وكما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝... 💬 أقوال دار نشر أحرفنا المنيرة 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ دار نشر أحرفنا المنيرة 📖
█ وكما عودناكم عزيزي القارئ " جريدة أحرفنا المنيرة بشخصيات أبدعت مجالها ♥️ س يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج اسمي "أسماء عبد الملك الريسي فتاةٌ أعتابِ عامِها التاسعِ عشَر كاتبةٌ لمّا ترَ نصوصُها الضوءَ بعد أو أنّ هذه البادِرةَ هي الشُّعاعُ الأول لإشراقةٍ قريبة فعساها كذلك عسى أُوفّقَ شَحْذِ قلمي حتى ذلك الحين س متى بدأت الكتابة؟ ج الأمر أقدمُ من أحدِّدَ بدايتَه وأعمقُ يتّصلَ بزمنٍ يتقيّدَ بميلاد هو حبٌّ النفس منذ ولادتِها للفصحى ثم إقبالٌ القراءة كتابةُ كلمةٍ هنا وجملةٍ هناك سبيلِ العبث مشاعرُ وجدت الوسيلةَ الأنسبَ لتَحرُّرِها اكتشافٌ للموهبة شعورٌ بالمسؤولية تُجاهَ كل قضيةٍ تنقصُها الأفواه عزّت عنها الأقلامُ الشفاة بَيْدَ أني أتذكر أقدمَ ما كتبت وأجزم أنها لم تكن الأولى كانت مجموعةُ أوراقٍ تتشبّثُ أطرافِها بثلاثة دبابيس مقدمتها ورقةٌ شفافةٌ سُرقَت غلاف أحد الدفاتر كُتب أول ورقة: قصصٌ حكايات إن تخُنّي ذاكرةُ الطفولة كان الدفتر المصنوع يدوياً يحمل عالميَ الخياليّ بداخله لا يسَعُهُ الحقيقة كتبتُ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ وكما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/اسمي ˝أسماء عبد الملك الريسي˝، فتاةٌ على أعتابِ عامِها التاسعِ عشَر، كاتبةٌ لمّا ترَ نصوصُها الضوءَ بعد، أو أنّ هذه البادِرةَ هي الشُّعاعُ الأول لإشراقةٍ قريبة، فعساها كذلك، و عسى أن أُوفّقَ في شَحْذِ قلمي حتى ذلك الحين.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ الأمر أقدمُ من أن أحدِّدَ بدايتَه، وأعمقُ من أن يتّصلَ بزمنٍ أو يتقيّدَ بميلاد، هو حبٌّ في النفس-منذ ولادتِها- للفصحى، ثم إقبالٌ على القراءة، ثم كتابةُ كلمةٍ هنا وجملةٍ هناك على سبيلِ العبث، ثم مشاعرُ وجدت الوسيلةَ الأنسبَ لتَحرُّرِها، ثم اكتشافٌ للموهبة بعد ذلك، ثم شعورٌ بالمسؤولية تُجاهَ كل قضيةٍ تنقصُها الأفواه، أو عزّت عنها الأقلامُ و الشفاة، بَيْدَ أني أتذكر أقدمَ ما كتبت-وأجزم أنها لم تكن الأولى-، كانت مجموعةُ أوراقٍ تتشبّثُ في أطرافِها بثلاثة دبابيس، و في مقدمتها ورقةٌ شفافةٌ سُرقَت من غلاف أحد الدفاتر، كُتب على أول ورقة:˝ قصصٌ و حكايات˝ إن لم تخُنّي ذاكرةُ الطفولة، كان ذلك الدفتر المصنوع يدوياً يحمل عالميَ الخياليّ بداخله، و إن كان لا يسَعُهُ في الحقيقة، كتبتُ فيه-بقلمي الرصاصيّ، وبخط طالبةِ الصف الأول الابتدائيّ- حكاياتٍ حلُمتُ دائماً أن أكون بطلتَها!، ثم التفتُّ إلى كتابة الخواطر بجدّيّة في ربيعيَ الحادي عشر تقريباً، و بدأتُ أنظُمُ الشعرَ و أُشغَفُ بهِ حين بلغتُ عاميَ الرابعَ عشر، ولا أزال في مرحلة البداية حتى اللحظة، بل إن الكاتب تكادُ تكونُ كل مَسيرتِهِ بداية، لأن نصوصَهُ تبدأُ تطوراً جديداً في كل مرة، ولا تنتهي إلا بانتهاء صاحبها!
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ تكثر الأسماءُ و تعزُّ عن الحصر، غير أنّ ˝عائلتي˝ هي الوصفُ الأدقُّ والأكثر إجمالاً لها، وهل ثَمّةَ في الكون من يفخرُ بكل ماتفعلهُ كالعائلة؟! و هل من يصفقُ بحرارةٍ لأبسط إنجازاتِك كما يفعلون؟!
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ لاشيء سوى مشاركتي في كتاب ˝خوالجنا تتحدث˝؛ ولم يسبق لي الحصولُ على فرصةٍ كتلك قَبلاً.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ ثمّةَ العديدُ من الصفات التي يمتلكها من الكُتّاب مَن اقترب من المثالية؛ لأن المثالية بحَدّ ذاتِها غيرُ موجودة، أهمُّها في رأيي أنهم ألبسوا نصوصَهم رداءَ البساطة، و أزالوا الدرع الذي يمنعها من التحرك بسلاسةٍ و يُسر، فجرَت كماءِ النهر لا يوقفهُ حجر، ولا يكتَنِفُهُ كدَر، وهم على ذلك قد اختاروا من المعاني عميقَها، و من الأفكار يتيمَها، فالنهر على سهولةِ جريانِهِ عميقٌ و غائر، و مفعمٌ بالكنوز، من ثُمّ تفرّدوا بأساليبهِم، و ابتكروا طريقتَهُم الخاصة في التعبير، و ابتعدوا عن التقليد المتكلَّف، و جعلوا من سطورهم بصمةً لا يُعرفُ بها سواهم، فيحدثُ أن تعرف قائلَ النص من أول جملةٍ فيه! و ذاك هو ذُروةُ الإبداع، و إخضاعُ الموهبة.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ أهمُّها أنني لم أتلقَّ الفرصةَ لنشرِ أيٍّ من كتاباتي، ولم يتيسّر لي ذلك، بَيْدَ أنه يمكنني القول أنّي بدأتُ بتخطي ذلك إذ تعرّفتُ على˝ مؤسسة أحرفنا المنيرة˝، والتي لم تدّخر جُهداً في دعم المواهب الخجولةِ و المَطمورة، فعسى أن تتحقق أحلامُ الكثيرين على أيديهِم! ثمّ هناك أنني لم أحظَ بلقاء ناقدٍ بنّاءٍ، يستوضحُ أخطائي، و يُعيد حياكةَ خيوطي، ويستثمر أفكاري، فالكاتبُ مهما بلغ لا غنى له عن النقد، ولا بد له من التنقيح والتطوير المستمرَّين، و إلا أصابَهُ الرُّكود، و طغت على سطورِهِ الرَّتابَة، و اكتَنفها السكون، و ساد عليها التكرارُ و قِلّةُ الابتكار، و رُغم كَونِ أبي كاتباً بل و شاعراً رشيقَ الفكر، إلا أنّه لا يُمكنني الاكتفاءُ به ناقداً، لأن من يبرَعُ في الكتابة لا يعني ذلك دائماً إجادَتَه الكاملةَ للنقد، ومع ذلك فقد كان لأبي الدورُ الأكبرُ في تطويري و وصولي إلى هذا الحدّ.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ تمرُّ بالمرء العديدُ من المقولات التي يقتفي أثرَها في حياته، في حالتي، منها قولُ الحبيب-صلى الله عليه وسلم- ˝إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه˝، وقولُ المتنبي: إذا غامرتَ في شرفٍ مَرومٍ فلا تقـنـع بمـا دون النـجومِ ، و من جميلِ كلامهِم أنْ قالوا ˝ كن كما أنت، لا كما يريدون˝♡
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟ ج/ أما في مجال النثر فـ˝مصطفى الرافعيّ˝ أوّلُهُم، ثم الكثير من رموز الأدب بعُد زمانهُم أو قَرُب، كـ˝أدهم شرقاوي˝، وأما في مجال الشعر فـ˝ المتنبي˝ و ˝أحمد شوقي˝، ثم ˝أيمن العتوم˝ مثالاً في الشعر والنثر، والقائمةُ تطول.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟ ج/ ليس لي كتبٌ او منشوراتٌ في جرائدَ كما أسلفتُ، و أما خارج مجال الكتابة فلا أستحضِرُ شيئاً بعَينِه.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ كلَيهِما، فلا أَخالُ شخصاً رُزق موهبةً ثم لا يستمتعُ بمُمارستِها، أو يهوى القيام بأمرٍ لا يملك الموهبةَ له.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟ ج/ لا شكّ أن نبيَّنا الكريم-صلى الله عليه وسلم- هو قدوةُ كلّ مسلم، وأُسوَتُهُ الأسمى، و مِثالُهُ الأعلى، ثم يأتي بعدَهُ أبي و رُكنُ قلبي، أكادُ أراهُ يُشعُّ بكل ما أريدُ أن أكونَه، و لا تكُفُّ عيناي عن البريقِ كلما نظرتُ إليه، لأنه العاقلُ الفَذّ، و الشاعرُ المُجيد، والخَلوقُ ذو المُروءة، و لأنهُ أبي.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟ ج/ أحبُ الخطوط العربية و أهوى ممارستَها، و أنظمُ الشعر-إن لم يعُدَّهُ البعضُ مندرِجاً تحت الكتابة، إذْ يُفهَمُ غالباً أنها محصورةٌ على النثر-، و أمارسُ هوايةَ القراءة، و أرسمُ حين يروقُ لي ذلك؛ لا احترافاً بل شغَفاً، و أظنُّني أبرَعُ-بفضل الله-في المجال الأكاديميّ و مِضمار الفهم أكثرَ من غيرِه.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟ ج/ أعتَزِمُ تأليفَ كتابي الخاصِّ قريباً إن شاء الله، و أنوي التفرّغَ لذلك حالياً، ثمّ ستَتلوهُ كتبٌ أخرى إن وفّقَني اللهُ لذلك.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟ ج/ حلمي-بطبيعةِ الحال- أن أغدوَ أديبةً حاذِقة، و شاعرةً فذّةً و خنساءَ أخرى، أخوضُ في عقولِ الكثيرين، فأكونُ سبباً لتبَنّي فِكرة، أو إلهامٍ بحُلم، أو تغييرِ موقف، وذلك-لَعَمري- ذُروةُ ما تشتهيهِ النفسُ الكاتبة، والروحُ الأديبة.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟ ج/ أن يكونَ صادقاً مع نفسِهِ ومع من يقرؤون له، و أن يثقَ بطريقتِهِ في التعبير ما دام يراعي خُلُوَّهُ من أخطاء النحو و الإملاء، و يعلمَ أن الجمالَ في الابتكار، و الفِتنةَ في البساطة.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ وكما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️ س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج/اسمي \"أسماء عبد الملك الريسي\"، فتاةٌ على أعتابِ عامِها التاسعِ عشَر، كاتبةٌ لمّا ترَ نصوصُها الضوءَ بعد، أو أنّ هذه البادِرةَ هي الشُّعاعُ الأول لإشراقةٍ قريبة، فعساها كذلك، و عسى أن أُوفّقَ في شَحْذِ قلمي حتى ذلك الحين. س/ متى بدأت الكتابة؟ ج/ الأمر أقدمُ من أن أحدِّدَ بدايتَه، وأعمقُ من أن يتّصلَ بزمنٍ أو يتقيّدَ بميلاد، هو حبٌّ في النفس-منذ ولادتِها- للفصحى، ثم إقبالٌ على القراءة، ثم كتابةُ كلمةٍ هنا وجملةٍ هناك على سبيلِ العبث، ثم مشاعرُ وجدت الوسيلةَ الأنسبَ لتَحرُّرِها، ثم اكتشافٌ للموهبة بعد ذلك، ثم شعورٌ بالمسؤولية تُجاهَ كل قضيةٍ تنقصُها الأفواه، أو عزّت عنها الأقلامُ و الشفاة، بَيْدَ أني أتذكر أقدمَ ما كتبت-وأجزم أنها لم تكن الأولى-، كانت مجموعةُ أوراقٍ تتشبّثُ في أطرافِها بثلاثة دبابيس، و في مقدمتها ورقةٌ شفافةٌ سُرقَت من غلاف أحد الدفاتر، كُتب على أول ورقة:\" قصصٌ و حكايات\" إن لم تخُنّي ذاكرةُ الطفولة، كان ذلك الدفتر المصنوع يدوياً يحمل عالميَ الخياليّ بداخله، و إن كان لا يسَعُهُ في الحقيقة، كتبتُ فيه-بقلمي الرصاصيّ، وبخط طالبةِ الصف الأول الابتدائيّ- حكاياتٍ حلُمتُ دائماً أن أكون بطلتَها!، ثم التفتُّ إلى كتابة الخواطر بجدّيّة في ربيعيَ الحادي عشر تقريباً، و بدأتُ أنظُمُ الشعرَ و أُشغَفُ بهِ حين بلغتُ عاميَ الرابعَ عشر، ولا أزال في مرحلة البداية حتى اللحظة، بل إن الكاتب تكادُ تكونُ كل مَسيرتِهِ بداية، لأن نصوصَهُ تبدأُ تطوراً جديداً في كل مرة، ولا تنتهي إلا بانتهاء صاحبها! س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟ ج/ تكثر الأسماءُ و تعزُّ عن الحصر، غير أنّ \"عائلتي\" هي الوصفُ الأدقُّ والأكثر إجمالاً لها، وهل ثَمّةَ في الكون من يفخرُ بكل ماتفعلهُ كالعائلة؟! و هل من يصفقُ بحرارةٍ لأبسط إنجازاتِك كما يفعلون؟! س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج/ لاشيء سوى مشاركتي في كتاب \"خوالجنا تتحدث\"؛ ولم يسبق لي الحصولُ على فرصةٍ كتلك قَبلاً. س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟ ج/ ثمّةَ العديدُ من الصفات التي يمتلكها من الكُتّاب مَن اقترب من المثالية؛ لأن المثالية بحَدّ ذاتِها غيرُ موجودة، أهمُّها في رأيي أنهم ألبسوا نصوصَهم رداءَ البساطة، و أزالوا الدرع الذي يمنعها من التحرك بسلاسةٍ و يُسر، فجرَت كماءِ النهر لا يوقفهُ حجر، ولا يكتَنِفُهُ كدَر، وهم على ذلك قد اختاروا من المعاني عميقَها، و من الأفكار يتيمَها، فالنهر على سهولةِ جريانِهِ عميقٌ و غائر، و مفعمٌ بالكنوز، من ثُمّ تفرّدوا بأساليبهِم، و ابتكروا طريقتَهُم الخاصة في التعبير، و ابتعدوا عن التقليد المتكلَّف، و جعلوا من سطورهم بصمةً لا يُعرفُ بها سواهم، فيحدثُ أن تعرف قائلَ النص من أول جملةٍ فيه! و ذاك هو ذُروةُ الإبداع، و إخضاعُ الموهبة. س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟ ج/ أهمُّها أنني لم أتلقَّ الفرصةَ لنشرِ أيٍّ من كتاباتي، ولم يتيسّر لي ذلك، بَيْدَ أنه يمكنني القول أنّي بدأتُ بتخطي ذلك إذ تعرّفتُ على\" مؤسسة أحرفنا المنيرة\"، والتي لم تدّخر جُهداً في دعم المواهب الخجولةِ و المَطمورة، فعسى أن تتحقق أحلامُ الكثيرين على أيديهِم! ثمّ هناك أنني لم أحظَ بلقاء ناقدٍ بنّاءٍ، يستوضحُ أخطائي، و يُعيد حياكةَ خيوطي، ويستثمر أفكاري، فالكاتبُ مهما بلغ لا غنى له عن النقد، ولا بد له من التنقيح والتطوير المستمرَّين، و إلا أصابَهُ الرُّكود، و طغت على سطورِهِ الرَّتابَة، و اكتَنفها السكون، و ساد عليها التكرارُ و قِلّةُ الابتكار، و رُغم كَونِ أبي كاتباً بل و شاعراً رشيقَ الفكر، إلا أنّه لا يُمكنني الاكتفاءُ به ناقداً، لأن من يبرَعُ في الكتابة لا يعني ذلك دائماً إجادَتَه الكاملةَ للنقد، ومع ذلك فقد كان لأبي الدورُ الأكبرُ في تطويري و وصولي إلى هذا الحدّ. س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ تمرُّ بالمرء العديدُ من المقولات التي يقتفي أثرَها في حياته، في حالتي، منها قولُ الحبيب-صلى الله عليه وسلم- \"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه\"، وقولُ المتنبي: إذا غامرتَ في شرفٍ مَرومٍ فلا تقـنـع بمـا دون النـجومِ ، و من جميلِ كلامهِم أنْ قالوا \" كن كما أنت، لا كما يريدون\"♡ س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟ ج/ أما في مجال النثر فـ\"مصطفى الرافعيّ\" أوّلُهُم، ثم الكثير من رموز الأدب بعُد زمانهُم أو قَرُب، كـ\"أدهم شرقاوي\"، وأما في مجال الشعر فـ\" المتنبي\" و \"أحمد شوقي\"، ثم \"أيمن العتوم\" مثالاً في الشعر والنثر، والقائمةُ تطول. س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟ ج/ ليس لي كتبٌ او منشوراتٌ في جرائدَ كما أسلفتُ، و أما خارج مجال الكتابة فلا أستحضِرُ شيئاً بعَينِه. س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟ ج/ كلَيهِما، فلا أَخالُ شخصاً رُزق موهبةً ثم لا يستمتعُ بمُمارستِها، أو يهوى القيام بأمرٍ لا يملك الموهبةَ له. س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟ ج/ لا شكّ أن نبيَّنا الكريم-صلى الله عليه وسلم- هو قدوةُ كلّ مسلم، وأُسوَتُهُ الأسمى، و مِثالُهُ الأعلى، ثم يأتي بعدَهُ أبي و رُكنُ قلبي، أكادُ أراهُ يُشعُّ بكل ما أريدُ أن أكونَه، و لا تكُفُّ عيناي عن البريقِ كلما نظرتُ إليه، لأنه العاقلُ الفَذّ، و الشاعرُ المُجيد، والخَلوقُ ذو المُروءة، و لأنهُ أبي. س/ هل لديك مواهب أخرى؟ ج/ أحبُ الخطوط العربية و أهوى ممارستَها، و أنظمُ الشعر-إن لم يعُدَّهُ البعضُ مندرِجاً تحت الكتابة، إذْ يُفهَمُ غالباً أنها محصورةٌ على النثر-، و أمارسُ هوايةَ القراءة، و أرسمُ حين يروقُ لي ذلك؛ لا احترافاً بل شغَفاً، و أظنُّني أبرَعُ-بفضل الله-في المجال الأكاديميّ و مِضمار الفهم أكثرَ من غيرِه. س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟ ج/ أعتَزِمُ تأليفَ كتابي الخاصِّ قريباً إن شاء الله، و أنوي التفرّغَ لذلك حالياً، ثمّ ستَتلوهُ كتبٌ أخرى إن وفّقَني اللهُ لذلك. س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟ ج/ حلمي-بطبيعةِ الحال- أن أغدوَ أديبةً حاذِقة، و شاعرةً فذّةً و خنساءَ أخرى، أخوضُ في عقولِ الكثيرين، فأكونُ سبباً لتبَنّي فِكرة، أو إلهامٍ بحُلم، أو تغييرِ موقف، وذلك-لَعَمري- ذُروةُ ما تشتهيهِ النفسُ الكاتبة، والروحُ الأديبة. س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟ ج/ أن يكونَ صادقاً مع نفسِهِ ومع من يقرؤون له، و أن يثقَ بطريقتِهِ في التعبير ما دام يراعي خُلُوَّهُ من أخطاء النحو و الإملاء، و يعلمَ أن الجمالَ في الابتكار، و الفِتنةَ في البساطة. وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام. جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ وكما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/اسمي ˝أسماء عبد الملك الريسي˝، فتاةٌ على أعتابِ عامِها التاسعِ عشَر، كاتبةٌ لمّا ترَ نصوصُها الضوءَ بعد، أو أنّ هذه البادِرةَ هي الشُّعاعُ الأول لإشراقةٍ قريبة، فعساها كذلك، و عسى أن أُوفّقَ في شَحْذِ قلمي حتى ذلك الحين.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ الأمر أقدمُ من أن أحدِّدَ بدايتَه، وأعمقُ من أن يتّصلَ بزمنٍ أو يتقيّدَ بميلاد، هو حبٌّ في النفس-منذ ولادتِها- للفصحى، ثم إقبالٌ على القراءة، ثم كتابةُ كلمةٍ هنا وجملةٍ هناك على سبيلِ العبث، ثم مشاعرُ وجدت الوسيلةَ الأنسبَ لتَحرُّرِها، ثم اكتشافٌ للموهبة بعد ذلك، ثم شعورٌ بالمسؤولية تُجاهَ كل قضيةٍ تنقصُها الأفواه، أو عزّت عنها الأقلامُ و الشفاة، بَيْدَ أني أتذكر أقدمَ ما كتبت-وأجزم أنها لم تكن الأولى-، كانت مجموعةُ أوراقٍ تتشبّثُ في أطرافِها بثلاثة دبابيس، و في مقدمتها ورقةٌ شفافةٌ سُرقَت من غلاف أحد الدفاتر، كُتب على أول ورقة:˝ قصصٌ و حكايات˝ إن لم تخُنّي ذاكرةُ الطفولة، كان ذلك الدفتر المصنوع يدوياً يحمل عالميَ الخياليّ بداخله، و إن كان لا يسَعُهُ في الحقيقة، كتبتُ فيه-بقلمي الرصاصيّ، وبخط طالبةِ الصف الأول الابتدائيّ- حكاياتٍ حلُمتُ دائماً أن أكون بطلتَها!، ثم التفتُّ إلى كتابة الخواطر بجدّيّة في ربيعيَ الحادي عشر تقريباً، و بدأتُ أنظُمُ الشعرَ و أُشغَفُ بهِ حين بلغتُ عاميَ الرابعَ عشر، ولا أزال في مرحلة البداية حتى اللحظة، بل إن الكاتب تكادُ تكونُ كل مَسيرتِهِ بداية، لأن نصوصَهُ تبدأُ تطوراً جديداً في كل مرة، ولا تنتهي إلا بانتهاء صاحبها!
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ تكثر الأسماءُ و تعزُّ عن الحصر، غير أنّ ˝عائلتي˝ هي الوصفُ الأدقُّ والأكثر إجمالاً لها، وهل ثَمّةَ في الكون من يفخرُ بكل ماتفعلهُ كالعائلة؟! و هل من يصفقُ بحرارةٍ لأبسط إنجازاتِك كما يفعلون؟!
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ لاشيء سوى مشاركتي في كتاب ˝خوالجنا تتحدث˝؛ ولم يسبق لي الحصولُ على فرصةٍ كتلك قَبلاً.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ ثمّةَ العديدُ من الصفات التي يمتلكها من الكُتّاب مَن اقترب من المثالية؛ لأن المثالية بحَدّ ذاتِها غيرُ موجودة، أهمُّها في رأيي أنهم ألبسوا نصوصَهم رداءَ البساطة، و أزالوا الدرع الذي يمنعها من التحرك بسلاسةٍ و يُسر، فجرَت كماءِ النهر لا يوقفهُ حجر، ولا يكتَنِفُهُ كدَر، وهم على ذلك قد اختاروا من المعاني عميقَها، و من الأفكار يتيمَها، فالنهر على سهولةِ جريانِهِ عميقٌ و غائر، و مفعمٌ بالكنوز، من ثُمّ تفرّدوا بأساليبهِم، و ابتكروا طريقتَهُم الخاصة في التعبير، و ابتعدوا عن التقليد المتكلَّف، و جعلوا من سطورهم بصمةً لا يُعرفُ بها سواهم، فيحدثُ أن تعرف قائلَ النص من أول جملةٍ فيه! و ذاك هو ذُروةُ الإبداع، و إخضاعُ الموهبة.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ أهمُّها أنني لم أتلقَّ الفرصةَ لنشرِ أيٍّ من كتاباتي، ولم يتيسّر لي ذلك، بَيْدَ أنه يمكنني القول أنّي بدأتُ بتخطي ذلك إذ تعرّفتُ على˝ مؤسسة أحرفنا المنيرة˝، والتي لم تدّخر جُهداً في دعم المواهب الخجولةِ و المَطمورة، فعسى أن تتحقق أحلامُ الكثيرين على أيديهِم! ثمّ هناك أنني لم أحظَ بلقاء ناقدٍ بنّاءٍ، يستوضحُ أخطائي، و يُعيد حياكةَ خيوطي، ويستثمر أفكاري، فالكاتبُ مهما بلغ لا غنى له عن النقد، ولا بد له من التنقيح والتطوير المستمرَّين، و إلا أصابَهُ الرُّكود، و طغت على سطورِهِ الرَّتابَة، و اكتَنفها السكون، و ساد عليها التكرارُ و قِلّةُ الابتكار، و رُغم كَونِ أبي كاتباً بل و شاعراً رشيقَ الفكر، إلا أنّه لا يُمكنني الاكتفاءُ به ناقداً، لأن من يبرَعُ في الكتابة لا يعني ذلك دائماً إجادَتَه الكاملةَ للنقد، ومع ذلك فقد كان لأبي الدورُ الأكبرُ في تطويري و وصولي إلى هذا الحدّ.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ تمرُّ بالمرء العديدُ من المقولات التي يقتفي أثرَها في حياته، في حالتي، منها قولُ الحبيب-صلى الله عليه وسلم- ˝إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه˝، وقولُ المتنبي: إذا غامرتَ في شرفٍ مَرومٍ فلا تقـنـع بمـا دون النـجومِ ، و من جميلِ كلامهِم أنْ قالوا ˝ كن كما أنت، لا كما يريدون˝♡
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟ ج/ أما في مجال النثر فـ˝مصطفى الرافعيّ˝ أوّلُهُم، ثم الكثير من رموز الأدب بعُد زمانهُم أو قَرُب، كـ˝أدهم شرقاوي˝، وأما في مجال الشعر فـ˝ المتنبي˝ و ˝أحمد شوقي˝، ثم ˝أيمن العتوم˝ مثالاً في الشعر والنثر، والقائمةُ تطول.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟ ج/ ليس لي كتبٌ او منشوراتٌ في جرائدَ كما أسلفتُ، و أما خارج مجال الكتابة فلا أستحضِرُ شيئاً بعَينِه.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ كلَيهِما، فلا أَخالُ شخصاً رُزق موهبةً ثم لا يستمتعُ بمُمارستِها، أو يهوى القيام بأمرٍ لا يملك الموهبةَ له.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟ ج/ لا شكّ أن نبيَّنا الكريم-صلى الله عليه وسلم- هو قدوةُ كلّ مسلم، وأُسوَتُهُ الأسمى، و مِثالُهُ الأعلى، ثم يأتي بعدَهُ أبي و رُكنُ قلبي، أكادُ أراهُ يُشعُّ بكل ما أريدُ أن أكونَه، و لا تكُفُّ عيناي عن البريقِ كلما نظرتُ إليه، لأنه العاقلُ الفَذّ، و الشاعرُ المُجيد، والخَلوقُ ذو المُروءة، و لأنهُ أبي.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟ ج/ أحبُ الخطوط العربية و أهوى ممارستَها، و أنظمُ الشعر-إن لم يعُدَّهُ البعضُ مندرِجاً تحت الكتابة، إذْ يُفهَمُ غالباً أنها محصورةٌ على النثر-، و أمارسُ هوايةَ القراءة، و أرسمُ حين يروقُ لي ذلك؛ لا احترافاً بل شغَفاً، و أظنُّني أبرَعُ-بفضل الله-في المجال الأكاديميّ و مِضمار الفهم أكثرَ من غيرِه.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟ ج/ أعتَزِمُ تأليفَ كتابي الخاصِّ قريباً إن شاء الله، و أنوي التفرّغَ لذلك حالياً، ثمّ ستَتلوهُ كتبٌ أخرى إن وفّقَني اللهُ لذلك.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟ ج/ حلمي-بطبيعةِ الحال- أن أغدوَ أديبةً حاذِقة، و شاعرةً فذّةً و خنساءَ أخرى، أخوضُ في عقولِ الكثيرين، فأكونُ سبباً لتبَنّي فِكرة، أو إلهامٍ بحُلم، أو تغييرِ موقف، وذلك-لَعَمري- ذُروةُ ما تشتهيهِ النفسُ الكاتبة، والروحُ الأديبة.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟ ج/ أن يكونَ صادقاً مع نفسِهِ ومع من يقرؤون له، و أن يثقَ بطريقتِهِ في التعبير ما دام يراعي خُلُوَّهُ من أخطاء النحو و الإملاء، و يعلمَ أن الجمالَ في الابتكار، و الفِتنةَ في البساطة.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍 اسمك//گ:-وفاء علي مندور (ريڨا) محافظتك/كفرالشيخ موهبتك/كتابة شعر، خواطر ،قصص،روايات وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم . نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕 س/ نبذه تعريفيه عنك؟ ج/\"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معكم الكاتبه:-وفاء علي مندور قمت بعمل كتاب خواطر ولاكن لن انشره حتي الان لاسبابي وكتبت ايضا ابيات من الشعر وحصلت علي المركز الاول في كتابة الشعر للعائلة الرضوانيه وحصلت ايضا علي المركز التاني في المسابقات اليوميه وايضا علي شهاده من مشروع أصبوحة وقمت بحضور كورس فن الكتابة اون لاين وايضا كورس فن القصص القصيرة وفن الخاطرة وفن المقال وفن الروايه كانت هذه نبذه صغيره عن انجازاتي.\"💜 س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟ ج/ \"ربنا سبحانه وتعالى عطاني موهبة الكتابة، بس الحقيقة اكتشفتها بعد فترة طويلة. كنت بعرف أكتب من وأنا في الإعدادية، لكن كنت دايمًا أخاف من ردود فعل الناس على كتاباتي فكنت أخبيها عن الجميع. ما كانش حد يعرف إني بكتب لحد ما دخلت السنة الأولى في الكلية وبدأت أكتب مذكراتي. بعد كده بدأت أتعلم أكتر عن الكتابة، فاخدت كورسات في فن المقال والرواية. مع دخولي الكلية بدأت أشارك في مسابقات وأدخل في قنوات وأمور تانية متعلقة بالكتابة. كمان أنشأت قناة خاصة بي لنشر أعمالي. حاليًا، بكتب كتاب شعر وكتاب خواطر خاصين بي.\" س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟ ج/ \"اتعرفت على مجموعة من الأصدقاء من محافظات مختلفة غير محافظتي، وكانوا هم أول من اكتشفوا موهبتي في الكتابة. اقترحوا عليّ أني أبدأ في كتابة أعمالي وأنشرها، وكانوا دايمًا يشجعوني ويدعمني معنويًا. كلما كانوا يرفعوا معنوياتي في الكتابة، كنت أكتب بشكل مستمر وأتحدى نفسي أكثر. هذا التشجيع كان بيديني دافع كبير للاستمرار في الكتابة، وكان لهم دور أساسي فدفعني لدخول المجال ده. هم كانوا السبب الرئيسي وراء وجودي في المجال الأدبي دلوقتي.\" س/ هل لديك اعمال ورقيه؟ ج/ \"حالياً، ما عنديش عمل ورقي منشور، لكن أنا في طريقي لإصدار كتاب شعر وكتاب خواطر. كمان بكتب حاليًا رواية، وإن شاء الله هأنشرهم في المعارض الدولية قريبًا.\" س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟ ج/ \"الكاتب المثالي في رأيي هو الشخص اللي عنده شغف حقيقي بالكلمة، وبيقدر يخلق تواصل حقيقي مع القارئ. أهم حاجة في الكاتب هي الأمانة في الكتابة، والقدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة مؤثرة وبسيطة. كمان، لازم يكون عنده قدرة على التطور المستمر والاهتمام بتحسين مهاراته، لأنه الكتابة رحلة مستمرة من التعلم والتطور.\" س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟ ج/ \"بالتأكيد، في بداية أي شخص في المجال، بيواجه صعوبات، خاصة في المجتمع اللي بيعتبر الكتابة أو القراءة غالبًا حاجة خاصة بعالم الخيال أو الهروب من الواقع. النظرة المجتمعية أحيانًا تكون معقدة، حيث يتم اعتبار الكاتب أو القارئ شخص بعيد عن الحياة اليومية أو عملي، لكن مع الوقت، بيبدأ الكاتب يثبت نفسه ويظهر أثر أعماله في المجتمع. في خططي، أنا حريص على أني أعمل على تحسين مهاراتي الكتابية بشكل مستمر وأكون مخلص في رسالتي، لأن الكتابة مش بس للخيال، هي وسيلة للتعبير عن الواقع، المواقف الإنسانية، والتغيير الإيجابي. ما بيجبش أن نظرة المجتمع تعيقني، بالعكس، لازم نواجهها ونحولها لدافع لنكون أفضل ونثبت أن الكتابة جزء مهم من الحياة.\" س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟ ج/ \"الحكمة التي أعيش بها هي: \'لا تنتظر الفرصة، بل اصنعها.\' في الحياة العملية والعامة، تعلمت أن الفرص مش دايمًا بتجي لينا على طبق من ذهب، لكن بالإصرار والاجتهاد والإيمان بالقدرات، بنقدر نصنع فرصنا الخاصة ونحول التحديات لصالحنا.\" س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟ ج/ \"في مجال الكتابة، من الشخصيات التي أثرت فيّ بشكل كبير هو الكاتب الكبير نجيب محفوظ، خاصة في طريقة سرد القصص والاهتمام بالتفاصيل الاجتماعية والنفسية للشخصيات. أيضًا، الكتابة الأدبية للشاعر أحمد شوقي كان لها تأثير فيّ، خاصة في كيفية التعبير عن المشاعر والتجارب الإنسانية بأسلوب راقي. بخلاف هؤلاء، كان لأصدقائي الذين دعموني منذ البداية دور كبير في تشجيعي ومساندتي للكتابة، وكان لهم تأثير عميق في توجيهي نحو الاستمرار في هذا المجال.\" س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟ ج/\"داخل مجال الكتابة، بدأت رحلتي الأدبية منذ أيام الإعدادية، حيث كنت أكتب ولكن أخاف من نشر كتاباتي بسبب نظرة الناس. مع مرور الوقت، وتحديدًا بعد دخولي الكلية، بدأت أكتب مذكراتي وأخذت كورسات في فن المقال والرواية. بعدها، بدأت أشارك في مسابقات أدبية وأدخل قنوات مهتمة بالكتابة، وأنشأت قناة خاصة بي لنشر أعمالي الأدبية. حاليًا، أعمل على كتابة كتاب شعر وكتاب خواطر خاصين بي، بالإضافة إلى رواية تحت الكتابة. أما خارج المجال الأدبي، كان لدعمي من أصدقائي دور كبير في تشجيعي على الكتابة، حيث اكتشفوا موهبتي ودعموها منذ البداية. هذا الدعم كان له دور كبير في تشجيعي للاستمرار والتطور. إنجازي الأكبر هو قدرتي على التغلب على التحديات وتحقيق حلمي في أن أكون جزءًا من هذا المجال الأدبي.\" س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟ ج/\"في رأيي، الكتابة موهبة قبل أي شيء، لأنها نعمة من ربنا بتخلي الشخص يقدر يعبّر عن مشاعره وأفكاره بطريقة مميزة.\" س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟ ج/ \"نجيب محفوظ.\" س/ هل عندك موهبه تانيه؟ ج/ \"نعم،الرسم.\" س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟ ج/ \"باذن الله في طريقي لعمل كتب فرديه خاصه بي وايضا عم دار للنشر ومبادرة الكترونيه.\" س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟ ج/ \"حلمي إني أكون كاتب معروف وتوصل كتاباتي لقلوب الناس، وأقدر أشارك بأعمالي في المعارض الدولية. نفسي أكون سبب في تغيير نظرة الناس للكتابة، وأخلي كل كلمة بكتبها تسيب أثر حقيقي في حياة القارئ.\" س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟ ج/\"أنصح أي حد عايز يدخل مجال الكتابة إنه يكتب من قلبه، ويكون صادق مع نفسه ومع كلماته. ويقرأ كتير، ويتعلم من كل تجربة، ومايخافش من النقد. أهم حاجة إنه يفضل مؤمن بموهبته ومايستسلمش أبدًا، لأن كل كاتب كبير بدأ بخطوة بسيطة.\" وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام. المحررة/إسراء عيد المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك//گ:-وفاء علي مندور (ريڨا) محافظتك/كفرالشيخ موهبتك/كتابة شعر، خواطر ،قصص،روايات
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم . نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/˝السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معكم الكاتبه:-وفاء علي مندور قمت بعمل كتاب خواطر ولاكن لن انشره حتي الان لاسبابي وكتبت ايضا ابيات من الشعر وحصلت علي المركز الاول في كتابة الشعر للعائلة الرضوانيه وحصلت ايضا علي المركز التاني في المسابقات اليوميه وايضا علي شهاده من مشروع أصبوحة وقمت بحضور كورس فن الكتابة اون لاين وايضا كورس فن القصص القصيرة وفن الخاطرة وفن المقال وفن الروايه كانت هذه نبذه صغيره عن انجازاتي.˝💜
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ ˝ربنا سبحانه وتعالى عطاني موهبة الكتابة، بس الحقيقة اكتشفتها بعد فترة طويلة. كنت بعرف أكتب من وأنا في الإعدادية، لكن كنت دايمًا أخاف من ردود فعل الناس على كتاباتي فكنت أخبيها عن الجميع. ما كانش حد يعرف إني بكتب لحد ما دخلت السنة الأولى في الكلية وبدأت أكتب مذكراتي. بعد كده بدأت أتعلم أكتر عن الكتابة، فاخدت كورسات في فن المقال والرواية. مع دخولي الكلية بدأت أشارك في مسابقات وأدخل في قنوات وأمور تانية متعلقة بالكتابة. كمان أنشأت قناة خاصة بي لنشر أعمالي. حاليًا، بكتب كتاب شعر وكتاب خواطر خاصين بي.˝
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ ˝اتعرفت على مجموعة من الأصدقاء من محافظات مختلفة غير محافظتي، وكانوا هم أول من اكتشفوا موهبتي في الكتابة. اقترحوا عليّ أني أبدأ في كتابة أعمالي وأنشرها، وكانوا دايمًا يشجعوني ويدعمني معنويًا. كلما كانوا يرفعوا معنوياتي في الكتابة، كنت أكتب بشكل مستمر وأتحدى نفسي أكثر. هذا التشجيع كان بيديني دافع كبير للاستمرار في الكتابة، وكان لهم دور أساسي فدفعني لدخول المجال ده. هم كانوا السبب الرئيسي وراء وجودي في المجال الأدبي دلوقتي.˝
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ ˝حالياً، ما عنديش عمل ورقي منشور، لكن أنا في طريقي لإصدار كتاب شعر وكتاب خواطر. كمان بكتب حاليًا رواية، وإن شاء الله هأنشرهم في المعارض الدولية قريبًا.˝
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟ ج/ ˝الكاتب المثالي في رأيي هو الشخص اللي عنده شغف حقيقي بالكلمة، وبيقدر يخلق تواصل حقيقي مع القارئ. أهم حاجة في الكاتب هي الأمانة في الكتابة، والقدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة مؤثرة وبسيطة. كمان، لازم يكون عنده قدرة على التطور المستمر والاهتمام بتحسين مهاراته، لأنه الكتابة رحلة مستمرة من التعلم والتطور.˝
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟ ج/ ˝بالتأكيد، في بداية أي شخص في المجال، بيواجه صعوبات، خاصة في المجتمع اللي بيعتبر الكتابة أو القراءة غالبًا حاجة خاصة بعالم الخيال أو الهروب من الواقع. النظرة المجتمعية أحيانًا تكون معقدة، حيث يتم اعتبار الكاتب أو القارئ شخص بعيد عن الحياة اليومية أو عملي، لكن مع الوقت، بيبدأ الكاتب يثبت نفسه ويظهر أثر أعماله في المجتمع. في خططي، أنا حريص على أني أعمل على تحسين مهاراتي الكتابية بشكل مستمر وأكون مخلص في رسالتي، لأن الكتابة مش بس للخيال، هي وسيلة للتعبير عن الواقع، المواقف الإنسانية، والتغيير الإيجابي. ما بيجبش أن نظرة المجتمع تعيقني، بالعكس، لازم نواجهها ونحولها لدافع لنكون أفضل ونثبت أن الكتابة جزء مهم من الحياة.˝
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟ ج/ ˝الحكمة التي أعيش بها هي: ˝لا تنتظر الفرصة، بل اصنعها.˝ في الحياة العملية والعامة، تعلمت أن الفرص مش دايمًا بتجي لينا على طبق من ذهب، لكن بالإصرار والاجتهاد والإيمان بالقدرات، بنقدر نصنع فرصنا الخاصة ونحول التحديات لصالحنا.˝
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟ ج/ ˝في مجال الكتابة، من الشخصيات التي أثرت فيّ بشكل كبير هو الكاتب الكبير نجيب محفوظ، خاصة في طريقة سرد القصص والاهتمام بالتفاصيل الاجتماعية والنفسية للشخصيات. أيضًا، الكتابة الأدبية للشاعر أحمد شوقي كان لها تأثير فيّ، خاصة في كيفية التعبير عن المشاعر والتجارب الإنسانية بأسلوب راقي. بخلاف هؤلاء، كان لأصدقائي الذين دعموني منذ البداية دور كبير في تشجيعي ومساندتي للكتابة، وكان لهم تأثير عميق في توجيهي نحو الاستمرار في هذا المجال.˝
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟ ج/˝داخل مجال الكتابة، بدأت رحلتي الأدبية منذ أيام الإعدادية، حيث كنت أكتب ولكن أخاف من نشر كتاباتي بسبب نظرة الناس. مع مرور الوقت، وتحديدًا بعد دخولي الكلية، بدأت أكتب مذكراتي وأخذت كورسات في فن المقال والرواية. بعدها، بدأت أشارك في مسابقات أدبية وأدخل قنوات مهتمة بالكتابة، وأنشأت قناة خاصة بي لنشر أعمالي الأدبية. حاليًا، أعمل على كتابة كتاب شعر وكتاب خواطر خاصين بي، بالإضافة إلى رواية تحت الكتابة.
أما خارج المجال الأدبي، كان لدعمي من أصدقائي دور كبير في تشجيعي على الكتابة، حيث اكتشفوا موهبتي ودعموها منذ البداية. هذا الدعم كان له دور كبير في تشجيعي للاستمرار والتطور. إنجازي الأكبر هو قدرتي على التغلب على التحديات وتحقيق حلمي في أن أكون جزءًا من هذا المجال الأدبي.˝
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟ ج/˝في رأيي، الكتابة موهبة قبل أي شيء، لأنها نعمة من ربنا بتخلي الشخص يقدر يعبّر عن مشاعره وأفكاره بطريقة مميزة.˝
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ ˝نجيب محفوظ.˝
س/ هل عندك موهبه تانيه؟ ج/ ˝نعم،الرسم.˝
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ ˝باذن الله في طريقي لعمل كتب فرديه خاصه بي وايضا عم دار للنشر ومبادرة الكترونيه.˝
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ ˝حلمي إني أكون كاتب معروف وتوصل كتاباتي لقلوب الناس، وأقدر أشارك بأعمالي في المعارض الدولية. نفسي أكون سبب في تغيير نظرة الناس للكتابة، وأخلي كل كلمة بكتبها تسيب أثر حقيقي في حياة القارئ.˝
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/˝أنصح أي حد عايز يدخل مجال الكتابة إنه يكتب من قلبه، ويكون صادق مع نفسه ومع كلماته. ويقرأ كتير، ويتعلم من كل تجربة، ومايخافش من النقد. أهم حاجة إنه يفضل مؤمن بموهبته ومايستسلمش أبدًا، لأن كل كاتب كبير بدأ بخطوة بسيطة.˝
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.