❞ \"حفلةُ حُزْن أعْلنَ الظُّلمُ بفخرٍ دولتَهْ وابْتدَا الجوعُ يُغنِّي وصلتَهْ رَقَصَتْ كلُّ المآسي حولَنا وأتَى القهرُ يُسلِّي طبلتَهْ واعْتلَى المسْرحَ حزنٌ شاعرٌ قالَ ما قالَ وأفضَى سَلَّتَهْ أنهكَ الحزنُ خُطانَا واحْتفَى ليتَ شِعْرِي هلْ سيُنْهِي حَفْلتَهْ يَمَنٌ عاثتْ بهِ أحقادُهُمْ جَيْبُه قدْ صارَ يشْكُو عِلَّتَهْ مُعْتَدٍ قدْ جاءَ يُؤذِي مَوطِنِي أَدْرَدُ الفمِّ يُزَكِِّي مِلَّتَهْ قالَ هذي ظُلُمَاتِي كُلُّهَا بِاعْتِزَازٍ قدْ أرَانَا قِبْلَتَهْ وانْبَرَى يصرخُ في وجهِ الضِيَا وَبِسَيْلِ الكذْبِ يُحْيِي حَمْلَتَهْ وَعْدُهُ صَارَ كبرقٍ خُلَّبٍ وبنارِ الزَّيْفِ أذْكَى شُعْلَتَهْ طوَّقَ العنقَ بحبلٍ خانقٍ رامَ شرًّا مُسْتَغِلًّا غَفْلَتَهْ جُعْبَةُ الأضْغَانِ مِنْها أُخْرِجَتْ شَوْكةُ البطشِ فأدْمَتْ مُقْلَتَهْ أوْجَعَ المِعْصَمَ قيدٌ جائرٌ ما نَوى تحريرَهُ أوْ أفلتَهْ بينَ فوضى أدخلُونا بعْدما قسَّمَ الفقرُ علينَا عُمْلَتَهْ حُلْكَةُ الأوْصَابِ غَطَّتْ مَوْطِنِي حَيْزَبُونُ الحربِ داسَتْ حُلَّتَهْ أوْصلُونا لطَرِيقٍ مُغْلَقٍ بعدَمَا أنْكرَ كلٌّ زلَّتَهْ دُحْرِجَتْ صَخْرَةُ أوْجَاعٍ هُنَا فأتَى \"سِيزِيف\"ُ يُنْهِي رِحْلَتَهْ انتصار حسن. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ˝حفلةُ حُزْن
أعْلنَ الظُّلمُ بفخرٍ دولتَهْ
وابْتدَا الجوعُ يُغنِّي وصلتَهْ
رَقَصَتْ كلُّ المآسي حولَنا
وأتَى القهرُ يُسلِّي طبلتَهْ
واعْتلَى المسْرحَ حزنٌ شاعرٌ
قالَ ما قالَ وأفضَى سَلَّتَهْ
أنهكَ الحزنُ خُطانَا واحْتفَى
ليتَ شِعْرِي هلْ سيُنْهِي حَفْلتَهْ
يَمَنٌ عاثتْ بهِ أحقادُهُمْ
جَيْبُه قدْ صارَ يشْكُو عِلَّتَهْ
مُعْتَدٍ قدْ جاءَ يُؤذِي مَوطِنِي
أَدْرَدُ الفمِّ يُزَكِِّي مِلَّتَهْ
قالَ هذي ظُلُمَاتِي كُلُّهَا
بِاعْتِزَازٍ قدْ أرَانَا قِبْلَتَهْ
وانْبَرَى يصرخُ في وجهِ الضِيَا
وَبِسَيْلِ الكذْبِ يُحْيِي حَمْلَتَهْ
وَعْدُهُ صَارَ كبرقٍ خُلَّبٍ
وبنارِ الزَّيْفِ أذْكَى شُعْلَتَهْ
طوَّقَ العنقَ بحبلٍ خانقٍ
رامَ شرًّا مُسْتَغِلًّا غَفْلَتَهْ
جُعْبَةُ الأضْغَانِ مِنْها أُخْرِجَتْ
شَوْكةُ البطشِ فأدْمَتْ مُقْلَتَهْ
أوْجَعَ المِعْصَمَ قيدٌ جائرٌ
ما نَوى تحريرَهُ أوْ أفلتَهْ
بينَ فوضى أدخلُونا بعْدما
قسَّمَ الفقرُ علينَا عُمْلَتَهْ
حُلْكَةُ الأوْصَابِ غَطَّتْ مَوْطِنِي
حَيْزَبُونُ الحربِ داسَتْ حُلَّتَهْ
أوْصلُونا لطَرِيقٍ مُغْلَقٍ
بعدَمَا أنْكرَ كلٌّ زلَّتَهْ
دُحْرِجَتْ صَخْرَةُ أوْجَاعٍ هُنَا
فأتَى ˝سِيزِيف˝ُ يُنْهِي رِحْلَتَهْ
انتصار حسن. ❝