█ ذات يومٍ افتعلتُ خِناقةً مع زوجتي؛ عَلا صَوتُنا؛ فقط لأرَ أيَّ رَدِّ فِعلٍ مِمَّن يقطنون بجوارِنا حولنا !؛ لكن لا شئَ سوى السُكونِ التامِّ كما لو أنني أقطنُ بمَقبرةٍ ليس بإحدى الأبراجِ السكنيةِ بوسطِ البلدِ ! بل بالمَقبرةِ قد يكونُ شئٌ من الحياةِ بين الأمواتِ أحدٍ هُنا آخرٍ هناك يرتادون ذَويهم ألا يعلمون عن أهلِ الريفِ؛ أنه يمكنُ لأحدِهم التدخُّلُ حتى الدم لفَضِّ أي خِلافٍ أو اشتباكٍ الآخرين الأغرابِ تبدو المَسافةُ المدينةِ الريفِ كالمَسافةِ باريس مصر كتاب ضيف بألوان الطيف مجاناً PDF اونلاين 2025 لماذا تنظرُ للكذبِ هكذا !؟ الكذبُ يبدو ضَيفاً ثقيلاً؛ ما أن كان دائمَ الزيارةِ خفيفاً وضرورياً أتى حِينِه فلا مانعَ إذاً الكذبِ لإنقاذِ دَفعِ الشرِّ أحدِهم فكثيراً خَيراً الحقيقةِ له الثوابِ الأعظمِ أنك تصدَّقتَ أحدِ المحتاجين قدمتَ شيئاً ثميناً