مطلع صيف 1920 القاهرة .. بعد انتهاء الثورة العرابية التي... 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب السياف
- 📖 من ❞ كتاب السياف ❝ مجموعة من المؤلفين 📖
█ مطلع صيف 1920 القاهرة بعد انتهاء الثورة العرابية التي كانت سببا دخول الانجليز مصر ونهايتها الحزينه بنفي واعدام الكثيرين من الرجال خيرة ما أنجبت تحكم كل شيء حتي أصبح الجيش والشرطه تحت قيادة واصبح أكثر رجال الشرطة ولائهم للحاكم الانجليزي بمصر حتى لا يقعون طائلة شروره ويطردوا الخدمه فكانوا يتغاضون عن أشياء كثيرة يفعلها بلامبالاه ينالون رضا الحاكم مرورا بثورة 1919 استشهد فيها الكثير المصريين الأحرار بعد اعلن حزب الوفد مطالبه وانه يتكلم بأسم الشعب طالب بجمع توقيعات لمواجهة وعلى اثر ذلك تم نفي سعد زغلول الذي لم يكن يؤمن الا بالحرية للدولة وللأمه خرج رجالا ونساءا وكانوا ندا للإنجليز يقاتلون ويقتلون يدافعون أرضهم ببسالة الفرسان وهم عزل بدون سلاح يملكون غير هتافات تنادي امام محتل غادر جائع يوجد قلبه شفقه ولا رحمه فكان يقتل الاطفال والنساء بلا والعنف هو مبدأه والقتل الشرس أسلوبه تربي عليه فقد كان يعاملون آنذاك معاملة الكلاب الضالة ولكنهم كانوا أحرارا يأبون تلك المعامله ولكن الغلبه النهايه للمحتل كتاب السياف مجاناً PDF اونلاين 2025 صديقي القاريء اذا كنت قد وصلت هذا السطر فأنت فتحت دفتي اللعنه بسببها مات الكثيرون ولم يتبقى رمادهم يذكرنا بما فعلته بهم هي لعنه الجميع بانتظارها يعرفوا العاقبة يعلموا مصيرهم يظنوا تكون النهاية بهذه البشاعة فهل انت خائف الأن ام ستكمل لتعرف كيف بدأت ؟ تخف يا فإني أرى فيك الشجاعه لتقلب الصفحات بين يديك ماهي اللعنة قضت الأخضر واليابس ذكرى تعال معي لأريك اللعنه؟
بعد انتهاء الثورة العرابية التي كانت سببا في دخول الانجليز الى مصر ونهايتها الحزينه بنفي واعدام الكثيرين من الرجال من خيرة ما أنجبت مصر. تحكم الانجليز في كل شيء في مصر،حتي أصبح الجيش والشرطه تحت قيادة الانجليز واصبح أكثر رجال الشرطة ولائهم للحاكم الانجليزي بمصر ،حتى لا يقعون تحت طائلة شروره ويطردوا من الخدمه فكانوا يتغاضون عن أشياء كثيرة يفعلها الانجليز بلامبالاه حتى ينالون رضا الحاكم .
مرورا بثورة 1919 التي استشهد فيها الكثير من المصريين الأحرار بعد ما اعلن حزب الوفد مطالبه للحاكم الانجليزي وانه يتكلم بأسم الشعب .طالب الشعب بجمع توقيعات لمواجهة الحاكم الانجليزي وعلى اثر ذلك، تم نفي سعد زغلول الذي لم يكن يؤمن الا بالحرية للدولة وللأمه. خرج الشعب رجالا ونساءا وكانوا ندا للإنجليز يقاتلون ويقتلون يدافعون عن أرضهم ببسالة الفرسان وهم عزل بدون سلاح .لا يملكون غير هتافات تنادي بالحرية امام محتل غادر جائع لا يوجد في قلبه شفقه ولا رحمه فكان يقتل الاطفال والنساء بلا رحمه ولا شفقه والعنف هو مبدأه والقتل الشرس أسلوبه الذي تربي عليه .
فقد كان المصريين يعاملون آنذاك معاملة الكلاب الضالة. ولكنهم كانوا أحرارا فكانوا يأبون تلك المعامله ولكن الغلبه في النهايه كانت للمحتل الغاشم الغادر الذي يملك السوط.
وبين كل هذه الصراعات والاحداث اشتموا خبر وجود خيرات من الأثار في الصعيد كافة وبدأو في التلصص علي ذلك .وكان قرارهم بأن يرسلا احد من ابناءهم المخلصين للسيطرة علي ذلك فما كان من الجنرال وقتها الا تعيين مأمور جديد لقرية المنارة يخبرهم بكل جديد في القرية . وكان ذلك الرأي عند البعض هو الصواب .وبعد مرور يومين فقط علي ذلك القرار. ❝
❞ مطلع صيف 1920 القاهرة .. بعد انتهاء الثورة العرابية التي كانت سببا في دخول الانجليز الى مصر ونهايتها الحزينه بنفي واعدام الكثيرين من الرجال من خيرة ما أنجبت مصر. تحكم الانجليز في كل شيء في مصر،حتي أصبح الجيش والشرطه تحت قيادة الانجليز واصبح أكثر رجال الشرطة ولائهم للحاكم الانجليزي بمصر ،حتى لا يقعون تحت طائلة شروره ويطردوا من الخدمه فكانوا يتغاضون عن أشياء كثيرة يفعلها الانجليز بلامبالاه حتى ينالون رضا الحاكم . مرورا بثورة 1919 التي استشهد فيها الكثير من المصريين الأحرار بعد ما اعلن حزب الوفد مطالبه للحاكم الانجليزي وانه يتكلم بأسم الشعب ..طالب الشعب بجمع توقيعات لمواجهة الحاكم الانجليزي وعلى اثر ذلك، تم نفي سعد زغلول الذي لم يكن يؤمن الا بالحرية للدولة وللأمه. خرج الشعب رجالا ونساءا وكانوا ندا للإنجليز يقاتلون ويقتلون يدافعون عن أرضهم ببسالة الفرسان وهم عزل بدون سلاح ..لا يملكون غير هتافات تنادي بالحرية امام محتل غادر جائع لا يوجد في قلبه شفقه ولا رحمه فكان يقتل الاطفال والنساء بلا رحمه ولا شفقه والعنف هو مبدأه والقتل الشرس أسلوبه الذي تربي عليه . فقد كان المصريين يعاملون آنذاك معاملة الكلاب الضالة.. ولكنهم كانوا أحرارا فكانوا يأبون تلك المعامله ولكن الغلبه في النهايه كانت للمحتل الغاشم الغادر الذي يملك السوط. وبين كل هذه الصراعات والاحداث اشتموا خبر وجود خيرات من الأثار في الصعيد كافة وبدأو في التلصص علي ذلك ..وكان قرارهم بأن يرسلا احد من ابناءهم المخلصين للسيطرة علي ذلك فما كان من الجنرال وقتها الا تعيين مأمور جديد لقرية المنارة يخبرهم بكل جديد في القرية . وكان ذلك الرأي عند البعض هو الصواب ..وبعد مرور يومين فقط علي ذلك القرار. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ مطلع صيف 1920 القاهرة .
بعد انتهاء الثورة العرابية التي كانت سببا في دخول الانجليز الى مصر ونهايتها الحزينه بنفي واعدام الكثيرين من الرجال من خيرة ما أنجبت مصر. تحكم الانجليز في كل شيء في مصر،حتي أصبح الجيش والشرطه تحت قيادة الانجليز واصبح أكثر رجال الشرطة ولائهم للحاكم الانجليزي بمصر ،حتى لا يقعون تحت طائلة شروره ويطردوا من الخدمه فكانوا يتغاضون عن أشياء كثيرة يفعلها الانجليز بلامبالاه حتى ينالون رضا الحاكم .
مرورا بثورة 1919 التي استشهد فيها الكثير من المصريين الأحرار بعد ما اعلن حزب الوفد مطالبه للحاكم الانجليزي وانه يتكلم بأسم الشعب .طالب الشعب بجمع توقيعات لمواجهة الحاكم الانجليزي وعلى اثر ذلك، تم نفي سعد زغلول الذي لم يكن يؤمن الا بالحرية للدولة وللأمه. خرج الشعب رجالا ونساءا وكانوا ندا للإنجليز يقاتلون ويقتلون يدافعون عن أرضهم ببسالة الفرسان وهم عزل بدون سلاح .لا يملكون غير هتافات تنادي بالحرية امام محتل غادر جائع لا يوجد في قلبه شفقه ولا رحمه فكان يقتل الاطفال والنساء بلا رحمه ولا شفقه والعنف هو مبدأه والقتل الشرس أسلوبه الذي تربي عليه .
فقد كان المصريين يعاملون آنذاك معاملة الكلاب الضالة. ولكنهم كانوا أحرارا فكانوا يأبون تلك المعامله ولكن الغلبه في النهايه كانت للمحتل الغاشم الغادر الذي يملك السوط.
وبين كل هذه الصراعات والاحداث اشتموا خبر وجود خيرات من الأثار في الصعيد كافة وبدأو في التلصص علي ذلك .وكان قرارهم بأن يرسلا احد من ابناءهم المخلصين للسيطرة علي ذلك فما كان من الجنرال وقتها الا تعيين مأمور جديد لقرية المنارة يخبرهم بكل جديد في القرية . وكان ذلك الرأي عند البعض هو الصواب .وبعد مرور يومين فقط علي ذلك القرار. ❝
❞ في أحد الليالي المظلمه التي اختفى فيها القمر وتوارى خلف السحب التي ملأت السماء حياءا من الدم السائل على الأرض من فعل بنوا البشر ببعضهم الذين استباحوا قتل النفس بدون رحمه وبلا تردد عندما هجر الايمان القلوب ونزع من الصدور وحل محله الحقد والكراهيه والبغضاء لبعض يكملون طريق الأجداد الذي بدا بقتل قابيل لأخيه هابيل انتقاما منه وأصبحت النفس البشرية لا تأمر صاحبها الا بسوء . ليله كانت من أحد ليالي أوائل الألفينات من القرن الحادي والعشرين ميلاديا .. التاريخ يناير 2011 المكان .. قرية المنارة .. الليل يعزف اوتاره ، القرية تلتحف بالسواد على ضي القمر تظهر الأشجار قد ذبلت والمنازل مفحمة بالنيران ، رائحة الموت يشمها من يمر على بعد 10كم من القرية ... جثث معتقه على الرماد والتي تبقي منها العظام والرفات فقط ولا يوجد لها ملامح ... تجلس سيده في منتصف الطريق تشاهد القرية... الدموع تنهك عيناها ،السواد ملطخ جفونها ،الشحوب يملئ وجهها ، ترتدي ملابس سوداء ، يقف بجانبها شاب صغير وهو في سن الخامسة وعشرون ، مرتدي ملابس شبابية ،نري على وجهه الارتعاد كلما نظر اليها ، يحاول ان يقف شامخا يتحامي في المسدس الذي يمسكه في يده ... ينظر الشاب في عين السيده وعلى وجهها الشحوب والخوف ، يأتي من بعيد صوت عجلات سيارة دفع رباعي تسير بقوة ، وتقترب اضاءتها لتشكل بقعه على السيدة والشاب وهما على الطريق .. يمسك الشاب سلاحه ويصوبه ناحية السيارة ،السيارة تقترب اكثر فيضرب رصاصة في الهواء ... ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ في أحد الليالي المظلمه التي اختفى فيها القمر وتوارى خلف السحب التي ملأت السماء حياءا من الدم السائل على الأرض من فعل بنوا البشر ببعضهم الذين استباحوا قتل النفس بدون رحمه وبلا تردد عندما هجر الايمان القلوب ونزع من الصدور وحل محله الحقد والكراهيه والبغضاء لبعض يكملون طريق الأجداد الذي بدا بقتل قابيل لأخيه هابيل انتقاما منه وأصبحت النفس البشرية لا تأمر صاحبها الا بسوء . ليله كانت من أحد ليالي أوائل الألفينات من القرن الحادي والعشرين ميلاديا .
التاريخ يناير 2011 المكان . قرية المنارة .
الليل يعزف اوتاره ، القرية تلتحف بالسواد على ضي القمر تظهر الأشجار قد ذبلت والمنازل مفحمة بالنيران ، رائحة الموت يشمها من يمر على بعد 10كم من القرية .. جثث معتقه على الرماد والتي تبقي منها العظام والرفات فقط ولا يوجد لها ملامح .. تجلس سيده في منتصف الطريق تشاهد القرية.. الدموع تنهك عيناها ،السواد ملطخ جفونها ،الشحوب يملئ وجهها ، ترتدي ملابس سوداء ، يقف بجانبها شاب صغير وهو في سن الخامسة وعشرون ، مرتدي ملابس شبابية ،نري على وجهه الارتعاد كلما نظر اليها ، يحاول ان يقف شامخا يتحامي في المسدس الذي يمسكه في يده .. ينظر الشاب في عين السيده وعلى وجهها الشحوب والخوف ، يأتي من بعيد صوت عجلات سيارة دفع رباعي تسير بقوة ، وتقترب اضاءتها لتشكل بقعه على السيدة والشاب وهما على الطريق . يمسك الشاب سلاحه ويصوبه ناحية السيارة ،السيارة تقترب اكثر