وحيد... أيُّها الطائرُ الذي خُلِقَ من لحنِ الأملِ وسطَ... 💬 أقوال ميمونة أحمد 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ ميمونة أحمد 📖

█ وحيد أيُّها الطائرُ الذي خُلِقَ من لحنِ الأملِ وسطَ رمادِ الوحشةِ كنتَ لحنًا صغيرًا يُغرِّدُ عالمٍ صامتٍ وكنتَ لي رفيقًا عندما أدارَ العالمُ ظهرَه لقد رأيتُ عينيكَ الصغيرتَيْنِ بريقًا وكأنَّك تحاولُ أن تخبرني أنَّ الحياةَ وإن صغرتْ تظلُّ حُلمًا يستحقُّ يُعاش منذُ فرخًا ضعيفًا لم أكنْ أُمسكُ بك كطائرٍ بل كروحٍ أُودِعَت لديَّ لأحميها خُضْنا معًا معاركَ الحياةِ وكأنَّ مصاعبَها كانت تختبرُ قدرتَنا الوقوف وكلَّما حاولتِ الرياحُ إسقاطَ جناحيْك تعودُ تقولُ للعالمِ "أنا هنا ولن أُهزَم " كنتَ وحيدًا لكنَّك تُشعرني يومًا بالوحدةِ غنائي حينَ سادَ الصمتُ نورًا خيَّمَ الظلامُ كبرنا وأصبحنا أكثرَ مجردِ طائرٍ وإنسانٍ كُنَّا شهادةً حيَّةً الألفةَ قد تجدُ طريقَها بينَ مخلوقَيْن مختلفَيْن تمامًا إلَّا إحساسِهما بالحبِّ لكنَّ الرياحَ التي لطالما تحدَّيتَها حملتْكَ بعيدًا هذه المرةَ إلى حيثُ لا أستطيعُ الوصولَ تركتَني صمتٍ جديدٍ لكنَّه قاتمٌ ومثقَلٌ بغيابِكَ أبحثُ عنكَ الأفقِ فلا أجدُ سوى صدى جناحيْكَ وفي الليلِ أسمعُ هسيسَ الريحِ يعبثُ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مساهمة من:

ميمونة أحمد

منذ 3 شهور