ظلت ليلى جالسة في مكانها، وقد تجمدت عيناها على الفراغ.... 💬 أقوال هدى عبد الحميد شلقامي 📖 رواية أطياف الحب الراحل - الجزء الأول

- 📖 من ❞ رواية أطياف الحب الراحل - الجزء الأول ❝ هدى عبد الحميد شلقامي 📖

█ ظلت ليلى جالسة مكانها وقد تجمدت عيناها الفراغ الصوت الذي سمعتْه لم يكن وهمًا بل بدا وكأنه نداء حقيقي من أعماق شيء مجهول حاولت أن تهدئ نفسها لكن قلبها ظل يخفق بجنون مدت يدها نحو الصندوق الخشبي مرة أخرى وأخرجت الصورة التي تجمعها بيوسف نظرت إليها طويلاً تتأمل ضحكته كانت يومًا ما تمنحها الأمان "أكان كل مجرد ذكرى؟ أم الحب قادر تجاوز حدود الموت؟ " في تلك الليلة قررت تبحث عن إجابة ارتدت معطفها الثقيل وغادرت منزلها الصامت إلى حيث وجهتها الوحيدة: الشاطئ شهد لقائهما الأول عندما وصلت هناك الأمواج تعلو وتهبط بعنف وكأنها تعكس اضطرابها الداخلي جلست صخرة كبيرة قريبة الماء وأخذت الأفق المظلم فجأة شعرت بشيء غريب النسيم البارد كان يحيط بها تحول دفء غير مبرر "ليلى هذه المرة واضحًا وقريبًا جدًا التفتت بسرعة ورأت شيئًا جعل يتوقف للحظة: طيف رجل يقف بعيدًا ملامحه تكن واضحة تمامًا الطريقة وقف مألوفة للغاية "يوسف؟ همست ولم متأكدة إذا صوتها قد وصل إليه الطيف يتحرك لكنه ينظر مباشرة كتاب أطياف الراحل الجزء مجاناً PDF اونلاين 2025 رواية "أطياف الراحل" هي قصة تُحاكي أرواحًا معنى زمن الفقد تبدأ الرواية مع بطلتها تعيش وحيدة مدينة ساحلية غارقة عالم الذكريات والرسائل القديمة تركها حبيبها يوسف رغم مرور سنوات غيابه إلا حضوره يظل يتجسد أمامها كطيف يرافقها لحظة تتنقل بين واقع المليء بالوحدة والحزن وذكريات الماضي عاشت أعذب لحظاتها حمل معه وعدًا بالخلود انكسر ليلة تنسها أبدًا مع تقدم الأحداث مواجهة حبها القديم محاولة فك شيفرة حدث الغامضة فرقت بينهما الرحيل بسبب الظروف؟ نفسه سراب؟ الرواية تسلط الضوء الأثر النفسي للحب وكيف يتحول مرآة نرى فيها أنفسنا وماضينا عبر السرد العميق تُقدَّم مشبعة بالألم والجمال تفتح تساؤلات حول قوة والقدرة المضي قدمًا وهل يمكن للروح تحب جديد بعد عرفت ألم الفقد؟

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
error code: 522