سألني أحدهم سؤالًا وقفتُ عنده برهةً، وهو: ˝ماذا إن... 💬 أقوال الكاتبة أمنية أحمد جلال 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ الكاتبة أمنية أحمد جلال 📖
█ سألني أحدهم سؤالًا وقفتُ عنده برهةً وهو: "ماذا إن أتاكِ مكبلاً؟ " كان جوابي كالتالي: لعانقته بشدة حتى يختنق بين ذراعَي ويكون ذاك هو العناق الأول والأخير لنا وستكون هذه أول لحظة سويًا وآخر له الحياة عندما أتأكد من أنه فارق سأتركه يسقط أرضًا وبعدها سأمزق جسده بخنجري ومع كل طعنة سأخبره مدى الألم الذي كنت أشعر به عندما أشاهده مع تلك الفتاة التي ميزها علي سرقته مني تركني أجلها سأخبره ذلك وأنا أمزق جزءًا فجزءًا غايتي الوحيدة وقتها هي الوصول إلى قفسه الصدري لكي أنتشل منه القلب أحب وكرهني لم يشعر بمدى حبي ترك قلبي بعدما علقه وبعدما أستطيع أخذ قلبه الملعون سأترك جثته للكلاب تنهشها وسآخذ اللعين أعلقه بحبل متسخ حول عنقي ووقتها سابتسم ابتسامة عريضة تحمل فرحي بإنتصاري سأخرج هاتفي الجوال وألتقط صورة لي جالسة بجوار وقلبه معلق وأنشرها مواقع التواصل الاجتماعي وأكتب أسفلها: "رسالة اللعين: البداية أحببت فتاة غيري ولكنك النهاية تبقى لأحد كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ سألني أحدهم سؤالًا وقفتُ عنده برهةً، وهو: ˝ماذا إن أتاكِ مكبلاً؟˝ كان جوابي كالتالي:
- لعانقته بشدة حتى يختنق بين ذراعَي، ويكون ذاك هو العناق الأول والأخير لنا، وستكون هذه أول لحظة لنا سويًا وآخر لحظة له في هذه الحياة.
عندما أتأكد من أنه فارق الحياة، سأتركه حتى يسقط أرضًا، وبعدها سأمزق جسده بخنجري. ومع كل طعنة، سأخبره مدى الألم الذي كنت أشعر به عندما أشاهده مع تلك الفتاة، تلك الفتاة التي ميزها علي، تلك الفتاة التي سرقته مني، تلك الفتاة التي تركني من أجلها.
سأخبره ذلك وأنا أمزق جسده جزءًا فجزءًا، وستكون غايتي الوحيدة وقتها هي الوصول إلى قفسه الصدري لكي أنتشل منه ذاك القلب، ذاك القلب الذي أحب تلك الفتاة وكرهني، ذاك القلب الذي لم يشعر بمدى حبي له، ذاك القلب الذي ترك قلبي بعدما علقه به.
وبعدما أستطيع أخذ قلبه الملعون، سأترك جثته للكلاب تنهشها، وسآخذ ذاك القلب اللعين لكي أعلقه بحبل متسخ حول عنقي. ووقتها سابتسم ابتسامة عريضة تحمل فرحي بإنتصاري.
سأخرج هاتفي الجوال وألتقط صورة لي وأنا جالسة بجوار جثته، وقلبه معلق حول عنقي، وأنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وأكتب أسفلها: ˝رسالة إلى القلب اللعين: في البداية أحببت فتاة غيري، ولكنك في النهاية لم تبقى لأحد غيري.˝
وسأكتب ورقة وأضعها في جيبِي: ˝أتوسل إليك أيها القارئ، اقنع الجميع أن أُدفن بذاك القلب المعلق حول عنقي، وأتمنى أن تنفذ وصيتي.˝
هنا ستدق ساعة الرحيل، وعندما أقول الرحيل، أقصد رحيلي عن هذا العالم، هذا العالم الذي لم يكتفِ بأن يسلب مني فرحتي، بل علمني القسوة حين جعل من أحببت يرى فيّ ظلًا باهتًا، ويبحث عن النور في أحضان امرأة أخرى.
هل أُذعن للصمت؟ لا، فأنا من تنتقم، من تقتل، من تغدر، ومن تموت. نعم، نعم، من تموت، لأنني سوف أشد ذاك الحبل المتسخ الذي عُلق حول عنقي، سأشده بقوة حتى أختنق، وأموت بجوار محبوبي، الذي أفنيت عمري في حبه وهو لم يدق قلبه لي لو مرة واحدة. فإن لم تجمعنا الدنيا، فربما الجحيم يجمعنا.
❞ سألني أحدهم سؤالًا وقفتُ عنده برهةً، وهو: \"ماذا إن أتاكِ مكبلاً؟\" كان جوابي كالتالي: -لعانقته بشدة حتى يختنق بين ذراعَي، ويكون ذاك هو العناق الأول والأخير لنا، وستكون هذه أول لحظة لنا سويًا وآخر لحظة له في هذه الحياة. عندما أتأكد من أنه فارق الحياة، سأتركه حتى يسقط أرضًا، وبعدها سأمزق جسده بخنجري. ومع كل طعنة، سأخبره مدى الألم الذي كنت أشعر به عندما أشاهده مع تلك الفتاة، تلك الفتاة التي ميزها علي، تلك الفتاة التي سرقته مني، تلك الفتاة التي تركني من أجلها. سأخبره ذلك وأنا أمزق جسده جزءًا فجزءًا، وستكون غايتي الوحيدة وقتها هي الوصول إلى قفسه الصدري لكي أنتشل منه ذاك القلب، ذاك القلب الذي أحب تلك الفتاة وكرهني، ذاك القلب الذي لم يشعر بمدى حبي له، ذاك القلب الذي ترك قلبي بعدما علقه به. وبعدما أستطيع أخذ قلبه الملعون، سأترك جثته للكلاب تنهشها، وسآخذ ذاك القلب اللعين لكي أعلقه بحبل متسخ حول عنقي. ووقتها سابتسم ابتسامة عريضة تحمل فرحي بإنتصاري. سأخرج هاتفي الجوال وألتقط صورة لي وأنا جالسة بجوار جثته، وقلبه معلق حول عنقي، وأنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وأكتب أسفلها: \"رسالة إلى القلب اللعين: في البداية أحببت فتاة غيري، ولكنك في النهاية لم تبقى لأحد غيري.\" وسأكتب ورقة وأضعها في جيبِي: \"أتوسل إليك أيها القارئ، اقنع الجميع أن أُدفن بذاك القلب المعلق حول عنقي، وأتمنى أن تنفذ وصيتي.\" هنا ستدق ساعة الرحيل، وعندما أقول الرحيل، أقصد رحيلي عن هذا العالم، هذا العالم الذي لم يكتفِ بأن يسلب مني فرحتي، بل علمني القسوة حين جعل من أحببت يرى فيّ ظلًا باهتًا، ويبحث عن النور في أحضان امرأة أخرى. هل أُذعن للصمت؟ لا، فأنا من تنتقم، من تقتل، من تغدر، ومن تموت. نعم، نعم، من تموت، لأنني سوف أشد ذاك الحبل المتسخ الذي عُلق حول عنقي، سأشده بقوة حتى أختنق، وأموت بجوار محبوبي، الذي أفنيت عمري في حبه وهو لم يدق قلبه لي لو مرة واحدة. فإن لم تجمعنا الدنيا، فربما الجحيم يجمعنا. أمنية أحمد جلال\"إيــ𓂆ـلان\". ❝ ⏤الكاتبة أمنية أحمد جلال
❞ سألني أحدهم سؤالًا وقفتُ عنده برهةً، وهو: ˝ماذا إن أتاكِ مكبلاً؟˝ كان جوابي كالتالي:
- لعانقته بشدة حتى يختنق بين ذراعَي، ويكون ذاك هو العناق الأول والأخير لنا، وستكون هذه أول لحظة لنا سويًا وآخر لحظة له في هذه الحياة.
عندما أتأكد من أنه فارق الحياة، سأتركه حتى يسقط أرضًا، وبعدها سأمزق جسده بخنجري. ومع كل طعنة، سأخبره مدى الألم الذي كنت أشعر به عندما أشاهده مع تلك الفتاة، تلك الفتاة التي ميزها علي، تلك الفتاة التي سرقته مني، تلك الفتاة التي تركني من أجلها.
سأخبره ذلك وأنا أمزق جسده جزءًا فجزءًا، وستكون غايتي الوحيدة وقتها هي الوصول إلى قفسه الصدري لكي أنتشل منه ذاك القلب، ذاك القلب الذي أحب تلك الفتاة وكرهني، ذاك القلب الذي لم يشعر بمدى حبي له، ذاك القلب الذي ترك قلبي بعدما علقه به.
وبعدما أستطيع أخذ قلبه الملعون، سأترك جثته للكلاب تنهشها، وسآخذ ذاك القلب اللعين لكي أعلقه بحبل متسخ حول عنقي. ووقتها سابتسم ابتسامة عريضة تحمل فرحي بإنتصاري.
سأخرج هاتفي الجوال وألتقط صورة لي وأنا جالسة بجوار جثته، وقلبه معلق حول عنقي، وأنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وأكتب أسفلها: ˝رسالة إلى القلب اللعين: في البداية أحببت فتاة غيري، ولكنك في النهاية لم تبقى لأحد غيري.˝
وسأكتب ورقة وأضعها في جيبِي: ˝أتوسل إليك أيها القارئ، اقنع الجميع أن أُدفن بذاك القلب المعلق حول عنقي، وأتمنى أن تنفذ وصيتي.˝
هنا ستدق ساعة الرحيل، وعندما أقول الرحيل، أقصد رحيلي عن هذا العالم، هذا العالم الذي لم يكتفِ بأن يسلب مني فرحتي، بل علمني القسوة حين جعل من أحببت يرى فيّ ظلًا باهتًا، ويبحث عن النور في أحضان امرأة أخرى.
هل أُذعن للصمت؟ لا، فأنا من تنتقم، من تقتل، من تغدر، ومن تموت. نعم، نعم، من تموت، لأنني سوف أشد ذاك الحبل المتسخ الذي عُلق حول عنقي، سأشده بقوة حتى أختنق، وأموت بجوار محبوبي، الذي أفنيت عمري في حبه وهو لم يدق قلبه لي لو مرة واحدة. فإن لم تجمعنا الدنيا، فربما الجحيم يجمعنا.