلب دائما حال الأم التي ذهبت لإحضار الطحين عندما عادت أصبح المنزل رمادا والزوج الأطفال سحقوا العجوز الذي ماتت حفيدته كل شاب خسر أهله مات الأب والام أيعقل أن يستمر هذا تستمر الحرب هكذا لم يعد شئ حتي يهلك فالبيوت أحرقت والكبير والصغير حياته والعالم صامت العرب صامتين حكام نائمين العالم يري فقط لا أحد يفعل يقال إنه تعد كما كانت فما هيا إلا بيوت هدمت قصفت الجميع عاجز أنا عاجزه ولكن بيدي حيله ماذا أفعل ينتهي ننتهي من الأحداث بعد هناك أطفال فقدوا حياتهم بهم ونحن نتألم لشئ بسيط غزه شعبها يستحقان البرد الجوع يعصف ولا يوجد أي حركه إلي متي سوف نري يفرح الطفل يبكي تري أطفالها زوجها يعود السلام لك تنسي هذه اللحظات نعود كنا أشعر أنه يأتي اليوم نقول بأن مر إن تحررت كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ فلسطين هل ما زالتي بخير ؟ كيف حالك الآن كيف أصبحت أطفالك هل بخير ؟ فلسطين لن ينساك القلب و لن يغفل عنك القلم، أنت بالقلب دائما ما حال الأم التي ذهبت لإحضار الطحين و عندما عادت أصبح المنزل رمادا والزوج و الأطفال سحقوا ؟ كيف حال العجوز الذي ماتت حفيدته ؟ كيف حال كل شاب خسر أهله ؟ كيف حال الأطفال ؟ مات الأب والام ، أيعقل أن يستمر كل هذا ؟ تستمر الحرب هكذا ؟ لم يعد شئ حتي يهلك ، فالبيوت أحرقت ؟ والكبير والصغير خسر حياته ، والعالم صامت ، العرب صامتين ، حكام العرب نائمين ، العالم يري فقط ، لا أحد يفعل شئ حتي يقال إنه لم تعد فلسطين كما كانت ، فما هيا إلا بيوت هدمت، و قصفت ، الجميع عاجز ، حتي أنا عاجزه ولكن ما بيدي حيله ، ماذا أفعل حتي ينتهي كل هذا ، لم ننتهي من كل الأحداث بعد ، هناك أطفال فقدوا حياتهم ، كل هذا بهم ، ونحن نتألم لشئ بسيط ، هل غزه و شعبها يستحقان هذا ؟ الأطفال في البرد الآن و الجميع ، و الجوع يعصف بهم ، ولا يوجد أي حركه من أحد ، إلي متي ؟ سوف نري كل هذا ؟ متي ينتهي كل هذا ؟ متي يفرح الطفل و لا يبكي ؟ متي تري الأم أطفالها و زوجها بخير ؟ متي نري فلسطين كما كانت ؟ كيف يعود السلام لك ؟ كيف تنسي كل هذه اللحظات ؟ كيف نعود كما كنا ؟ أشعر أنه سوف يأتي هذا اليوم ، الذي نقول بأن كل شئ مر ، نقول إن فلسطين تحررت ، نقول إن نصر الله قريب ، نقول بأن فلسطين لم تعد تنزف ، نقول بأن الغد أجمل ، يا جدي لا تحزن ، وأنتي يا أمي لا تبكي ، وأنت يا صغيري لا تخف فلم يعد هناك حرب، سوف تحلقوا في سماء الحريه قريباً ،سوف ينتقم الله منهم ، سوف نري فيهم آيات العذاب تتحقق بهم ، مهلاً يا ابنتي لا تحزني فإنني معكم ، قلبا ، و قلما ، لا تخافوا فأنا أرسل كل الآلام التي بكم للجميع ، يوما ما يزول كل ما مررتم به ، سوف تعود الحياه هادئه ، يوما ما تطير العصافير . عاشقه الظلام دعاء ثابت. ❝
❞ فلسطين هل ما زالتي بخير ؟ كيف حالك الآن كيف أصبحت أطفالك هل بخير ؟ فلسطين لن ينساك القلب و لن يغفل عنك القلم، أنت بالقلب دائما ما حال الأم التي ذهبت لإحضار الطحين و عندما عادت أصبح المنزل رمادا والزوج و الأطفال سحقوا ؟ كيف حال العجوز الذي ماتت حفيدته ؟ كيف حال كل شاب خسر أهله ؟ كيف حال الأطفال ؟ مات الأب والام ، أيعقل أن يستمر كل هذا ؟ تستمر الحرب هكذا ؟ لم يعد شئ حتي يهلك ، فالبيوت أحرقت ؟ والكبير والصغير خسر حياته ، والعالم صامت ، العرب صامتين ، حكام العرب نائمين ، العالم يري فقط ، لا أحد يفعل شئ حتي يقال إنه لم تعد فلسطين كما كانت ، فما هيا إلا بيوت هدمت، و قصفت ، الجميع عاجز ، حتي أنا عاجزه ولكن ما بيدي حيله ، ماذا أفعل حتي ينتهي كل هذا ، لم ننتهي من كل الأحداث بعد ، هناك أطفال فقدوا حياتهم ، كل هذا بهم ، ونحن نتألم لشئ بسيط ، هل غزه و شعبها يستحقان هذا ؟ الأطفال في البرد الآن و الجميع ، و الجوع يعصف بهم ، ولا يوجد أي حركه من أحد ، إلي متي ؟ سوف نري كل هذا ؟ متي ينتهي كل هذا ؟ متي يفرح الطفل و لا يبكي ؟ متي تري الأم أطفالها و زوجها بخير ؟ متي نري فلسطين كما كانت ؟ كيف يعود السلام لك ؟ كيف تنسي كل هذه اللحظات ؟ كيف نعود كما كنا ؟ أشعر أنه سوف يأتي هذا اليوم ، الذي نقول بأن كل شئ مر ، نقول إن فلسطين تحررت ، نقول إن نصر الله قريب ، نقول بأن فلسطين لم تعد تنزف ، نقول بأن الغد أجمل ، يا جدي لا تحزن ، وأنتي يا أمي لا تبكي ، وأنت يا صغيري لا تخف فلم يعد هناك حرب، سوف تحلقوا في سماء الحريه قريباً ،سوف ينتقم الله منهم ، سوف نري فيهم آيات العذاب تتحقق بهم ، مهلاً يا ابنتي لا تحزني فإنني معكم ، قلبا ، و قلما ، لا تخافوا فأنا أرسل كل الآلام التي بكم للجميع ، يوما ما يزول كل ما مررتم به ، سوف تعود الحياه هادئه ، يوما ما تطير العصافير . عاشقه الظلام دعاء ثابت. ❝ ⏤الكاتبه دعاء ثابت العرابي
❞ فلسطين هل ما زالتي بخير ؟ كيف حالك الآن كيف أصبحت أطفالك هل بخير ؟ فلسطين لن ينساك القلب و لن يغفل عنك القلم، أنت بالقلب دائما ما حال الأم التي ذهبت لإحضار الطحين و عندما عادت أصبح المنزل رمادا والزوج و الأطفال سحقوا ؟ كيف حال العجوز الذي ماتت حفيدته ؟ كيف حال كل شاب خسر أهله ؟ كيف حال الأطفال ؟ مات الأب والام ، أيعقل أن يستمر كل هذا ؟ تستمر الحرب هكذا ؟ لم يعد شئ حتي يهلك ، فالبيوت أحرقت ؟ والكبير والصغير خسر حياته ، والعالم صامت ، العرب صامتين ، حكام العرب نائمين ، العالم يري فقط ، لا أحد يفعل شئ حتي يقال إنه لم تعد فلسطين كما كانت ، فما هيا إلا بيوت هدمت، و قصفت ، الجميع عاجز ، حتي أنا عاجزه ولكن ما بيدي حيله ، ماذا أفعل حتي ينتهي كل هذا ، لم ننتهي من كل الأحداث بعد ، هناك أطفال فقدوا حياتهم ، كل هذا بهم ، ونحن نتألم لشئ بسيط ، هل غزه و شعبها يستحقان هذا ؟ الأطفال في البرد الآن و الجميع ، و الجوع يعصف بهم ، ولا يوجد أي حركه من أحد ، إلي متي ؟ سوف نري كل هذا ؟ متي ينتهي كل هذا ؟ متي يفرح الطفل و لا يبكي ؟ متي تري الأم أطفالها و زوجها بخير ؟ متي نري فلسطين كما كانت ؟ كيف يعود السلام لك ؟ كيف تنسي كل هذه اللحظات ؟ كيف نعود كما كنا ؟ أشعر أنه سوف يأتي هذا اليوم ، الذي نقول بأن كل شئ مر ، نقول إن فلسطين تحررت ، نقول إن نصر الله قريب ، نقول بأن فلسطين لم تعد تنزف ، نقول بأن الغد أجمل ، يا جدي لا تحزن ، وأنتي يا أمي لا تبكي ، وأنت يا صغيري لا تخف فلم يعد هناك حرب، سوف تحلقوا في سماء الحريه قريباً ،سوف ينتقم الله منهم ، سوف نري فيهم آيات العذاب تتحقق بهم ، مهلاً يا ابنتي لا تحزني فإنني معكم ، قلبا ، و قلما ، لا تخافوا فأنا أرسل كل الآلام التي بكم للجميع ، يوما ما يزول كل ما مررتم به ، سوف تعود الحياه هادئه ، يوما ما تطير العصافير . عاشقه الظلام دعاء ثابت. ❝
❞ 29/10/2024 يوماً صعباً جداً ، هل جربت أن تفقد شئ حلمت به؟ هل جربت أن تشعر بأن كل ما عشته هو مجرد وهم؟ هل جربت أن ينتزع منك أعز ما احتجت إليه ؟ هل جربت أن تبكي بشده ؟ بصوت عالي ؟ ولكن لم يسمعك أحد ؟ هل جربت أن تصرخ من الألم ؟ هل جربت أن تري ما تعلقت به يضيع أمام عيناك ؟ لقد جربت كل هذا ، لقد كانت مثل الصاعقه علي قلبي ، تمنيت لو مت في هذه اللحظه ، كان الحزن شديداً والألم أشد ، كيف يخطر علي البال أن هذا الألم كله علي عاتقي، لقد كان ثقيلاً من شدته بكيت بكاء العاجز ، هل أصاب قلبي الحزن الشديد ، الذي لن يشفي مهما مر الزمان عليه ، لن يداوي شئ ما حدث بي ، لن أكون بخير ابدااااا ، مهما حاول أحد معي فلن أعود كما كنت ، لأن هناك شئ بروحي قد تمزق ، هناك شئ بي كسر ، تحطم كل حلم حلمت به ، فهذا إن دل علي شئ فإنما هو عن اراده الله ، فالحمد لله علي ما حدث وما يحدث وما سيحدث دائما الحمد لله.......... عاشقه الظلام دعاء ثابت. ❝ ⏤الكاتبه دعاء ثابت العرابي
❞ 29/10/2024 يوماً صعباً جداً ، هل جربت أن تفقد شئ حلمت به؟ هل جربت أن تشعر بأن كل ما عشته هو مجرد وهم؟ هل جربت أن ينتزع منك أعز ما احتجت إليه ؟ هل جربت أن تبكي بشده ؟ بصوت عالي ؟ ولكن لم يسمعك أحد ؟ هل جربت أن تصرخ من الألم ؟ هل جربت أن تري ما تعلقت به يضيع أمام عيناك ؟ لقد جربت كل هذا ، لقد كانت مثل الصاعقه علي قلبي ، تمنيت لو مت في هذه اللحظه ، كان الحزن شديداً والألم أشد ، كيف يخطر علي البال أن هذا الألم كله علي عاتقي، لقد كان ثقيلاً من شدته بكيت بكاء العاجز ، هل أصاب قلبي الحزن الشديد ، الذي لن يشفي مهما مر الزمان عليه ، لن يداوي شئ ما حدث بي ، لن أكون بخير ابدااااا ، مهما حاول أحد معي فلن أعود كما كنت ، لأن هناك شئ بروحي قد تمزق ، هناك شئ بي كسر ، تحطم كل حلم حلمت به ، فهذا إن دل علي شئ فإنما هو عن اراده الله ، فالحمد لله علي ما حدث وما يحدث وما سيحدث دائما الحمد لله.....