❞ خاطرة مِن سلسلة خواطر «سَچِنتُ إبليسِ» لمستُ يَّداه فَإهتز قلبي، وحينها قرب إليّ ثم قال: أحببتُكِ مثل الطفل الصغير الذي يُحب حضن أمهُ؛ ولأكن يكبر ويحتاج إلىَٰ حضن أخر يكمل حياتهُ معاهُ، فا أبتسمتُ قليلاً ثم قلتُ: تركتنيِ وأنا أُحبك مثل حبُ المدمنِ للمُخدر؛ ولأكن تعافيتُ منهُ والآن أنتَ لا تُهمَني وأنا الآن أتخلىَٰ عنكَ بسهولةٍ، ورحلتُ وأنا وجهي يتلألأ كبرياءً، وسَامعهً صوتًا صاخبينِ صادراً من داخل قلبي، الأول يقول: عُودى، والأخر يقول: إرحليِ، وحينها بكيتُ وأنا لا أدري ماذا أبكاني! هل تكون هَذهِ نهاية قلبي أم نهايتيِ. ڪ/ سلمىَٰ مُحمد «رومانتيڪا». ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ خاطرة مِن سلسلة خواطر
«سَچِنتُ إبليسِ»
لمستُ يَّداه فَإهتز قلبي، وحينها قرب إليّ ثم قال: أحببتُكِ مثل الطفل الصغير الذي يُحب حضن أمهُ؛ ولأكن يكبر ويحتاج إلىَٰ حضن أخر يكمل حياتهُ معاهُ، فا أبتسمتُ قليلاً ثم قلتُ: تركتنيِ وأنا أُحبك مثل حبُ المدمنِ للمُخدر؛ ولأكن تعافيتُ منهُ والآن أنتَ لا تُهمَني وأنا الآن أتخلىَٰ عنكَ بسهولةٍ، ورحلتُ وأنا وجهي يتلألأ كبرياءً، وسَامعهً صوتًا صاخبينِ صادراً من داخل قلبي، الأول يقول: عُودى، والأخر يقول: إرحليِ، وحينها بكيتُ وأنا لا أدري ماذا أبكاني! هل تكون هَذهِ نهاية قلبي أم نهايتيِ.
ڪ/ سلمىَٰ مُحمد «رومانتيڪا». ❝
المصادر والروابط: