📘 ❞ أميرتي قسمة الشبيني ❝ رواية ــ قسمة أحمد عبدالهادي الشبيني اصدار 2019
كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ أميرتي قسمة الشبيني ❝ ــ قسمة أحمد عبدالهادي الشبيني 📖
█ _ قسمة أحمد عبدالهادي الشبيني 2019 حصريا رواية ❞ أميرتي ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2025 الشبيني: طالما شعرت أنها لا تنتمى لهذا الاسم الحلم العالم حاولت تحقيق أحلامهم وتغاضت خاصتها حتى اكتشفت مجرد بيدق يتحرك بلا إرادة ثورة واحدة كانت كافية لقلب الموازين كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
عن رواية أميرتي قسمة الشبيني: طالما شعرت أنها لا تنتمى لهذا الاسم، لا تنتمى لهذا الحلم، لا تنتمى لهذا العالم. حاولت تحقيق أحلامهم وتغاضت عن خاصتها حتى اكتشفت أنها مجرد بيدق يتحرك بلا إرادة . ثورة واحدة كانت كافية لقلب الموازين
❞ خرجت من المتجر وهي تجر اذيال الخيبة، حزينة نوعاً ما و ما ان عبرت الشارع. التفتت لتنظر مجددا نظرة خاطفة نحو المتجر، وكأنها وقعت بحب هذا التاج .. وعقلها يحدثها ما من ضرر من تجربة إحساس كهذا .. ما من ضرر ان ترتديه .. فقط ستجربه ..!! دخلت المتجر مجدداً و طلبت من العاملة المسئولة ان تجرب التاج .. وما ان لمسته تراقصت داخلياً فرحة .. إنه شعور رائع، وضعته فوق رأسها وكانت في قمة سعادتها، \"حقاً انه شعور مختلف\". هكذا قالت. فوجئت بالعاملة تحمل زي الزفاف متكاملا ومناسب تماما للحجاب.. وعلي مقربة منها، وضعته عليها وهي تبتسم قائلة:هذا هو المناسب ... أجابتها بتساؤل وتعجب .. مناسب لماذا؟؟!! ابتسمت وهى تجيب ببساطة :للتاج الذي ترتدينه و لك وفكرة تجربة الثوب تتخلل عقلها وقلبها هي الأخري لتسيطر عليها فورا ..!؟ مدت كفيها تلتقطه بسعادة : حسنا .. سأجربه.. ازاحت الستار بعد دقائق .. وإذا بها تطل كالأميرة تنظر في المرآة وتحدث نفسها : ياله من شعور رائع ... نظرت لها العاملة بحماس : انت جميلة . غمرتها سعادة غامضة .. فقد شعرت انها أميرة بالفعل .. وظنتها العاملة عروس .. ف أحضرت لها بعض الاكسسوارات ليكتمل الحفل... وها هي كالعروس في ليلة عرسها. نظرت مجدداً في المرآة وبدأت تتراقص بالثوب الأبيض والتاج وتدور حول نفسهاحتي كادت تطير ... ارادت ان تشعر شعور الأميرات .. وهي الآن تطير اليهم... .... فجأة .... تسمرت مكانها إحراجا ..! هناك شخص يراقب أحداث الحفل! .. تسألت بخجل :من أنت؟ قاطعته العاملة قبل ان يجيبها :عفوا سيدي .. لا يجوز الوقوف هنا ،هذا المكان مخصص للسيدات نظر لها كالمنوم مغناطيسيا : أنا لم آتي الي هنا .. هي من جذبتني . توترت الفتاه واحمرت خجلا .. كادت أن تذوب... وهو يكمل قائلا بأسف: لقد جئت متأخراً ..هنيئاً له من سترتدينه له هذا الثوب يا أميرة... وهنا .. تذكرت أن اميرة هو اسمها! ولكنها كانت وكأنها لأول مرة تسمعه. ❝ ⏤قسمة أحمد عبدالهادي الشبيني
❞ خرجت من المتجر وهي تجر اذيال الخيبة، حزينة نوعاً ما و ما ان عبرت الشارع. التفتت لتنظر مجددا نظرة خاطفة نحو المتجر، وكأنها وقعت بحب هذا التاج . وعقلها يحدثها ما من ضرر من تجربة إحساس كهذا . ما من ضرر ان ترتديه . فقط ستجربه .!! دخلت المتجر مجدداً و طلبت من العاملة المسئولة ان تجرب التاج . وما ان لمسته تراقصت داخلياً فرحة . إنه شعور رائع، وضعته فوق رأسها وكانت في قمة سعادتها، ˝حقاً انه شعور مختلف˝. هكذا قالت. فوجئت بالعاملة تحمل زي الزفاف متكاملا ومناسب تماما للحجاب. وعلي مقربة منها، وضعته عليها وهي تبتسم قائلة:هذا هو المناسب .. أجابتها بتساؤل وتعجب . مناسب لماذا؟؟!! ابتسمت وهى تجيب ببساطة :للتاج الذي ترتدينه و لك وفكرة تجربة الثوب تتخلل عقلها وقلبها هي الأخري لتسيطر عليها فورا .!؟ مدت كفيها تلتقطه بسعادة : حسنا . سأجربه. ازاحت الستار بعد دقائق . وإذا بها تطل كالأميرة تنظر في المرآة وتحدث نفسها : ياله من شعور رائع .. نظرت لها العاملة بحماس : انت جميلة . غمرتها سعادة غامضة . فقد شعرت انها أميرة بالفعل . وظنتها العاملة عروس . ف أحضرت لها بعض الاكسسوارات ليكتمل الحفل.. وها هي كالعروس في ليلة عرسها. نظرت مجدداً في المرآة وبدأت تتراقص بالثوب الأبيض والتاج وتدور حول نفسهاحتي كادت تطير .. ارادت ان تشعر شعور الأميرات . وهي الآن تطير اليهم.. .. فجأة .. تسمرت مكانها إحراجا .! هناك شخص يراقب أحداث الحفل! . تسألت بخجل :من أنت؟ قاطعته العاملة قبل ان يجيبها :عفوا سيدي . لا يجوز الوقوف هنا ،هذا المكان مخصص للسيدات نظر لها كالمنوم مغناطيسيا : أنا لم آتي الي هنا . هي من جذبتني . توترت الفتاه واحمرت خجلا . كادت أن تذوب.. وهو يكمل قائلا بأسف: لقد جئت متأخراً .هنيئاً له من سترتدينه له هذا الثوب يا أميرة.. وهنا . تذكرت أن اميرة هو اسمها! ولكنها كانت وكأنها لأول مرة تسمعه. ❝