❞ ( تقديم مصباح اليمن : معالي وزير الثقافة اليمني السابق خالد الرويشان سلمه الله ورعاه .. * الأستاذ خالد الرويشان من البقية الباقية التي يسر كل عربي أن يفخر بها .. شكرًا من القلب أيها الكبير . ) . . أحفاد البردُّوني هذه نخبةٌ شعريةٌ يمنيةٌ شابّة تضيء ليل اليمن اليوم رغم الظلام الضارب أوتاد جنونه على جنبات البلاد كلها في الواقع .. هي مجرد شريحةٍ من قرصِ عسل الشعر الكبير والبهي في اليمن ثمّة زخمٌ شعريٌّ تشهده اليمن اليوم كما لم يحدث من قبل! مشهدٌ دافقٌ متدفّق لا ينكره أحد .. إنهم أحفاد البردُّوني يرجّون البلاد بأصواتهم وهدير أرواحهم ..لقد أشعلوا ليل البلاد الموحش بجمر حنينهم الذي لا ينام ومواقد آمالهم التي لا تنطفئ. 95٪ من هذه النخبة المختارة هي من مواليد ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين . إنهم أحفاد البردُّوني بامتياز. أو (زلزال الشعر العربي) كما أسماهم الناقد الكبير الدكتور محمد عبد المطلب، كان ذلك في صنعاء وبالضبط في مهرجان \" ملتقى صنعاء الثاني للشعراء الشباب \" سنة 2006م ، وبعد نجاح الملتقى الأول ضمن فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م التمّ في صنعاء مرةً أخرى ما يقرب من 300 شاعرٍ مغمورٍ وشاعرة من اليمن والوطن العربي كله.. وكان ضيوف الشرف نخبة من كبار النقاد العرب: الدكتور محمد عبد المطلب والدكتور كمال أبو ديب والدكتور صلاح فضل والدكتور عبد العزيز المقالح وبعد ختام الملتقى عاد الدكتور محمد عبد المطلب ليكتب في القاهرة وفي \"أخبار الأدب\" مقالته المدويّة \" زلزال صنعاء الشعري \" ما أود قوله هنا.. إن ذلك الزلزال كان مقدمة الطوفان الشعري الذي تشهده اليمن اليوم رغم ظروف قاهرة تعيشها البلاد ويراها العالم كله. ظروفٌ قاهرة.. لكنّ إنسان هذه البلاد سيقهرها. أليس هو من قهر الصّخر وطوّع الجبال بعزيمته وفولاذ صبره؟! لم ينكسر رغم كل الظروف ولن تنكسر زجاجة الشعر في روحه رغم قهرٍ جاثم وكاتمٍ على البلاد كلها. لن أطيل، فعندما يفيضُ الشعر تغيض الثرثرة. لكنّ تحيّةً واجبةً لا بد أن أهديها لديدبان الشعراء وحاديهم هنا .. الشاعر المبدع زاهر حبيب أزهر بستان الشعر مذ هلّ زاهر، زاهر الذي لم يدخر جهدًا في سبيل لمِّ شمل هذه النخبة الشاعرة فأورق هذا الديوان وأزهر والتحية موصولةٌ للشاعر الجميل براء الشامي مؤسس نخبة شعراء العرب وهي فكرةٌ جديدة مبدعة براءة اختراع من براء لا ينافسه فيها أحد. شكرًا براء شكرًا زاهر . خالد الرويشان ـ صنعاء ـ 10 / أكتوبر / 2017 م .. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ( تقديم مصباح اليمن : معالي وزير الثقافة اليمني السابق خالد الرويشان سلمه الله ورعاه .
الأستاذ خالد الرويشان من البقية الباقية التي يسر كل عربي أن يفخر بها .
شكرًا من القلب أيها الكبير . ) . .
أحفاد البردُّوني هذه نخبةٌ شعريةٌ يمنيةٌ شابّة تضيء ليل اليمن اليوم رغم الظلام الضارب أوتاد جنونه على جنبات البلاد كلها في الواقع . هي مجرد شريحةٍ من قرصِ عسل الشعر الكبير والبهي في اليمن ثمّة زخمٌ شعريٌّ تشهده اليمن اليوم كما لم يحدث من قبل! مشهدٌ دافقٌ متدفّق لا ينكره أحد . إنهم أحفاد البردُّوني يرجّون البلاد بأصواتهم وهدير أرواحهم .لقد أشعلوا ليل البلاد الموحش بجمر حنينهم الذي لا ينام ومواقد آمالهم التي لا تنطفئ.
95٪ من هذه النخبة المختارة هي من مواليد ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين . إنهم أحفاد البردُّوني بامتياز. أو (زلزال الشعر العربي) كما أسماهم الناقد الكبير الدكتور محمد عبد المطلب، كان ذلك في صنعاء وبالضبط في مهرجان ˝ ملتقى صنعاء الثاني للشعراء الشباب ˝ سنة 2006م ، وبعد نجاح الملتقى الأول ضمن فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م التمّ في صنعاء مرةً أخرى ما يقرب من 300 شاعرٍ مغمورٍ وشاعرة من اليمن والوطن العربي كله. وكان ضيوف الشرف نخبة من كبار النقاد العرب: الدكتور محمد عبد المطلب والدكتور كمال أبو ديب والدكتور صلاح فضل والدكتور عبد العزيز المقالح وبعد ختام الملتقى عاد الدكتور محمد عبد المطلب ليكتب في القاهرة وفي ˝أخبار الأدب˝ مقالته المدويّة ˝ زلزال صنعاء الشعري ˝ ما أود قوله هنا. إن ذلك الزلزال كان مقدمة الطوفان الشعري الذي تشهده اليمن اليوم رغم ظروف قاهرة تعيشها البلاد ويراها العالم كله.
ظروفٌ قاهرة. لكنّ إنسان هذه البلاد سيقهرها. أليس هو من قهر الصّخر وطوّع الجبال بعزيمته وفولاذ صبره؟! لم ينكسر رغم كل الظروف ولن تنكسر زجاجة الشعر في روحه رغم قهرٍ جاثم وكاتمٍ على البلاد كلها.
لن أطيل، فعندما يفيضُ الشعر تغيض الثرثرة. لكنّ تحيّةً واجبةً لا بد أن أهديها لديدبان الشعراء وحاديهم هنا . الشاعر المبدع زاهر حبيب أزهر بستان الشعر مذ هلّ زاهر، زاهر الذي لم يدخر جهدًا في سبيل لمِّ شمل هذه النخبة الشاعرة فأورق هذا الديوان وأزهر والتحية موصولةٌ للشاعر الجميل براء الشامي مؤسس نخبة شعراء العرب وهي فكرةٌ جديدة مبدعة براءة اختراع من براء لا ينافسه فيها أحد.
شكرًا براء شكرًا زاهر . خالد الرويشان ـ صنعاء ـ 10 / أكتوبر / 2017 م. ❝