˝جلست على المقعد الخشبي الذي جلسا عليه في أول لقاء... 💬 أقوال هدى عبد الحميد شلقامي 📖 رواية أطياف الحب الراحل - الجزء الأول
- 📖 من ❞ رواية أطياف الحب الراحل - الجزء الأول ❝ هدى عبد الحميد شلقامي 📖
█ "جلست المقعد الخشبي الذي جلسا عليه أول لقاء لهما وبينما كانت تحاول تهدئة نفسها لاحظت شيئًا غريبًا تحت انحنت لترى بوضوح ووجدت علبة معدنية صغيرة مدفونة جزئيًا التراب " كتاب أطياف الحب الراحل الجزء الأول مجاناً PDF اونلاين 2025 رواية "أطياف الراحل" هي قصة تُحاكي أرواحًا تبحث عن معنى زمن الفقد تبدأ الرواية مع بطلتها ليلى التي تعيش وحيدة مدينة ساحلية غارقة عالم الذكريات والرسائل القديمة تركها حبيبها يوسف رغم مرور سنوات غيابه إلا أن حضوره يظل يتجسد أمامها كطيف يرافقها كل لحظة تتنقل بين واقع المليء بالوحدة والحزن وذكريات الماضي حيث عاشت أعذب لحظاتها حمل معه وعدًا بالخلود لكنه انكسر فجأة ليلة لم تنسها أبدًا مع تقدم الأحداث مواجهة حبها القديم محاولة فك شيفرة ما حدث تلك الليلة الغامضة فرقت بينهما كان الرحيل بسبب الظروف؟ أم نفسه قد تحول إلى سراب؟ الرواية تسلط الضوء الأثر النفسي للحب وكيف يتحول مرآة نرى فيها أنفسنا وماضينا عبر السرد العميق تُقدَّم مشبعة بالألم والجمال تفتح تساؤلات حول قوة والقدرة المضي قدمًا وهل يمكن للروح تحب من جديد بعد عرفت ألم الفقد؟
❞ ˝جلست على المقعد الخشبي الذي جلسا عليه في أول لقاء لهما. وبينما كانت تحاول تهدئة نفسها، لاحظت شيئًا غريبًا تحت المقعد. انحنت لترى بوضوح ووجدت علبة معدنية صغيرة مدفونة جزئيًا في التراب.˝. ❝
❞ \"جلست على المقعد الخشبي الذي جلسا عليه في أول لقاء لهما. وبينما كانت تحاول تهدئة نفسها، لاحظت شيئًا غريبًا تحت المقعد. انحنت لترى بوضوح ووجدت علبة معدنية صغيرة مدفونة جزئيًا في التراب.\". ❝ ⏤هدى عبد الحميد شلقامي
❞ ˝جلست على المقعد الخشبي الذي جلسا عليه في أول لقاء لهما. وبينما كانت تحاول تهدئة نفسها، لاحظت شيئًا غريبًا تحت المقعد. انحنت لترى بوضوح ووجدت علبة معدنية صغيرة مدفونة جزئيًا في التراب.˝. ❝
❞ كانت كلمات الرسالة غامضة، لكنها أثارت فضول ليلى وقلقها في آن واحد. ما هو السر الذي لم يخبرني به يوسف؟ ولماذا ترك لي هذه الرسالة الآن؟ لم تستطع الانتظار طويلًا. حملت الرسالة معها وغادرت المنزل، متجهة إلى المكان الذي ذكره يوسف: الحديقة الصغيرة المطلة على الشاطئ، حيث التقيا لأول مرة. عندما وصلت إلى هناك، كانت الحديقة مهجورة تمامًا. الأشجار بدت وكأنها تهمس مع الرياح، والأرض مغطاة بأوراق شجر ذابلة. تذكرت كيف كان هذا المكان يعج بالحياة في ذلك الوقت: صوت الأطفال، روائح الزهور، وضحكاتهما التي كانت تملأ الأرجاء. جلست على المقعد الخشبي الذي جلسا عليه في أول لقاء لهما. وبينما كانت تحاول تهدئة نفسها، لاحظت شيئًا غريبًا تحت المقعد. انحنت لترى بوضوح ووجدت علبة معدنية صغيرة مدفونة جزئيًا في التراب. يدها ارتعشت وهي تخرج العلبة. عندما فتحتها، وجدت بداخلها دفترًا صغيرًا، كانت صفحاته قديمة ومصفرة بفعل الزمن. بدأت تقلب الصفحات، ووجدت أن الدفتر يحتوي على مذكرات يوسف، لكنه لم يكن يتحدث فيها عن حبه لها فقط، بل عن أشياء غامضة لم تكن تعرفها عنه. \"15 يونيو: كنت أريد أن أخبر ليلى بكل شيء اليوم، لكنني لم أستطع. كيف يمكنني أن أقول لها إن حياتي ليست كما تبدو؟ إنني مطارد بذكريات ماضٍ لم أخبر أحدًا به؟ سأنتظر حتى أجد اللحظة المناسبة، لكنني أخشى ألا تأتي أبدًا.\" \"20 يوليو: أعلم أن الوقت ينفد، لكنني أريد أن أضمن أن ليلى ستبقى آمنة حتى لو اختفيت. هناك شيء أطارده... أو ربما هو يطاردني. إذا حدث لي شيء، أرجو أن تفهم أنني فعلت ذلك لأحميها.\"* صفحة بعد صفحة، شعرت ليلى أن حياتها كانت مجرد جزء صغير من عالم أكبر وأعقد عاشه يوسف. من الواضح أنه كان يخفي شيئًا خطيرًا، شيئًا ربما تسبب في رحيله المفاجئ. وفي الصفحة الأخيرة، وجدت كلمات غامضة: \"ليلى، إذا وصلت إلى هذا الجزء، فاعلمي أنني بحاجة إليك لتكملي ما لم أستطع إكماله. سر ماضينا مرتبط بمكان واحد: الكوخ القديم في الغابة. ستجدين هناك الإجابات... وربما النهاية.\" --- لم تستطع ليلى تصديق ما قرأته. الكوخ؟ الغابة؟ كانت تعرف المكان الذي يقصده، لكنه كان مهجورًا منذ سنوات، ولم تجرؤ يومًا على الذهاب إليه. رغم ذلك، شعرت أنها لا تملك خيارًا آخر. في صباح اليوم التالي، قررت مواجهة كل مخاوفها. جهزت نفسها وانطلقت نحو الغابة، حيث ينتظرها الكوخ الذي يحمل كل أسرار يوسف... وأسرارها هي أيضًا.. ❝ ⏤هدى عبد الحميد شلقامي
❞ كانت كلمات الرسالة غامضة، لكنها أثارت فضول ليلى وقلقها في آن واحد. ما هو السر الذي لم يخبرني به يوسف؟ ولماذا ترك لي هذه الرسالة الآن؟
لم تستطع الانتظار طويلًا. حملت الرسالة معها وغادرت المنزل، متجهة إلى المكان الذي ذكره يوسف: الحديقة الصغيرة المطلة على الشاطئ، حيث التقيا لأول مرة.
عندما وصلت إلى هناك، كانت الحديقة مهجورة تمامًا. الأشجار بدت وكأنها تهمس مع الرياح، والأرض مغطاة بأوراق شجر ذابلة. تذكرت كيف كان هذا المكان يعج بالحياة في ذلك الوقت: صوت الأطفال، روائح الزهور، وضحكاتهما التي كانت تملأ الأرجاء.
جلست على المقعد الخشبي الذي جلسا عليه في أول لقاء لهما. وبينما كانت تحاول تهدئة نفسها، لاحظت شيئًا غريبًا تحت المقعد. انحنت لترى بوضوح ووجدت علبة معدنية صغيرة مدفونة جزئيًا في التراب.
يدها ارتعشت وهي تخرج العلبة. عندما فتحتها، وجدت بداخلها دفترًا صغيرًا، كانت صفحاته قديمة ومصفرة بفعل الزمن. بدأت تقلب الصفحات، ووجدت أن الدفتر يحتوي على مذكرات يوسف، لكنه لم يكن يتحدث فيها عن حبه لها فقط، بل عن أشياء غامضة لم تكن تعرفها عنه.
˝15 يونيو: كنت أريد أن أخبر ليلى بكل شيء اليوم، لكنني لم أستطع. كيف يمكنني أن أقول لها إن حياتي ليست كما تبدو؟ إنني مطارد بذكريات ماضٍ لم أخبر أحدًا به؟ سأنتظر حتى أجد اللحظة المناسبة، لكنني أخشى ألا تأتي أبدًا.˝
˝20 يوليو: أعلم أن الوقت ينفد، لكنني أريد أن أضمن أن ليلى ستبقى آمنة حتى لو اختفيت. هناك شيء أطارده.. أو ربما هو يطاردني. إذا حدث لي شيء، أرجو أن تفهم أنني فعلت ذلك لأحميها.˝*
صفحة بعد صفحة، شعرت ليلى أن حياتها كانت مجرد جزء صغير من عالم أكبر وأعقد عاشه يوسف. من الواضح أنه كان يخفي شيئًا خطيرًا، شيئًا ربما تسبب في رحيله المفاجئ.
وفي الصفحة الأخيرة، وجدت كلمات غامضة: ˝ليلى، إذا وصلت إلى هذا الجزء، فاعلمي أنني بحاجة إليك لتكملي ما لم أستطع إكماله. سر ماضينا مرتبط بمكان واحد: الكوخ القديم في الغابة. ستجدين هناك الإجابات.. وربما النهاية.˝
-
لم تستطع ليلى تصديق ما قرأته. الكوخ؟ الغابة؟ كانت تعرف المكان الذي يقصده، لكنه كان مهجورًا منذ سنوات، ولم تجرؤ يومًا على الذهاب إليه. رغم ذلك، شعرت أنها لا تملك خيارًا آخر.
في صباح اليوم التالي، قررت مواجهة كل مخاوفها. جهزت نفسها وانطلقت نحو الغابة، حيث ينتظرها الكوخ الذي يحمل كل أسرار يوسف.. وأسرارها هي أيضًا. ❝