أي بشر هؤلاء؟! أي طينة جُبلوا بها؟! أي روح سكنت أجسادهم... 💬 أقوال د. عبدالله راجح شارب الحايطي 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ د. عبدالله راجح شارب الحايطي 📖
█ أي بشر هؤلاء؟! طينة جُبلوا بها؟! روح سكنت أجسادهم حتى باتوا أقرب إلى الأسطورة منهم الحقيقة؟! استُشهد القادة لكن الرايات لم تهتز والمعركة تضعف والمفاوضات تتعثر؛ كأنهم من صخر لا يلين ومن نور ينطفئ مجد يزول لو كان الجبل رجلاً لكان أقل صلابة ثباتهم ولو كانت الريح سيفًا لكانت أضعف بأسهم النجوم رجالاً نورًا تضحياتهم استشهد الفكرة تمت بل صارت بذرةً أنبتت ألف قائد وسيفًا شحذ ذراع ونارًا أوقدت ثورة هم الرجال إذا سقطوا قاموا أرواح خلفهم وإذا غابوا حضروا عيون ساروا دربهم فيا ترى سر هؤلاء؟ أمِن طين الأرض خُلقوا أم قبس السماء جُبلوا؟ هم الموتى الأحياء ترهبهم النهايات ولا توقفهم النائبات يعبرون التاريخ كالشمس تغيب عن أفق لكنها تشرق آخر كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ أي بشر هؤلاء؟! أي طينة جُبلوا بها؟! أي روح سكنت أجسادهم حتى باتوا أقرب إلى الأسطورة منهم إلى الحقيقة؟!.
استُشهد القادة، لكن الرايات لم تهتز، والمعركة لم تضعف، والمفاوضات لم تتعثر؛ كأنهم من صخر لا يلين، ومن نور لا ينطفئ، ومن مجد لا يزول.
لو كان الجبل رجلاً، لكان أقل صلابة من ثباتهم، ولو كانت الريح سيفًا، لكانت أضعف من بأسهم، ولو كانت النجوم رجالاً، لكانت أقل نورًا من تضحياتهم.
استشهد القادة، لكن الفكرة لم تمت، بل صارت بذرةً أنبتت ألف قائد، وسيفًا شحذ ألف ذراع، ونارًا أوقدت ألف ثورة.
هم الرجال إذا سقطوا، قاموا في أرواح من خلفهم، وإذا غابوا، حضروا في عيون من ساروا على دربهم.
فيا ترى، أي سر في هؤلاء؟ أمِن طين الأرض خُلقوا، أم من قبس السماء جُبلوا؟. هم الموتى الأحياء، لا ترهبهم النهايات، ولا توقفهم النائبات، يعبرون التاريخ كالشمس، تغيب عن أفق، لكنها تشرق في آخر. ❝
❞ أي بشر هؤلاء؟! أي طينة جُبلوا بها؟! أي روح سكنت أجسادهم حتى باتوا أقرب إلى الأسطورة منهم إلى الحقيقة؟!.. استُشهد القادة، لكن الرايات لم تهتز، والمعركة لم تضعف، والمفاوضات لم تتعثر؛ كأنهم من صخر لا يلين، ومن نور لا ينطفئ، ومن مجد لا يزول.. لو كان الجبل رجلاً، لكان أقل صلابة من ثباتهم، ولو كانت الريح سيفًا، لكانت أضعف من بأسهم، ولو كانت النجوم رجالاً، لكانت أقل نورًا من تضحياتهم.. استشهد القادة، لكن الفكرة لم تمت، بل صارت بذرةً أنبتت ألف قائد، وسيفًا شحذ ألف ذراع، ونارًا أوقدت ألف ثورة.. هم الرجال إذا سقطوا، قاموا في أرواح من خلفهم، وإذا غابوا، حضروا في عيون من ساروا على دربهم.. فيا ترى، أي سر في هؤلاء؟ أمِن طين الأرض خُلقوا، أم من قبس السماء جُبلوا؟.. هم الموتى الأحياء، لا ترهبهم النهايات، ولا توقفهم النائبات، يعبرون التاريخ كالشمس، تغيب عن أفق، لكنها تشرق في آخر... ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ أي بشر هؤلاء؟! أي طينة جُبلوا بها؟! أي روح سكنت أجسادهم حتى باتوا أقرب إلى الأسطورة منهم إلى الحقيقة؟!.
استُشهد القادة، لكن الرايات لم تهتز، والمعركة لم تضعف، والمفاوضات لم تتعثر؛ كأنهم من صخر لا يلين، ومن نور لا ينطفئ، ومن مجد لا يزول.
لو كان الجبل رجلاً، لكان أقل صلابة من ثباتهم، ولو كانت الريح سيفًا، لكانت أضعف من بأسهم، ولو كانت النجوم رجالاً، لكانت أقل نورًا من تضحياتهم.
استشهد القادة، لكن الفكرة لم تمت، بل صارت بذرةً أنبتت ألف قائد، وسيفًا شحذ ألف ذراع، ونارًا أوقدت ألف ثورة.
هم الرجال إذا سقطوا، قاموا في أرواح من خلفهم، وإذا غابوا، حضروا في عيون من ساروا على دربهم.
فيا ترى، أي سر في هؤلاء؟ أمِن طين الأرض خُلقوا، أم من قبس السماء جُبلوا؟. هم الموتى الأحياء، لا ترهبهم النهايات، ولا توقفهم النائبات، يعبرون التاريخ كالشمس، تغيب عن أفق، لكنها تشرق في آخر. ❝
❞ زمن الأبطال لا يُقاس بالعصور، بل يُقاس بالمواقف لم نُكتب في سجلِّ الصحابة، ولم نَحظَ بشرف الركب مع الفاتحين، ولم تُسجَّل خطانا خلف سيف صلاح الدين، ولم نرفع سيوفنا مع المظفر قطز يوم عين جالوت، لكننا شهدنا زمنًا تُخطّ فيه البطولات بماء العزة، زمنًا وقف فيه الأسد على أطلال الخوف، فصار للرجولة عنوان، وللإباء رمز، وللشجاعة مِثال. إن كان لكل عصرٍ بطله، فقد شهدت أرضنا بطلاً صاغ المجدَ بيديه، ورسم الفخرَ بدمائه، وكتب على صفحات التاريخ: هنا فلسطين، وهنا يحيى السنوار! في زمنٍ كثرت فيه الوجوه وقلّت فيه المواقف، تكاثر المدّعون وندر الصادقون، تخاذل الأقوياء وثبت المستضعفون، ارتفع صوت الهزيمة وخفت صوت النصر، لكنَّ رجلاً من نارٍ ونور، من بأسٍ وسرور، من جهادٍ وصبر، أبى إلا أن يُعيد للحق سيفه، وللعزة مجدها، وللأمة يقينها. يحيى السنوار، رجلٌ في ثبات الجبال، وشموخ النخيل، إن وعد وفى، وإن صال دنا، وإن قال فعل، لا تهزه العواصف، ولا تزلزله الزلازل، فإن كانت الأرض حبلى بالبطولات، ففلسطين قد أنجبت أسطورة من لحمٍ ودم، يحمل بين جنبيه قلبًا من فولاذ، وإرادة من حديد. هو ابنُ غزة التي لا تنحني، وسليل القسام الذي لا يلين، هو من حوَّل الحصار إلى انتصار، ومن جعل الألم سلمًا نحو الأمل، ومن غيّر معادلات القوة، حتى صار العدو يحسب له ألف حساب، ويرى في وجهه وجهَ الصقر، وفي عينيه نارَ الثأر. إن كان في الماضي عمرٌ وسعدٌ، ففي حاضرنا يحيى السنوار، وإن كان في التاريخ قطز وصلاح، ففي أيامنا رجلٌ لا يهابُ الرماح، وإن عزَّ في الأمة فارس، فها هو فارسٌ يجوب ساحات الكفاح، يرفع الراية، وينادي للثأر، في زمنٍ ظنوا أن الرجال قد انقرضوا، فإذا به رجلٌ بألف، يحيى ليُحيي فينا روح المقاومة، ويُذكّرنا أن الحرية مهرها الدم، وأن الوطن لا يُحرَّر بغير السلاح!.. د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ زمن الأبطال لا يُقاس بالعصور، بل يُقاس بالمواقف
لم نُكتب في سجلِّ الصحابة، ولم نَحظَ بشرف الركب مع الفاتحين، ولم تُسجَّل خطانا خلف سيف صلاح الدين، ولم نرفع سيوفنا مع المظفر قطز يوم عين جالوت، لكننا شهدنا زمنًا تُخطّ فيه البطولات بماء العزة، زمنًا وقف فيه الأسد على أطلال الخوف، فصار للرجولة عنوان، وللإباء رمز، وللشجاعة مِثال.
إن كان لكل عصرٍ بطله، فقد شهدت أرضنا بطلاً صاغ المجدَ بيديه، ورسم الفخرَ بدمائه، وكتب على صفحات التاريخ: هنا فلسطين، وهنا يحيى السنوار!
في زمنٍ كثرت فيه الوجوه وقلّت فيه المواقف، تكاثر المدّعون وندر الصادقون، تخاذل الأقوياء وثبت المستضعفون، ارتفع صوت الهزيمة وخفت صوت النصر، لكنَّ رجلاً من نارٍ ونور، من بأسٍ وسرور، من جهادٍ وصبر، أبى إلا أن يُعيد للحق سيفه، وللعزة مجدها، وللأمة يقينها.
يحيى السنوار، رجلٌ في ثبات الجبال، وشموخ النخيل، إن وعد وفى، وإن صال دنا، وإن قال فعل، لا تهزه العواصف، ولا تزلزله الزلازل، فإن كانت الأرض حبلى بالبطولات، ففلسطين قد أنجبت أسطورة من لحمٍ ودم، يحمل بين جنبيه قلبًا من فولاذ، وإرادة من حديد.
هو ابنُ غزة التي لا تنحني، وسليل القسام الذي لا يلين، هو من حوَّل الحصار إلى انتصار، ومن جعل الألم سلمًا نحو الأمل، ومن غيّر معادلات القوة، حتى صار العدو يحسب له ألف حساب، ويرى في وجهه وجهَ الصقر، وفي عينيه نارَ الثأر.
إن كان في الماضي عمرٌ وسعدٌ، ففي حاضرنا يحيى السنوار، وإن كان في التاريخ قطز وصلاح، ففي أيامنا رجلٌ لا يهابُ الرماح، وإن عزَّ في الأمة فارس، فها هو فارسٌ يجوب ساحات الكفاح، يرفع الراية، وينادي للثأر، في زمنٍ ظنوا أن الرجال قد انقرضوا، فإذا به رجلٌ بألف، يحيى ليُحيي فينا روح المقاومة، ويُذكّرنا أن الحرية مهرها الدم، وأن الوطن لا يُحرَّر بغير السلاح!. د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝