*ذكريات عجوز تخلدها حفيدته* يومًا ما، ذهبت إلى أحد... 💬 أقوال منــــــــــار الريــــــــــان 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ منــــــــــار الريــــــــــان 📖

█ *ذكريات عجوز تخلدها حفيدته* يومًا ما ذهبت إلى أحد الأزقة القديمة أثناء سيري صادفني رجل يجلس أمام دكانه الصغير الرغم من صغره كان بمثابة العالم كله؛ مليئًا بالكتب العربية والإنجليزية وبكل اللغات واللهجات يحتوي أيضًا عوالم خفية وخيالية كدت أجزم أنه ليس مجرد دكان صغير ابتسم لي حين رأى عيناي معلقتين كم الكتب وقال بصوت دافئ كأنه يحتضن أسئلتي: "لا تقلقي يا صغيرتي أنا هنا لأجيب عنها " كنت حينها طفلة تبلغ العمر عشر سنوات كانت أمي قد تركتني لتذهب بائع الملابس المجاور صاحبه المحل صديقه والدتي لذلك نأتي الي لشراء الجميله بثمن جيد لا بأس به اعتدت أن أجعل تنتقي ثيابي فهي ماهرة بمعرفة أحب جلست بجواره وهو يمسك بإحدى الجرائد الواضح يحب متابعة التطورات؛ عالق حقبة زمنية معينة لم يخرج منها بعد وضع الجريدة جانبًا لي: "انظري هذا المكان أفنيت فيه عمري لكي ترينه بهذا الجمال جميلتي كلما مر عليها الزمن أصبحت مثل الأماكن العتيقة تفوح رائحة عطره تروي قصتها قبل تتعمقي بداخلها " ثم أمسك بكتاب يكن عليه صور باقي مكتوبًا عليه: "الذئب كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات