خرجت من المتجر وهي تجر اذيال الخيبة، حزينة نوعاً ما و... 💬 أقوال قسمة أحمد عبدالهادي الشبيني 📖 رواية أميرتي قسمة الشبيني
- 📖 من ❞ رواية أميرتي قسمة الشبيني ❝ قسمة أحمد عبدالهادي الشبيني 📖
█ خرجت من المتجر وهي تجر اذيال الخيبة حزينة نوعاً ما عبرت الشارع التفتت لتنظر مجددا نظرة خاطفة نحو وكأنها وقعت بحب هذا التاج وعقلها يحدثها ضرر تجربة إحساس كهذا ترتديه فقط ستجربه !! دخلت مجدداً طلبت العاملة المسئولة تجرب وما لمسته تراقصت داخلياً فرحة إنه شعور رائع وضعته فوق رأسها وكانت قمة سعادتها "حقاً انه مختلف " هكذا قالت فوجئت بالعاملة تحمل زي الزفاف متكاملا ومناسب تماما للحجاب وعلي مقربة منها عليها تبتسم قائلة:هذا هو المناسب أجابتها بتساؤل وتعجب مناسب لماذا؟؟!! ابتسمت وهى تجيب ببساطة :للتاج الذي ترتدينه لك وفكرة الثوب تتخلل عقلها وقلبها هي الأخري لتسيطر فورا !؟ مدت كفيها تلتقطه بسعادة : حسنا سأجربه ازاحت الستار بعد دقائق وإذا بها تطل كالأميرة تنظر المرآة وتحدث نفسها ياله نظرت لها بحماس انت جميلة غمرتها سعادة غامضة فقد شعرت انها أميرة بالفعل وظنتها عروس ف أحضرت بعض الاكسسوارات ليكتمل الحفل وها كالعروس ليلة عرسها وبدأت تتراقص بالثوب الأبيض والتاج وتدور حول نفسهاحتي كادت تطير كتاب أميرتي قسمة الشبيني مجاناً PDF اونلاين 2025 طالما أنها لا تنتمى لهذا الاسم الحلم العالم حاولت تحقيق أحلامهم وتغاضت عن خاصتها حتى اكتشفت مجرد بيدق يتحرك بلا إرادة ثورة واحدة كانت كافية لقلب الموازين
❞ خرجت من المتجر وهي تجر اذيال الخيبة، حزينة نوعاً ما و ما ان عبرت الشارع. التفتت لتنظر مجددا نظرة خاطفة نحو المتجر، وكأنها وقعت بحب هذا التاج . وعقلها يحدثها ما من ضرر من تجربة إحساس كهذا . ما من ضرر ان ترتديه . فقط ستجربه .!! دخلت المتجر مجدداً و طلبت من العاملة المسئولة ان تجرب التاج . وما ان لمسته تراقصت داخلياً فرحة . إنه شعور رائع، وضعته فوق رأسها وكانت في قمة سعادتها، ˝حقاً انه شعور مختلف˝. هكذا قالت. فوجئت بالعاملة تحمل زي الزفاف متكاملا ومناسب تماما للحجاب. وعلي مقربة منها، وضعته عليها وهي تبتسم قائلة:هذا هو المناسب .. أجابتها بتساؤل وتعجب . مناسب لماذا؟؟!! ابتسمت وهى تجيب ببساطة :للتاج الذي ترتدينه و لك وفكرة تجربة الثوب تتخلل عقلها وقلبها هي الأخري لتسيطر عليها فورا .!؟ مدت كفيها تلتقطه بسعادة : حسنا . سأجربه. ازاحت الستار بعد دقائق . وإذا بها تطل كالأميرة تنظر في المرآة وتحدث نفسها : ياله من شعور رائع .. نظرت لها العاملة بحماس : انت جميلة . غمرتها سعادة غامضة . فقد شعرت انها أميرة بالفعل . وظنتها العاملة عروس . ف أحضرت لها بعض الاكسسوارات ليكتمل الحفل.. وها هي كالعروس في ليلة عرسها. نظرت مجدداً في المرآة وبدأت تتراقص بالثوب الأبيض والتاج وتدور حول نفسهاحتي كادت تطير .. ارادت ان تشعر شعور الأميرات . وهي الآن تطير اليهم.. .. فجأة .. تسمرت مكانها إحراجا .! هناك شخص يراقب أحداث الحفل! . تسألت بخجل :من أنت؟ قاطعته العاملة قبل ان يجيبها :عفوا سيدي . لا يجوز الوقوف هنا ،هذا المكان مخصص للسيدات نظر لها كالمنوم مغناطيسيا : أنا لم آتي الي هنا . هي من جذبتني . توترت الفتاه واحمرت خجلا . كادت أن تذوب.. وهو يكمل قائلا بأسف: لقد جئت متأخراً .هنيئاً له من سترتدينه له هذا الثوب يا أميرة.. وهنا . تذكرت أن اميرة هو اسمها! ولكنها كانت وكأنها لأول مرة تسمعه. ❝
❞ خرجت من المتجر وهي تجر اذيال الخيبة، حزينة نوعاً ما و ما ان عبرت الشارع. التفتت لتنظر مجددا نظرة خاطفة نحو المتجر، وكأنها وقعت بحب هذا التاج .. وعقلها يحدثها ما من ضرر من تجربة إحساس كهذا .. ما من ضرر ان ترتديه .. فقط ستجربه ..!! دخلت المتجر مجدداً و طلبت من العاملة المسئولة ان تجرب التاج .. وما ان لمسته تراقصت داخلياً فرحة .. إنه شعور رائع، وضعته فوق رأسها وكانت في قمة سعادتها، \"حقاً انه شعور مختلف\". هكذا قالت. فوجئت بالعاملة تحمل زي الزفاف متكاملا ومناسب تماما للحجاب.. وعلي مقربة منها، وضعته عليها وهي تبتسم قائلة:هذا هو المناسب ... أجابتها بتساؤل وتعجب .. مناسب لماذا؟؟!! ابتسمت وهى تجيب ببساطة :للتاج الذي ترتدينه و لك وفكرة تجربة الثوب تتخلل عقلها وقلبها هي الأخري لتسيطر عليها فورا ..!؟ مدت كفيها تلتقطه بسعادة : حسنا .. سأجربه.. ازاحت الستار بعد دقائق .. وإذا بها تطل كالأميرة تنظر في المرآة وتحدث نفسها : ياله من شعور رائع ... نظرت لها العاملة بحماس : انت جميلة . غمرتها سعادة غامضة .. فقد شعرت انها أميرة بالفعل .. وظنتها العاملة عروس .. ف أحضرت لها بعض الاكسسوارات ليكتمل الحفل... وها هي كالعروس في ليلة عرسها. نظرت مجدداً في المرآة وبدأت تتراقص بالثوب الأبيض والتاج وتدور حول نفسهاحتي كادت تطير ... ارادت ان تشعر شعور الأميرات .. وهي الآن تطير اليهم... .... فجأة .... تسمرت مكانها إحراجا ..! هناك شخص يراقب أحداث الحفل! .. تسألت بخجل :من أنت؟ قاطعته العاملة قبل ان يجيبها :عفوا سيدي .. لا يجوز الوقوف هنا ،هذا المكان مخصص للسيدات نظر لها كالمنوم مغناطيسيا : أنا لم آتي الي هنا .. هي من جذبتني . توترت الفتاه واحمرت خجلا .. كادت أن تذوب... وهو يكمل قائلا بأسف: لقد جئت متأخراً ..هنيئاً له من سترتدينه له هذا الثوب يا أميرة... وهنا .. تذكرت أن اميرة هو اسمها! ولكنها كانت وكأنها لأول مرة تسمعه. ❝ ⏤قسمة أحمد عبدالهادي الشبيني
❞ خرجت من المتجر وهي تجر اذيال الخيبة، حزينة نوعاً ما و ما ان عبرت الشارع. التفتت لتنظر مجددا نظرة خاطفة نحو المتجر، وكأنها وقعت بحب هذا التاج . وعقلها يحدثها ما من ضرر من تجربة إحساس كهذا . ما من ضرر ان ترتديه . فقط ستجربه .!! دخلت المتجر مجدداً و طلبت من العاملة المسئولة ان تجرب التاج . وما ان لمسته تراقصت داخلياً فرحة . إنه شعور رائع، وضعته فوق رأسها وكانت في قمة سعادتها، ˝حقاً انه شعور مختلف˝. هكذا قالت. فوجئت بالعاملة تحمل زي الزفاف متكاملا ومناسب تماما للحجاب. وعلي مقربة منها، وضعته عليها وهي تبتسم قائلة:هذا هو المناسب .. أجابتها بتساؤل وتعجب . مناسب لماذا؟؟!! ابتسمت وهى تجيب ببساطة :للتاج الذي ترتدينه و لك وفكرة تجربة الثوب تتخلل عقلها وقلبها هي الأخري لتسيطر عليها فورا .!؟ مدت كفيها تلتقطه بسعادة : حسنا . سأجربه. ازاحت الستار بعد دقائق . وإذا بها تطل كالأميرة تنظر في المرآة وتحدث نفسها : ياله من شعور رائع .. نظرت لها العاملة بحماس : انت جميلة . غمرتها سعادة غامضة . فقد شعرت انها أميرة بالفعل . وظنتها العاملة عروس . ف أحضرت لها بعض الاكسسوارات ليكتمل الحفل.. وها هي كالعروس في ليلة عرسها. نظرت مجدداً في المرآة وبدأت تتراقص بالثوب الأبيض والتاج وتدور حول نفسهاحتي كادت تطير .. ارادت ان تشعر شعور الأميرات . وهي الآن تطير اليهم.. .. فجأة .. تسمرت مكانها إحراجا .! هناك شخص يراقب أحداث الحفل! . تسألت بخجل :من أنت؟ قاطعته العاملة قبل ان يجيبها :عفوا سيدي . لا يجوز الوقوف هنا ،هذا المكان مخصص للسيدات نظر لها كالمنوم مغناطيسيا : أنا لم آتي الي هنا . هي من جذبتني . توترت الفتاه واحمرت خجلا . كادت أن تذوب.. وهو يكمل قائلا بأسف: لقد جئت متأخراً .هنيئاً له من سترتدينه له هذا الثوب يا أميرة.. وهنا . تذكرت أن اميرة هو اسمها! ولكنها كانت وكأنها لأول مرة تسمعه. ❝
❞ انطلقت تعدو تجاھه كما لو كانت سھمًا نارى انطلق من باب الغرفة لیصیب صدره مباشرة؛ سھمًا من شدة اندفاعه أطاح به خطوة للوراء قبل أن یستعید توازنه، ویضم ذراعیه على حیث استقرت ھى، لتشعر بالأمان الذى افتقده... فھا ھو حبیبھا بكل دفئه وكل حنانه وكل الأمان الذى یبثه فى نفسھا، ھاھو حبیبھا بین ذراعیھا أخیرا تستنشق رائحته بقوة وكأن الھواء كان مسلوبا منھا. ضمھا بكل شوقه.. بكل ألمه.. بكل رغبته.. بكل جنونه.. ضمھا وكأنه یضمھا لأول مرة.. ضمھا كأن الحیاة الھاربة منه تختبئ بین ذراعیھا.. ❝ ⏤قسمة أحمد عبدالهادي الشبيني
❞ انطلقت تعدو تجاھه كما لو كانت سھمًا نارى انطلق من باب الغرفة لیصیب صدره مباشرة؛ سھمًا من شدة اندفاعه أطاح به خطوة للوراء قبل أن یستعید توازنه، ویضم ذراعیه على حیث استقرت ھى، لتشعر بالأمان الذى افتقده.. فھا ھو حبیبھا بكل دفئه وكل حنانه وكل الأمان الذى یبثه فى نفسھا، ھاھو حبیبھا بین ذراعیھا أخیرا تستنشق رائحته بقوة وكأن الھواء كان مسلوبا منھا. ضمھا بكل شوقه. بكل ألمه. بكل رغبته. بكل جنونه. ضمھا وكأنه یضمھا لأول مرة. ضمھا كأن الحیاة الھاربة منه تختبئ بین ذراعیھا. ❝