كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝... 💬 أقوال دار نشر أحرفنا المنيرة 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ دار نشر أحرفنا المنيرة 📖
█ كما عودناكم عزيزي القارئ " جريدة أحرفنا المنيرة بشخصيات أبدعت مجالها ♥️ س يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج مرحباً "السلام عليكم والرحمة " أنا تُـهيمه حان الوقت نتعرف أكثر أنا تُهيمه ولرُبما قد تتسائل مامعنى أسمي؟ السؤال الذي يتسألة كل من سمع إسمي! أنا جزءً لايتجزء تهامه تصغيراً لها لستُ ولا حتى أعرفُها لكن أسمي مشقوق منها لرُبما أحب أهلي وأحبُ تسميتي بها أو هذاء الأسم كتبه الله لي وأنا لزلتُ رحم أمي دعك كله أنا هنا أعرفك نفسي: أنا القلب الصبور الغيم الممطِرة الكتاب المجهول الأقلام التي تخط ألمها وحزنها عبر كتابتها مضى عمري إثنان وعشرون ربيعًا حزينًا خيبة! إثنان حلمًا مجروراً بالكسر لم يرفع بعد أملاً بلاد لايسع فيها نأمل أصبحت الأحلام مبنية للمجهول لا محل الرفع اقطن تعز تحديداً صالة وأنت إن كنت ولدتُ صالة؟ لا ولدت قرية صغيره وعامره ب الحب جدران منازلها الطينية وأبواب المكتضة الأشجار إنها العُدين لاتسعفني الكلمات لتكلم عنها أنتقلتُ إلى وسكنت كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/مرحباً ˝السلام عليكم والرحمة˝
أنا تُـهيمه حان الوقت أن نتعرف أكثر.
أنا تُهيمه ولرُبما قد تتسائل مامعنى أسمي؟
السؤال الذي يتسألة كل من سمع إسمي!
أنا جزءً لايتجزء من تهامه، تصغيراً لها، لستُ من تهامه ولا حتى أعرفُها، لكن أسمي مشقوق منها، لرُبما أحب أهلي تهامه وأحبُ تسميتي بها، أو أن هذاء الأسم الذي كتبه الله لي وأنا لزلتُ في رحم أمي،
دعك من هذاء كله، أنا هنا أعرفك عن نفسي:
أنا تُهيمه، أنا القلب الصبور، أنا الغيم الممطِرة، أنا الكتاب المجهول، أنا الأقلام التي تخط ألمها وحزنها عبر كتابتها، مضى من عمري إثنان وعشرون ربيعًا حزينًا، إثنان وعشرون خيبة! إثنان وعشرون حلمًا مجروراً بالكسر الذي لم يرفع بعد، إثنان وعشرون أملاً في بلاد لايسع فيها أن نأمل، في بلاد أصبحت الأحلام مبنية للمجهول، لا محل لها من الرفع، اقطن في تعز تحديداً صالة، وأنت تتسائل إن كنت قد ولدتُ في صالة؟ لا ولدت في قرية صغيره وعامره ب الحب جدران منازلها الطينية وأبواب منازلها المكتضة ب الأشجار إنها العُدين، التي لاتسعفني الكلمات لتكلم عنها، أنتقلتُ إلى تعز وسكنت في صالة منذو كنت طفلة ، لا أتذكر حينها شيئاً كنتُ لزلتُ طفلة لم تبلغ من العمر عاماً ، عشتُ حياتي هنا في صاله حيث كبرتُ فيها، وكبرت أحلامي معي هنا، كانت أحلامي كبيرة إلا أن أتت الحرب وأنتزعت مني كل أحلامي، وتلاشت تدرجيًا الى أن كادت تصل إلى العدم، أنتقلتُ نازحًا كما كانوا يقلون عنا نازحين، رغم أنها كانت بلدي التي هي بلاد أجدادي( العُدين) عشتُ فيها 5 أعوام، أكملت دراستي الثانويه هناك في العُدين، ثم أنتقلت الى تعز مرةً أخرى تحديداً صالة حيث منزلنُا القائم في حي الحرازيه، عدتُ مجدداً الى هنا، لكنها كانت مختلفه جداً على ما تركتُها أول مرة، أكل الحرب فيها كل شىء أصبحت أشبة بغابه إجتض عليها الوحوش، لكنها رغم كل ذلك لازلت جميلة،
أنا واصلت تعلمي الجامعي وتخصصت المحاسبة! هل أستنكرت مجدداً؟ نعم لم يكن هذاء حلمي، لكني درستها ولأعلم ما السبب ولا تسألني ما السبب لأني لا أملك إجابه لهذاء السؤال.
أحب الكتابة، أهوى أن أكون كاتبه، أحب أن أتعلم كيف أنسجُ أحزاني بطريقة منمقه، أحب أن أكتب نيابة لكل القلوب، أحب أن تصل كتاباتي الى قلوب تحتاجها، أحب أن تكون كلماتي بلسماً يتداوى بها قارئُها.
أحب القرآن وأحبُ سماعه بصوت الشيخ منصور السالمي، وإسلام صبحي، أشعر بالآمان وأنا أسمع الى تلاوتهم للقرآن، كلما فرحت وحزنت لجئتُ الى سماع القرآن بصوتهم،
تعثرتُ كثيراً، خسرتُ الذي أُحبهم، أحب المنزل كثيراً وتحديداً الأماكن الهادئه أحب الطبيعه والمرتفعات.
أنا تُهيمه لا شئ ينصفني، لايتسعُ لي نص واحد أحب الكثير من الأشياء وأكرة الحياة القاسية، أكرة النزاعات، وأحب الليل وضوء القمر، أحب سكون الليل الذي يسوده الرخاء، حينما يكون الناس في سُبات، الهدوء يُخيم على الحي والمدينه، أحب صوت `العصافير، وأصوات الرياح، أميل إلى العيش في الأماكن` الاقل سكانًا، بعيداً ضجيج البشر،` `قد تتسائل مجدداً لماذا بعيداً عن البشر؟` `السؤال الذي تُدمن إجابته في تفاصل عينيِ،` ` أنا أُحب الإنعزال،` `قد تراني بين جموع كثير من الناس المجتضه حولي ولكنني كأنني وحيده قد ترى الهدوء يخيم على محياي، لكن هنالك عاصفة ما تجول في داخلي، الهدوء الذي أنا فيه لم يأتي من العدم، آتى بعد خيبات كثيره`.
`أنا أسفه لقد أطلتُ عليك الحديث`
`أنا فقط تُهيمه وهذاء يعني الكثير من العاطفه.`
`كان يكفي أن أقول لك`: `مرحباً أنا تُهيمه ليزهر في قلبك الأمل`.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ تسألني منذوا متى بدأت أكتب؟! سأجيبك! `أنا أكتبُ منذوا زمنٍ بعيد، وأحب القراءة والكتابة بشكل كبير وبطريقة لا تتصورها، `لكني بدأت أنسج تلك الكلمات وأنشرها منذوا ثلاثة أعوام، كنت أنشر تلك الكلمات عبر قناتي في تليجرام والتي أسميتُها`˝ روح الخواطر˝ `ثم في بداية عام 2024 بدأت أشارك في كتب مجمعة.`
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ `في بداية الأمر لم يشجعني أحد، أنا من كنتُ أشجعُ نفسي وأساند نفسي بنفسي، ولكن بعد ما أثبت نفسي وجدتُ من يشجعني، وهي أختي وأخي` `ومن ثم صديقتي أميمه التي كانت دوماً تشجعني لا أكمل مسيرتي في مجال الكتابة، حقاً كان لها دور في مساندتي دوماً، فشكراً لها ولإخوتي ولكل` أصدقائي الذين شجعوني بذلك`.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ `نعم؛` `فقد شاركت بكتب مجمعة؛ تركت فيها بعضً من الخواطر، لعلها تصل لقلوب تستحق قرأتُها`. `ومن تلك الكتب` `كتاب ˝تـناقض خـيـال`˝ `كتاب˝صـمت مهـيب˝` `عبر مؤسسة أحرافنا المنيرة|` `وتم عرضهم في معرض القاهرة الدولي.`
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ `لا أظن أن هنالك كاتب يدعي المثالية، فكمال الإنسان إعترافة بنقصة`.
`لكن إن كنت تريدني الإجابة عن سؤلك فلك هذاء`: `إن كان الكاتب ذو خلقٍ رفيع ويسعى أن تكون كلماته تلامس قلوب الأخرين، يسعى أن يزع إبتسامة، أو يقدم نصيحة، أو يترك موعظة، فهو من وجهة نظري كاتب مثالي.`
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ `نعم وهل هنالك بداية دون صعوبات، لكل خطوة جديدة في حياتنا لها صعوبات، لكن انت من تحدد تلك الصعوبات إن كان الهدف عظيم الذي تسعى إليه فستتجاوز تلك الصعوبات بالتوكل على الله، فأنا إن كنتُ قد تجاوزت تلك الصعوبات فهو بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه، ودائماً يا صديقي إن واجهت إي صعوبة لا تفكر بها بل إسعى الى أن تصل، ولا تلتفت إلى أي احد يحاول إيقافك ودائماً كما قلت لك مسبقاً توكل على الله ولن تخيب.`
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ الحكمة التي أتخذها
`تعلم كي تصل، وأصنع من تلك الأخطاء والمصاعب التي تواجهك سلماً لصعود بك إلى الأعلى، وأعرض عن الجاهلين`.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
`ج/ كل تلك الكتابات، وكل تلك الكلمات والكتب الذي يتركها خلفه كل كاتب فقد أثر فيني بطريقة أو باخرى؛ لكن إن كنت عن تلك الشخصيات التي استلهمت منها أن أبدا في مجال الكتابة فهم`: `الكاتب /أدهم شرقاوي` `الكاتبة/أسماء يوسف`
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/`إن كنت تسألني عن إنجازي؛ فقد أخبرتك مسبقاً كنت أرسل كلماتي وكتاباتي في البداية عبر قناتي في التليجرام كما أخبرتك`` ˝روح الخواطر˝` `أما مشاركاتي فقد كانت بتلك الكتابين` ˝`تـناقض خـيـال˝` `˝صمت مهيب ˝` `ولا زال هنالك مشاركات سأُعلنها مرةً أُخرى.`
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ `من وجهة نظري`: `الكتابة هواية، فإن كنت تهوى أن تكون كاتباً فستجعل تلك الهواية تصبح موهبة، ستسعى وتجاهد إلى أن تصل إلى ما تهواه، ولكن إن كنت تمتلك الموهبة ولكن ليست لك هواية فلا يمكنك أن تكون كاتباً، لإنك لن تبذل أي مجهود لأنك لا تهوى، فالكتابة قبل أن تكون موهبة يجب أن يكون هنالك هواية لها`.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ `إن كنت تسألني عن مثلي الأعلى في الكتابة` `الكاتب / أدهم شرقاوي`.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ `إن كنت تسألني عن الفترة الحالية فأنا حالياً لا أمتلك سوى موهبة الكتابة، لكن أظن أن هنالك موهبة أخرى لكني حالياً لم أكتشفها، لرُبما الوقت لا زال مبكراً، لذا أنا أظن أنه هنالك موهبةً أخرى لكني سأخبرك بها لا حقاً_ أقصد حينما أكتشفُها_`
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ `لا يمكنني إخبارك عن أعمالي القادمة، ولكن إنتظر حتى ترى`.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ `نعم لكل منا حلم يسعى أن يصل إليه`. `ولكن كما أخبرتك مسبقاً الحلم سيبقى حلماً إن لم يخلق في الوجود، لذا دع الحلم يتكلم حينما يتحقق`.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ `نعم سأنصحة`؛ `لكن أولاً أتمنى منه أن يكون يهوى الكتابة لانه إن أمتلك الهواية فسيبدع في الموهبة`.
`ولكن دائماً ابداء يا صديقي ولو بكلمتين لا تيأس ولا تلتفت إلى كل أولـٰئك المنتقدين دعهم، وارِيهم كيف يمكنك أن تصنع من نفسك، ودائماً إجعل من كلماتك جبرً لقلوب الأخرين، ودائماً يا صديقي ليكن شعارك ما أتمنى أن أقراةُ سأكتبه`.
˝ `وأخيراً لا تنسى أن تكون هوايتك وموهبتك فيما ترضي الله ˝`
`والسلام لقلبك♡`
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️ س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج/مرحباً \"السلام عليكم والرحمة\" أنا تُـهيمه حان الوقت أن نتعرف أكثر.. أنا تُهيمه ولرُبما قد تتسائل مامعنى أسمي؟ السؤال الذي يتسألة كل من سمع إسمي! أنا جزءً لايتجزء من تهامه، تصغيراً لها، لستُ من تهامه ولا حتى أعرفُها، لكن أسمي مشقوق منها، لرُبما أحب أهلي تهامه وأحبُ تسميتي بها، أو أن هذاء الأسم الذي كتبه الله لي وأنا لزلتُ في رحم أمي، دعك من هذاء كله، أنا هنا أعرفك عن نفسي: أنا تُهيمه، أنا القلب الصبور، أنا الغيم الممطِرة، أنا الكتاب المجهول، أنا الأقلام التي تخط ألمها وحزنها عبر كتابتها، مضى من عمري إثنان وعشرون ربيعًا حزينًا، إثنان وعشرون خيبة! إثنان وعشرون حلمًا مجروراً بالكسر الذي لم يرفع بعد، إثنان وعشرون أملاً في بلاد لايسع فيها أن نأمل، في بلاد أصبحت الأحلام مبنية للمجهول، لا محل لها من الرفع، اقطن في تعز تحديداً صالة، وأنت تتسائل إن كنت قد ولدتُ في صالة؟ لا ولدت في قرية صغيره وعامره ب الحب جدران منازلها الطينية وأبواب منازلها المكتضة ب الأشجار إنها العُدين، التي لاتسعفني الكلمات لتكلم عنها، أنتقلتُ إلى تعز وسكنت في صالة منذو كنت طفلة ، لا أتذكر حينها شيئاً كنتُ لزلتُ طفلة لم تبلغ من العمر عاماً ، عشتُ حياتي هنا في صاله حيث كبرتُ فيها، وكبرت أحلامي معي هنا، كانت أحلامي كبيرة إلا أن أتت الحرب وأنتزعت مني كل أحلامي، وتلاشت تدرجيًا الى أن كادت تصل إلى العدم، أنتقلتُ نازحًا كما كانوا يقلون عنا نازحين، رغم أنها كانت بلدي التي هي بلاد أجدادي( العُدين) عشتُ فيها 5 أعوام، أكملت دراستي الثانويه هناك في العُدين، ثم أنتقلت الى تعز مرةً أخرى تحديداً صالة حيث منزلنُا القائم في حي الحرازيه، عدتُ مجدداً الى هنا، لكنها كانت مختلفه جداً على ما تركتُها أول مرة، أكل الحرب فيها كل شىء أصبحت أشبة بغابه إجتض عليها الوحوش، لكنها رغم كل ذلك لازلت جميلة، أنا واصلت تعلمي الجامعي وتخصصت المحاسبة! هل أستنكرت مجدداً؟ نعم لم يكن هذاء حلمي، لكني درستها ولأعلم ما السبب ولا تسألني ما السبب لأني لا أملك إجابه لهذاء السؤال. أحب الكتابة، أهوى أن أكون كاتبه، أحب أن أتعلم كيف أنسجُ أحزاني بطريقة منمقه، أحب أن أكتب نيابة لكل القلوب، أحب أن تصل كتاباتي الى قلوب تحتاجها، أحب أن تكون كلماتي بلسماً يتداوى بها قارئُها. أحب القرآن وأحبُ سماعه بصوت الشيخ منصور السالمي، وإسلام صبحي، أشعر بالآمان وأنا أسمع الى تلاوتهم للقرآن، كلما فرحت وحزنت لجئتُ الى سماع القرآن بصوتهم، أحب سماع أناشيد يوسف الأيوب، أخيط كلماتي وكتاباتي وأنا أسمع لأناشيده، شغوفه بالقراءة وأحب الكتب. تعثرتُ كثيراً، خسرتُ الذي أُحبهم، أحب المنزل كثيراً وتحديداً الأماكن الهادئه أحب الطبيعه والمرتفعات. أنا تُهيمه لا شئ ينصفني، لايتسعُ لي نص واحد أحب الكثير من الأشياء وأكرة الحياة القاسية، أكرة النزاعات، وأحب الليل وضوء القمر، أحب سكون الليل الذي يسوده الرخاء، حينما يكون الناس في سُبات، الهدوء يُخيم على الحي والمدينه، أحب صوت `العصافير، وأصوات الرياح، أميل إلى العيش في الأماكن` الاقل سكانًا، بعيداً ضجيج البشر،` `قد تتسائل مجدداً لماذا بعيداً عن البشر؟` `السؤال الذي تُدمن إجابته في تفاصل عينيِ،` ` أنا أُحب الإنعزال،` `قد تراني بين جموع كثير من الناس المجتضه حولي ولكنني كأنني وحيده قد ترى الهدوء يخيم على محياي، لكن هنالك عاصفة ما تجول في داخلي، الهدوء الذي أنا فيه لم يأتي من العدم، آتى بعد خيبات كثيره`. `أنا أسفه لقد أطلتُ عليك الحديث` `أنا فقط تُهيمه وهذاء يعني الكثير من العاطفه.` `كان يكفي أن أقول لك`: `مرحباً أنا تُهيمه ليزهر في قلبك الأمل`. س/ متى بدأت الكتابة؟ ج/ تسألني منذوا متى بدأت أكتب؟! سأجيبك! `أنا أكتبُ منذوا زمنٍ بعيد، وأحب القراءة والكتابة بشكل كبير وبطريقة لا تتصورها، `لكني بدأت أنسج تلك الكلمات وأنشرها منذوا ثلاثة أعوام، كنت أنشر تلك الكلمات عبر قناتي في تليجرام والتي أسميتُها`\" روح الخواطر\" `ثم في بداية عام 2024 بدأت أشارك في كتب مجمعة.` س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟ ج/ `في بداية الأمر لم يشجعني أحد، أنا من كنتُ أشجعُ نفسي وأساند نفسي بنفسي، ولكن بعد ما أثبت نفسي وجدتُ من يشجعني، وهي أختي وأخي` `ومن ثم صديقتي أميمه التي كانت دوماً تشجعني لا أكمل مسيرتي في مجال الكتابة، حقاً كان لها دور في مساندتي دوماً، فشكراً لها ولإخوتي ولكل` أصدقائي الذين شجعوني بذلك`. س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج/ `نعم؛` `فقد شاركت بكتب مجمعة؛ تركت فيها بعضً من الخواطر، لعلها تصل لقلوب تستحق قرأتُها`. `ومن تلك الكتب` `كتاب \"تـناقض خـيـال`\" `كتاب\"صـمت مهـيب\"` `عبر مؤسسة أحرافنا المنيرة|` `وتم عرضهم في معرض القاهرة الدولي.` س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟ ج/ `لا أظن أن هنالك كاتب يدعي المثالية، فكمال الإنسان إعترافة بنقصة`. `لكن إن كنت تريدني الإجابة عن سؤلك فلك هذاء`: `إن كان الكاتب ذو خلقٍ رفيع ويسعى أن تكون كلماته تلامس قلوب الأخرين، يسعى أن يزع إبتسامة، أو يقدم نصيحة، أو يترك موعظة، فهو من وجهة نظري كاتب مثالي.` س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟ ج/ `نعم وهل هنالك بداية دون صعوبات، لكل خطوة جديدة في حياتنا لها صعوبات، لكن انت من تحدد تلك الصعوبات إن كان الهدف عظيم الذي تسعى إليه فستتجاوز تلك الصعوبات بالتوكل على الله، فأنا إن كنتُ قد تجاوزت تلك الصعوبات فهو بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه، ودائماً يا صديقي إن واجهت إي صعوبة لا تفكر بها بل إسعى الى أن تصل، ولا تلتفت إلى أي احد يحاول إيقافك ودائماً كما قلت لك مسبقاً توكل على الله ولن تخيب.` س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ الحكمة التي أتخذها `تعلم كي تصل، وأصنع من تلك الأخطاء والمصاعب التي تواجهك سلماً لصعود بك إلى الأعلى، وأعرض عن الجاهلين`. س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟ `ج/ كل تلك الكتابات، وكل تلك الكلمات والكتب الذي يتركها خلفه كل كاتب فقد أثر فيني بطريقة أو باخرى؛ لكن إن كنت عن تلك الشخصيات التي استلهمت منها أن أبدا في مجال الكتابة فهم`: `الكاتب /أدهم شرقاوي` `الكاتبة/أسماء يوسف` س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟ ج/`إن كنت تسألني عن إنجازي؛ فقد أخبرتك مسبقاً كنت أرسل كلماتي وكتاباتي في البداية عبر قناتي في التليجرام كما أخبرتك`` \"روح الخواطر\"` `أما مشاركاتي فقد كانت بتلك الكتابين` \"`تـناقض خـيـال\"` `\"صمت مهيب \"` `ولا زال هنالك مشاركات سأُعلنها مرةً أُخرى.` س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟ ج/ `من وجهة نظري`: `الكتابة هواية، فإن كنت تهوى أن تكون كاتباً فستجعل تلك الهواية تصبح موهبة، ستسعى وتجاهد إلى أن تصل إلى ما تهواه، ولكن إن كنت تمتلك الموهبة ولكن ليست لك هواية فلا يمكنك أن تكون كاتباً، لإنك لن تبذل أي مجهود لأنك لا تهوى، فالكتابة قبل أن تكون موهبة يجب أن يكون هنالك هواية لها`. س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟ ج/ `إن كنت تسألني عن مثلي الأعلى في الكتابة` `الكاتب / أدهم شرقاوي`. س/ هل لديك مواهب أخرى؟ ج/ `إن كنت تسألني عن الفترة الحالية فأنا حالياً لا أمتلك سوى موهبة الكتابة، لكن أظن أن هنالك موهبة أخرى لكني حالياً لم أكتشفها، لرُبما الوقت لا زال مبكراً، لذا أنا أظن أنه هنالك موهبةً أخرى لكني سأخبرك بها لا حقاً_ أقصد حينما أكتشفُها_` س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟ ج/ `لا يمكنني إخبارك عن أعمالي القادمة، ولكن إنتظر حتى ترى`. س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟ ج/ `نعم لكل منا حلم يسعى أن يصل إليه`. `ولكن كما أخبرتك مسبقاً الحلم سيبقى حلماً إن لم يخلق في الوجود، لذا دع الحلم يتكلم حينما يتحقق`. س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟ ج/ `نعم سأنصحة`؛ `لكن أولاً أتمنى منه أن يكون يهوى الكتابة لانه إن أمتلك الهواية فسيبدع في الموهبة`. `ولكن دائماً ابداء يا صديقي ولو بكلمتين لا تيأس ولا تلتفت إلى كل أولـٰئك المنتقدين دعهم، وارِيهم كيف يمكنك أن تصنع من نفسك، ودائماً إجعل من كلماتك جبرً لقلوب الأخرين، ودائماً يا صديقي ليكن شعارك ما أتمنى أن أقراةُ سأكتبه`. \" `وأخيراً لا تنسى أن تكون هوايتك وموهبتك فيما ترضي الله \"` `والسلام لقلبك♡` وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام. جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/مرحباً ˝السلام عليكم والرحمة˝
أنا تُـهيمه حان الوقت أن نتعرف أكثر.
أنا تُهيمه ولرُبما قد تتسائل مامعنى أسمي؟
السؤال الذي يتسألة كل من سمع إسمي!
أنا جزءً لايتجزء من تهامه، تصغيراً لها، لستُ من تهامه ولا حتى أعرفُها، لكن أسمي مشقوق منها، لرُبما أحب أهلي تهامه وأحبُ تسميتي بها، أو أن هذاء الأسم الذي كتبه الله لي وأنا لزلتُ في رحم أمي،
دعك من هذاء كله، أنا هنا أعرفك عن نفسي:
أنا تُهيمه، أنا القلب الصبور، أنا الغيم الممطِرة، أنا الكتاب المجهول، أنا الأقلام التي تخط ألمها وحزنها عبر كتابتها، مضى من عمري إثنان وعشرون ربيعًا حزينًا، إثنان وعشرون خيبة! إثنان وعشرون حلمًا مجروراً بالكسر الذي لم يرفع بعد، إثنان وعشرون أملاً في بلاد لايسع فيها أن نأمل، في بلاد أصبحت الأحلام مبنية للمجهول، لا محل لها من الرفع، اقطن في تعز تحديداً صالة، وأنت تتسائل إن كنت قد ولدتُ في صالة؟ لا ولدت في قرية صغيره وعامره ب الحب جدران منازلها الطينية وأبواب منازلها المكتضة ب الأشجار إنها العُدين، التي لاتسعفني الكلمات لتكلم عنها، أنتقلتُ إلى تعز وسكنت في صالة منذو كنت طفلة ، لا أتذكر حينها شيئاً كنتُ لزلتُ طفلة لم تبلغ من العمر عاماً ، عشتُ حياتي هنا في صاله حيث كبرتُ فيها، وكبرت أحلامي معي هنا، كانت أحلامي كبيرة إلا أن أتت الحرب وأنتزعت مني كل أحلامي، وتلاشت تدرجيًا الى أن كادت تصل إلى العدم، أنتقلتُ نازحًا كما كانوا يقلون عنا نازحين، رغم أنها كانت بلدي التي هي بلاد أجدادي( العُدين) عشتُ فيها 5 أعوام، أكملت دراستي الثانويه هناك في العُدين، ثم أنتقلت الى تعز مرةً أخرى تحديداً صالة حيث منزلنُا القائم في حي الحرازيه، عدتُ مجدداً الى هنا، لكنها كانت مختلفه جداً على ما تركتُها أول مرة، أكل الحرب فيها كل شىء أصبحت أشبة بغابه إجتض عليها الوحوش، لكنها رغم كل ذلك لازلت جميلة،
أنا واصلت تعلمي الجامعي وتخصصت المحاسبة! هل أستنكرت مجدداً؟ نعم لم يكن هذاء حلمي، لكني درستها ولأعلم ما السبب ولا تسألني ما السبب لأني لا أملك إجابه لهذاء السؤال.
أحب الكتابة، أهوى أن أكون كاتبه، أحب أن أتعلم كيف أنسجُ أحزاني بطريقة منمقه، أحب أن أكتب نيابة لكل القلوب، أحب أن تصل كتاباتي الى قلوب تحتاجها، أحب أن تكون كلماتي بلسماً يتداوى بها قارئُها.
أحب القرآن وأحبُ سماعه بصوت الشيخ منصور السالمي، وإسلام صبحي، أشعر بالآمان وأنا أسمع الى تلاوتهم للقرآن، كلما فرحت وحزنت لجئتُ الى سماع القرآن بصوتهم،
تعثرتُ كثيراً، خسرتُ الذي أُحبهم، أحب المنزل كثيراً وتحديداً الأماكن الهادئه أحب الطبيعه والمرتفعات.
أنا تُهيمه لا شئ ينصفني، لايتسعُ لي نص واحد أحب الكثير من الأشياء وأكرة الحياة القاسية، أكرة النزاعات، وأحب الليل وضوء القمر، أحب سكون الليل الذي يسوده الرخاء، حينما يكون الناس في سُبات، الهدوء يُخيم على الحي والمدينه، أحب صوت `العصافير، وأصوات الرياح، أميل إلى العيش في الأماكن` الاقل سكانًا، بعيداً ضجيج البشر،` `قد تتسائل مجدداً لماذا بعيداً عن البشر؟` `السؤال الذي تُدمن إجابته في تفاصل عينيِ،` ` أنا أُحب الإنعزال،` `قد تراني بين جموع كثير من الناس المجتضه حولي ولكنني كأنني وحيده قد ترى الهدوء يخيم على محياي، لكن هنالك عاصفة ما تجول في داخلي، الهدوء الذي أنا فيه لم يأتي من العدم، آتى بعد خيبات كثيره`.
`أنا أسفه لقد أطلتُ عليك الحديث`
`أنا فقط تُهيمه وهذاء يعني الكثير من العاطفه.`
`كان يكفي أن أقول لك`: `مرحباً أنا تُهيمه ليزهر في قلبك الأمل`.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ تسألني منذوا متى بدأت أكتب؟! سأجيبك! `أنا أكتبُ منذوا زمنٍ بعيد، وأحب القراءة والكتابة بشكل كبير وبطريقة لا تتصورها، `لكني بدأت أنسج تلك الكلمات وأنشرها منذوا ثلاثة أعوام، كنت أنشر تلك الكلمات عبر قناتي في تليجرام والتي أسميتُها`˝ روح الخواطر˝ `ثم في بداية عام 2024 بدأت أشارك في كتب مجمعة.`
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ `في بداية الأمر لم يشجعني أحد، أنا من كنتُ أشجعُ نفسي وأساند نفسي بنفسي، ولكن بعد ما أثبت نفسي وجدتُ من يشجعني، وهي أختي وأخي` `ومن ثم صديقتي أميمه التي كانت دوماً تشجعني لا أكمل مسيرتي في مجال الكتابة، حقاً كان لها دور في مساندتي دوماً، فشكراً لها ولإخوتي ولكل` أصدقائي الذين شجعوني بذلك`.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ `نعم؛` `فقد شاركت بكتب مجمعة؛ تركت فيها بعضً من الخواطر، لعلها تصل لقلوب تستحق قرأتُها`. `ومن تلك الكتب` `كتاب ˝تـناقض خـيـال`˝ `كتاب˝صـمت مهـيب˝` `عبر مؤسسة أحرافنا المنيرة|` `وتم عرضهم في معرض القاهرة الدولي.`
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ `لا أظن أن هنالك كاتب يدعي المثالية، فكمال الإنسان إعترافة بنقصة`.
`لكن إن كنت تريدني الإجابة عن سؤلك فلك هذاء`: `إن كان الكاتب ذو خلقٍ رفيع ويسعى أن تكون كلماته تلامس قلوب الأخرين، يسعى أن يزع إبتسامة، أو يقدم نصيحة، أو يترك موعظة، فهو من وجهة نظري كاتب مثالي.`
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ `نعم وهل هنالك بداية دون صعوبات، لكل خطوة جديدة في حياتنا لها صعوبات، لكن انت من تحدد تلك الصعوبات إن كان الهدف عظيم الذي تسعى إليه فستتجاوز تلك الصعوبات بالتوكل على الله، فأنا إن كنتُ قد تجاوزت تلك الصعوبات فهو بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه، ودائماً يا صديقي إن واجهت إي صعوبة لا تفكر بها بل إسعى الى أن تصل، ولا تلتفت إلى أي احد يحاول إيقافك ودائماً كما قلت لك مسبقاً توكل على الله ولن تخيب.`
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ الحكمة التي أتخذها
`تعلم كي تصل، وأصنع من تلك الأخطاء والمصاعب التي تواجهك سلماً لصعود بك إلى الأعلى، وأعرض عن الجاهلين`.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
`ج/ كل تلك الكتابات، وكل تلك الكلمات والكتب الذي يتركها خلفه كل كاتب فقد أثر فيني بطريقة أو باخرى؛ لكن إن كنت عن تلك الشخصيات التي استلهمت منها أن أبدا في مجال الكتابة فهم`: `الكاتب /أدهم شرقاوي` `الكاتبة/أسماء يوسف`
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/`إن كنت تسألني عن إنجازي؛ فقد أخبرتك مسبقاً كنت أرسل كلماتي وكتاباتي في البداية عبر قناتي في التليجرام كما أخبرتك`` ˝روح الخواطر˝` `أما مشاركاتي فقد كانت بتلك الكتابين` ˝`تـناقض خـيـال˝` `˝صمت مهيب ˝` `ولا زال هنالك مشاركات سأُعلنها مرةً أُخرى.`
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ `من وجهة نظري`: `الكتابة هواية، فإن كنت تهوى أن تكون كاتباً فستجعل تلك الهواية تصبح موهبة، ستسعى وتجاهد إلى أن تصل إلى ما تهواه، ولكن إن كنت تمتلك الموهبة ولكن ليست لك هواية فلا يمكنك أن تكون كاتباً، لإنك لن تبذل أي مجهود لأنك لا تهوى، فالكتابة قبل أن تكون موهبة يجب أن يكون هنالك هواية لها`.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ `إن كنت تسألني عن مثلي الأعلى في الكتابة` `الكاتب / أدهم شرقاوي`.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ `إن كنت تسألني عن الفترة الحالية فأنا حالياً لا أمتلك سوى موهبة الكتابة، لكن أظن أن هنالك موهبة أخرى لكني حالياً لم أكتشفها، لرُبما الوقت لا زال مبكراً، لذا أنا أظن أنه هنالك موهبةً أخرى لكني سأخبرك بها لا حقاً_ أقصد حينما أكتشفُها_`
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ `لا يمكنني إخبارك عن أعمالي القادمة، ولكن إنتظر حتى ترى`.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ `نعم لكل منا حلم يسعى أن يصل إليه`. `ولكن كما أخبرتك مسبقاً الحلم سيبقى حلماً إن لم يخلق في الوجود، لذا دع الحلم يتكلم حينما يتحقق`.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ `نعم سأنصحة`؛ `لكن أولاً أتمنى منه أن يكون يهوى الكتابة لانه إن أمتلك الهواية فسيبدع في الموهبة`.
`ولكن دائماً ابداء يا صديقي ولو بكلمتين لا تيأس ولا تلتفت إلى كل أولـٰئك المنتقدين دعهم، وارِيهم كيف يمكنك أن تصنع من نفسك، ودائماً إجعل من كلماتك جبرً لقلوب الأخرين، ودائماً يا صديقي ليكن شعارك ما أتمنى أن أقراةُ سأكتبه`.
˝ `وأخيراً لا تنسى أن تكون هوايتك وموهبتك فيما ترضي الله ˝`
`والسلام لقلبك♡`
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ عرفنا بنفسك 🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟ اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد. فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، \"الرحيق المختوم\"، \"كتاب الموطأ\" بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب. ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب. كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد \"خالو القمر\" ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف \"وقت العصرية\" في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر. معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة \"سمعان وطرشان\" حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي \"مقدمة رائعة\" في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب. 🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟ الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل. 🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟ عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه. --- سؤال عن نجاحك وإنجازاتك 🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟ هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند \"لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة\". أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف \"لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة\". وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة. 🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟ مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى. 🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟ توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات. --- سؤال عن طموحاتك في المستقبل 🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟ مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح. 🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه. 🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟ أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل. أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان. حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، \"بيافرا الحرة\" التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة \"كان العالم صامتًا ونحن نموت\". الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية. --- *سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك* *🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟* الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ. *🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟* أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم. *🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟* شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا. --- *نختم بالاسئله دي* *🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟* لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول. *🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟* هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم. *🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية - المدونة الشخصية \"فارماكتب\": https://anfalsiddig.blogspot.com/ - ملفي الشخصي على لينكد إن: https://www.linkedin.com/in/anfal-siddig-a54124202?utm_source=share&utm_campaign=share_via&utm_content=profile&utm_medium=android_app - صفحتي الشخصية على فيسبوك: https://www.facebook.com/anfal.sdg - البريد الالكتروني: [email protected] ويسعدني جدا تواصلكم.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ عرفنا بنفسك
🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟
اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد.
فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، ˝الرحيق المختوم˝، ˝كتاب الموطأ˝ بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب.
ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب.
كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد ˝خالو القمر˝ ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف ˝وقت العصرية˝ في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر.
معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة ˝سمعان وطرشان˝ حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي ˝مقدمة رائعة˝ في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب.
🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟
الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل.
🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟
عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه.
-
سؤال عن نجاحك وإنجازاتك
🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟
هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند ˝لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة˝.
أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف ˝لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة˝. وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة.
🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟
مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى.
🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟
توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات.
-
سؤال عن طموحاتك في المستقبل
🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟
مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح.
🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟
كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه.
🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟
أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل.
أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان.
حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، ˝بيافرا الحرة˝ التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة ˝كان العالم صامتًا ونحن نموت˝.
الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية.
-
*سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك*
*🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟*
الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ.
*🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟*
أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم.
*🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟*
شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا.
-
*نختم بالاسئله دي*
*🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟*
لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول.
*🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟*
هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم.
*🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية