كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝... 💬 أقوال دار نشر أحرفنا المنيرة 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ دار نشر أحرفنا المنيرة 📖
█ كما عودناكم عزيزي القارئ " جريدة أحرفنا المنيرة بشخصيات أبدعت مجالها ♥️ س يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج سعيدة جدًا بهذا الحوار معكم أُعرفكم بفسي سمية محفوظ الجهمي حاصلة درجة البكالوريوس قسم الإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون أهوى التسجيل الصوتي ولديَّ بعض الأعمال الصوتية صفحاتي عبر منصات التواصل الاجتماعي كاتبة إصدارين الأول بعنوان” فرد” مجموعة من النصوص والثاني “ طوفان روح” رواية بطابعٍ اجتماعي أيضًا قارئة جيدة وسفيرة لدى نادي أصبوحة للقراءة وكذلك عضو مُبادرة مشكاة س متى بدأت الكتابة؟ ج الكتابة تقريبًا قبل عشر سنوات الذي شجعك أولى خطواتك هذا المجال؟ ج لوالدي فضلٌ عظيم وكُلُّ إنجازٍ يُهدى لهُ فهو آمن بي كان تشجيعُهُ لي القراءة سببًا لسيري طريق وهو الداعم الخطواتِ الكتابية الأولى وما زال داعمًا ومُشجعًا مسيرتي والدتي التي أحاطتني بدعواتِها ودعمِها بجميلِ الكلمات والعديد الأقارب والأصدقاء وأخُص بالذكر شيماء خلود وداد راغدة هناء والمُعلمين الذين لدعمهم وتشجيعهم أثرٌ بالنسبةِ لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج نعم كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ سعيدة جدًا بهذا الحوار معكم، أُعرفكم بفسي سمية محفوظ الجهمي، حاصلة على درجة البكالوريوس في قسم الإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون، أهوى التسجيل الصوتي ولديَّ بعض الأعمال الصوتية على صفحاتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، كاتبة ولديَّ إصدارين الأول بعنوان” فرد” مجموعة من النصوص، والثاني “ طوفان روح” رواية بطابعٍ اجتماعي، أيضًا قارئة جيدة وسفيرة لدى نادي أصبوحة للقراءة وكذلك عضو لدى مُبادرة مشكاة للقراءة.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة تقريبًا قبل عشر سنوات.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج\\ لوالدي فضلٌ عظيم وكُلُّ إنجازٍ يُهدى لهُ، فهو من آمن بي، كان تشجيعُهُ لي على القراءة سببًا لسيري في طريق الكتابة، وهو الداعم لي في الخطواتِ الكتابية الأولى وما زال داعمًا ومُشجعًا في مسيرتي الكتابية، وكذلك والدتي التي أحاطتني بدعواتِها ودعمِها بجميلِ الكلمات، والعديد من الأقارب والأصدقاء وأخُص بالذكر شيماء، خلود، وداد، راغدة، هناء، والمُعلمين الذين كان لدعمهم وتشجيعهم أثرٌ عظيم بالنسبةِ لي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج/ نعم، سبق وذكرت إصداراتي وأُعيد ذكرهُن هاهُنا فرد: مجموعة نصوص. طوفان روح: رواية.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ لتكون كاتبًا بالمعنى الحقيقي لا بُد أن تتصف بمواصفاتٍ عدة منها: قارئًا جيد: فالقراءة هي زادُ الكاتب. مُثقف: فالثقافة مُهمة جدًا لأيِّ كاتب، فهو بقلمه سيوصل رسالة للمجتمع القارئ وبقدر ما يكون مُلم تكون كتاباته أكثر تأثيرًا، فالكتابة وسيلة تأثير قوية لها في الميدان مكانتها وتأثيرها. كما أنني أرى أن للكتابة آداب مُعينة على الكاتب معرفتها والسير على أساسها فليس كُلُّ من كتب أصبح كاتبًا.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ كانت الصعوبات كثيرة، منها عدم القُدرة على كتابة نصٍ خالٍ من الأخطاء الإملائية، وكذلك ضُعف المواضيع المطروحة، والخوف من نشر أيِّ نصٍ خاصٍ بي خوفًا من النقد! بالنسبةِ لكيفية تخطيها فكُل ذلك بالاستمرار الذي يصقُل الموهبة ويزيدُها قوةً وقُدرة، حيث استمريتُ في الكتابة إضافةً إلى الإكثار من القراءة والانضمام لدورات خاصة باللغة العربية وكسر حاجز الخوف والبدء بإنشاء حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي لمُشاركة كتاباتي للجمهور.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ ليست حكمة وإنما هي آية، قولهُ تعالى “ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى”
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟ ج/ العديد من الشخصيات منهم محمود درويش، إسلام جمال، علي الطنطاوي، أيمن العتوم.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ داخل مجال الكتابة قد تحدثنا عنهُ سابقًا وأُضيف أيضًا إلى ذلك مُشاركة إصداراتي في معارض عدة في مصر أبرزها معرض القاهرة الدولي ومعرض بغداد الدولي للكتاب، خصوصًا كتاب فرد والذي يُشارك للمرةِ الثالثة على التوالي في معرض القاهرة الدولي أم بالنسبة لخارج مجال الكتابة فهُناك إنجازات عديدة منها حصولي على درجة البكالوريوس وكذلك مشاركتي في عدة دورات دينية وثقافية وخاصة بالقراءة، كذلك حاصلة على شهادة اجتياز في حفظ متن الأربعين النووية وغيرها من الإنجازات على المستوى الديني والثقافي.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى أنها تجمع بين كِلا الأمرين، فالكتابة موهبة وهواية في ذاتِ الوقت، فكُل كاتب موهوب وكُل موهوب هو هاوٍ لِما يفعله!
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/في مجالِ الكتابة والثقافةِ كذلك هي الدكتورة كفاح أبو هنود وهي مؤسسة مُبادرة مشكاة للقراءة. لماذا الدكتورة كفاح؛ جمعت بين العلم والموهبة ونفعت بعلمِها الكثير، حيث أن لها العديد من الإصدارات وكذلك اللقاءات المُثمرة، هي باختصار امرأة أوصلت رسالة بمؤلفاتِها وصوتها، رسالة تدعو إلى الصحوة والنهوض بالأمة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟ ج/ بإذن الله في صدد البدء بكتابة إصداري الثالث بعونٍ من الله وتوفيقه
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟ ج/ حُلم سمية أن تكون إنسانة مؤثرة بشكلٍ إيجابي وفعال على المُجتمع وأن تحظى كتاباتي على قبولٍ واسع وأثرٍ طيب.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟ ج/ النصيحة الأولى هي الاستمرار فهو وقود الوصول، النصيحة الثانية بالقراءة والقراءة والقراءة، النصيحةُ الثالثة بالاستمرار في التطور وطلب العلم، النصيحة الرابعة بوضع هدف سامٍ للكتابة بحيث تكون بكتاباتك صاحب رسالة لا كاتب عابر.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️ س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج/ سعيدة جدًا بهذا الحوار معكم، أُعرفكم بفسي سمية محفوظ الجهمي، حاصلة على درجة البكالوريوس في قسم الإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون، أهوى التسجيل الصوتي ولديَّ بعض الأعمال الصوتية على صفحاتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، كاتبة ولديَّ إصدارين الأول بعنوان” فرد” مجموعة من النصوص، والثاني “ طوفان روح” رواية بطابعٍ اجتماعي، أيضًا قارئة جيدة وسفيرة لدى نادي أصبوحة للقراءة وكذلك عضو لدى مُبادرة مشكاة للقراءة. س/ متى بدأت الكتابة؟ ج/ بدأت الكتابة تقريبًا قبل عشر سنوات. س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟ ج\\ لوالدي فضلٌ عظيم وكُلُّ إنجازٍ يُهدى لهُ، فهو من آمن بي، كان تشجيعُهُ لي على القراءة سببًا لسيري في طريق الكتابة، وهو الداعم لي في الخطواتِ الكتابية الأولى وما زال داعمًا ومُشجعًا في مسيرتي الكتابية، وكذلك والدتي التي أحاطتني بدعواتِها ودعمِها بجميلِ الكلمات، والعديد من الأقارب والأصدقاء وأخُص بالذكر شيماء، خلود، وداد، راغدة، هناء، والمُعلمين الذين كان لدعمهم وتشجيعهم أثرٌ عظيم بالنسبةِ لي. س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج/ نعم، سبق وذكرت إصداراتي وأُعيد ذكرهُن هاهُنا فرد: مجموعة نصوص. طوفان روح: رواية. س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟ ج/ لتكون كاتبًا بالمعنى الحقيقي لا بُد أن تتصف بمواصفاتٍ عدة منها: قارئًا جيد: فالقراءة هي زادُ الكاتب. مُثقف: فالثقافة مُهمة جدًا لأيِّ كاتب، فهو بقلمه سيوصل رسالة للمجتمع القارئ وبقدر ما يكون مُلم تكون كتاباته أكثر تأثيرًا، فالكتابة وسيلة تأثير قوية لها في الميدان مكانتها وتأثيرها. كما أنني أرى أن للكتابة آداب مُعينة على الكاتب معرفتها والسير على أساسها فليس كُلُّ من كتب أصبح كاتبًا. س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟ ج/ كانت الصعوبات كثيرة، منها عدم القُدرة على كتابة نصٍ خالٍ من الأخطاء الإملائية، وكذلك ضُعف المواضيع المطروحة، والخوف من نشر أيِّ نصٍ خاصٍ بي خوفًا من النقد! بالنسبةِ لكيفية تخطيها فكُل ذلك بالاستمرار الذي يصقُل الموهبة ويزيدُها قوةً وقُدرة، حيث استمريتُ في الكتابة إضافةً إلى الإكثار من القراءة والانضمام لدورات خاصة باللغة العربية وكسر حاجز الخوف والبدء بإنشاء حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي لمُشاركة كتاباتي للجمهور. س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ ليست حكمة وإنما هي آية، قولهُ تعالى “ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى” س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟ ج/ العديد من الشخصيات منهم محمود درويش، إسلام جمال، علي الطنطاوي، أيمن العتوم. س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟ ج/ داخل مجال الكتابة قد تحدثنا عنهُ سابقًا وأُضيف أيضًا إلى ذلك مُشاركة إصداراتي في معارض عدة في مصر أبرزها معرض القاهرة الدولي ومعرض بغداد الدولي للكتاب، خصوصًا كتاب فرد والذي يُشارك للمرةِ الثالثة على التوالي في معرض القاهرة الدولي أم بالنسبة لخارج مجال الكتابة فهُناك إنجازات عديدة منها حصولي على درجة البكالوريوس وكذلك مشاركتي في عدة دورات دينية وثقافية وخاصة بالقراءة، كذلك حاصلة على شهادة اجتياز في حفظ متن الأربعين النووية وغيرها من الإنجازات على المستوى الديني والثقافي. س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟ ج/ أرى أنها تجمع بين كِلا الأمرين، فالكتابة موهبة وهواية في ذاتِ الوقت، فكُل كاتب موهوب وكُل موهوب هو هاوٍ لِما يفعله! س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟ ج/في مجالِ الكتابة والثقافةِ كذلك هي الدكتورة كفاح أبو هنود وهي مؤسسة مُبادرة مشكاة للقراءة. لماذا الدكتورة كفاح؛ جمعت بين العلم والموهبة ونفعت بعلمِها الكثير، حيث أن لها العديد من الإصدارات وكذلك اللقاءات المُثمرة، هي باختصار امرأة أوصلت رسالة بمؤلفاتِها وصوتها، رسالة تدعو إلى الصحوة والنهوض بالأمة. س/ هل لديك مواهب أخرى؟ ج/ التسجيل الصوتي وأعتبرُها هواية وليست موهبة. س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟ ج/ بإذن الله في صدد البدء بكتابة إصداري الثالث بعونٍ من الله وتوفيقه س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟ ج/ حُلم سمية أن تكون إنسانة مؤثرة بشكلٍ إيجابي وفعال على المُجتمع وأن تحظى كتاباتي على قبولٍ واسع وأثرٍ طيب. س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟ ج/ النصيحة الأولى هي الاستمرار فهو وقود الوصول، النصيحة الثانية بالقراءة والقراءة والقراءة، النصيحةُ الثالثة بالاستمرار في التطور وطلب العلم، النصيحة الرابعة بوضع هدف سامٍ للكتابة بحيث تكون بكتاباتك صاحب رسالة لا كاتب عابر. وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام. جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ سعيدة جدًا بهذا الحوار معكم، أُعرفكم بفسي سمية محفوظ الجهمي، حاصلة على درجة البكالوريوس في قسم الإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون، أهوى التسجيل الصوتي ولديَّ بعض الأعمال الصوتية على صفحاتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، كاتبة ولديَّ إصدارين الأول بعنوان” فرد” مجموعة من النصوص، والثاني “ طوفان روح” رواية بطابعٍ اجتماعي، أيضًا قارئة جيدة وسفيرة لدى نادي أصبوحة للقراءة وكذلك عضو لدى مُبادرة مشكاة للقراءة.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة تقريبًا قبل عشر سنوات.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج\\ لوالدي فضلٌ عظيم وكُلُّ إنجازٍ يُهدى لهُ، فهو من آمن بي، كان تشجيعُهُ لي على القراءة سببًا لسيري في طريق الكتابة، وهو الداعم لي في الخطواتِ الكتابية الأولى وما زال داعمًا ومُشجعًا في مسيرتي الكتابية، وكذلك والدتي التي أحاطتني بدعواتِها ودعمِها بجميلِ الكلمات، والعديد من الأقارب والأصدقاء وأخُص بالذكر شيماء، خلود، وداد، راغدة، هناء، والمُعلمين الذين كان لدعمهم وتشجيعهم أثرٌ عظيم بالنسبةِ لي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج/ نعم، سبق وذكرت إصداراتي وأُعيد ذكرهُن هاهُنا فرد: مجموعة نصوص. طوفان روح: رواية.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ لتكون كاتبًا بالمعنى الحقيقي لا بُد أن تتصف بمواصفاتٍ عدة منها: قارئًا جيد: فالقراءة هي زادُ الكاتب. مُثقف: فالثقافة مُهمة جدًا لأيِّ كاتب، فهو بقلمه سيوصل رسالة للمجتمع القارئ وبقدر ما يكون مُلم تكون كتاباته أكثر تأثيرًا، فالكتابة وسيلة تأثير قوية لها في الميدان مكانتها وتأثيرها. كما أنني أرى أن للكتابة آداب مُعينة على الكاتب معرفتها والسير على أساسها فليس كُلُّ من كتب أصبح كاتبًا.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ كانت الصعوبات كثيرة، منها عدم القُدرة على كتابة نصٍ خالٍ من الأخطاء الإملائية، وكذلك ضُعف المواضيع المطروحة، والخوف من نشر أيِّ نصٍ خاصٍ بي خوفًا من النقد! بالنسبةِ لكيفية تخطيها فكُل ذلك بالاستمرار الذي يصقُل الموهبة ويزيدُها قوةً وقُدرة، حيث استمريتُ في الكتابة إضافةً إلى الإكثار من القراءة والانضمام لدورات خاصة باللغة العربية وكسر حاجز الخوف والبدء بإنشاء حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي لمُشاركة كتاباتي للجمهور.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ ليست حكمة وإنما هي آية، قولهُ تعالى “ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى”
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟ ج/ العديد من الشخصيات منهم محمود درويش، إسلام جمال، علي الطنطاوي، أيمن العتوم.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ داخل مجال الكتابة قد تحدثنا عنهُ سابقًا وأُضيف أيضًا إلى ذلك مُشاركة إصداراتي في معارض عدة في مصر أبرزها معرض القاهرة الدولي ومعرض بغداد الدولي للكتاب، خصوصًا كتاب فرد والذي يُشارك للمرةِ الثالثة على التوالي في معرض القاهرة الدولي أم بالنسبة لخارج مجال الكتابة فهُناك إنجازات عديدة منها حصولي على درجة البكالوريوس وكذلك مشاركتي في عدة دورات دينية وثقافية وخاصة بالقراءة، كذلك حاصلة على شهادة اجتياز في حفظ متن الأربعين النووية وغيرها من الإنجازات على المستوى الديني والثقافي.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى أنها تجمع بين كِلا الأمرين، فالكتابة موهبة وهواية في ذاتِ الوقت، فكُل كاتب موهوب وكُل موهوب هو هاوٍ لِما يفعله!
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/في مجالِ الكتابة والثقافةِ كذلك هي الدكتورة كفاح أبو هنود وهي مؤسسة مُبادرة مشكاة للقراءة. لماذا الدكتورة كفاح؛ جمعت بين العلم والموهبة ونفعت بعلمِها الكثير، حيث أن لها العديد من الإصدارات وكذلك اللقاءات المُثمرة، هي باختصار امرأة أوصلت رسالة بمؤلفاتِها وصوتها، رسالة تدعو إلى الصحوة والنهوض بالأمة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟ ج/ بإذن الله في صدد البدء بكتابة إصداري الثالث بعونٍ من الله وتوفيقه
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟ ج/ حُلم سمية أن تكون إنسانة مؤثرة بشكلٍ إيجابي وفعال على المُجتمع وأن تحظى كتاباتي على قبولٍ واسع وأثرٍ طيب.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟ ج/ النصيحة الأولى هي الاستمرار فهو وقود الوصول، النصيحة الثانية بالقراءة والقراءة والقراءة، النصيحةُ الثالثة بالاستمرار في التطور وطلب العلم، النصيحة الرابعة بوضع هدف سامٍ للكتابة بحيث تكون بكتاباتك صاحب رسالة لا كاتب عابر.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ عرفنا بنفسك 🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟ اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد. فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، \"الرحيق المختوم\"، \"كتاب الموطأ\" بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب. ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب. كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد \"خالو القمر\" ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف \"وقت العصرية\" في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر. معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة \"سمعان وطرشان\" حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي \"مقدمة رائعة\" في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب. 🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟ الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل. 🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟ عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه. --- سؤال عن نجاحك وإنجازاتك 🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟ هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند \"لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة\". أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف \"لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة\". وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة. 🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟ مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى. 🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟ توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات. --- سؤال عن طموحاتك في المستقبل 🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟ مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح. 🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه. 🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟ أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل. أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان. حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، \"بيافرا الحرة\" التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة \"كان العالم صامتًا ونحن نموت\". الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية. --- *سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك* *🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟* الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ. *🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟* أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم. *🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟* شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا. --- *نختم بالاسئله دي* *🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟* لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول. *🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟* هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم. *🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية - المدونة الشخصية \"فارماكتب\": https://anfalsiddig.blogspot.com/ - ملفي الشخصي على لينكد إن: https://www.linkedin.com/in/anfal-siddig-a54124202?utm_source=share&utm_campaign=share_via&utm_content=profile&utm_medium=android_app - صفحتي الشخصية على فيسبوك: https://www.facebook.com/anfal.sdg - البريد الالكتروني: [email protected] ويسعدني جدا تواصلكم.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ عرفنا بنفسك
🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟
اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد.
فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، ˝الرحيق المختوم˝، ˝كتاب الموطأ˝ بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب.
ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب.
كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد ˝خالو القمر˝ ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف ˝وقت العصرية˝ في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر.
معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة ˝سمعان وطرشان˝ حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي ˝مقدمة رائعة˝ في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب.
🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟
الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل.
🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟
عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه.
-
سؤال عن نجاحك وإنجازاتك
🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟
هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند ˝لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة˝.
أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف ˝لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة˝. وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة.
🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟
مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى.
🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟
توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات.
-
سؤال عن طموحاتك في المستقبل
🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟
مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح.
🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟
كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه.
🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟
أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل.
أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان.
حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، ˝بيافرا الحرة˝ التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة ˝كان العالم صامتًا ونحن نموت˝.
الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية.
-
*سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك*
*🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟*
الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ.
*🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟*
أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم.
*🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟*
شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا.
-
*نختم بالاسئله دي*
*🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟*
لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول.
*🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟*
هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم.
*🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية