كما عودناگم عزيزي القارئ في ˝جريدة أحرفنا المنيرة ˝... 💬 أقوال دار نشر أحرفنا المنيرة 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ دار نشر أحرفنا المنيرة 📖
█ كما عودناگم عزيزي القارئ "جريدة أحرفنا المنيرة " بشخصيات أبدعت مجالها ♥️ س ¹ يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج أنا عائشة عكام فتاة من أرياف اليمن الحبيب عشرينيةَ العمر كَاتِبَة وشاعرة نوعًا ما أستاذة متطوعة للصف الثالث أساسي صحة المجتمع لِمُكافحة الملاريا س ² متى بدأت الكتابة؟ ج تَفَتقت لديَّ موهبة الكِتابة الشعرية والنثرية وأنا الصف السادِس حيث گانت أول كتاباتي النثرية مقالة حول وطني الحبيب؛ فكتبتُ حينها العديدَ الدفاتر منها خواطر صغيرة مقالات ومنها القصص الواقعية والخيالية ³ الذي شجعك أولى خطواتك هذا المجال؟ ج أختي ورفيقتي گ منار علان مشجع لي خطواتي الأولى المجال كانت موهبتي مدفونةً بداخلي إلى اطلعت عليها وقرأتها؛ فحفزتني وقامت بتشيجعي ودعمي؛ كي أخرج مابداخلي كنت شغوفةً بها ثم جاءت أختها "M داعمة جانبها فكانتا الداعم الأساسي والسند والعون جعلي كاتبة بل شدتا يداي حتى امتلكت القوة الكافية لنشر وغصنًا سويًا بحر الكتابة ⁴ لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج خاصة بي ليس لدي إنما مشاركة جماعية كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ كما عودناگم عزيزي القارئ في ˝جريدة أحرفنا المنيرة˝ بشخصيات أبدعت في مجالها. ♥️
س ¹/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ أنا عائشة عكام، فتاة من أرياف اليمن الحبيب، عشرينيةَ العمر، كَاتِبَة وشاعرة نوعًا ما، أستاذة متطوعة للصف الثالث أساسي، متطوعة صحة المجتمع لِمُكافحة الملاريا.
س ²/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ تَفَتقت لديَّ موهبة الكِتابة الشعرية والنثرية وأنا في الصف السادِس أساسي، حيث گانت أول كتاباتي النثرية مقالة حول وطني الحبيب؛ فكتبتُ حينها العديدَ من الدفاتر منها خواطر صغيرة، منها مقالات، ومنها القصص الواقعية والخيالية.
س ³/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ گانت أختي ورفيقتي ˝ گ/منار علان˝ أول مشجع لي في خطواتي الأولى في هذا المجال، حيث كانت موهبتي مدفونةً بداخلي، إلى أن اطلعت عليها وقرأتها؛ فحفزتني وقامت بتشيجعي ودعمي؛ كي أخرج مابداخلي من موهبة، كنت شغوفةً بها. ثم جاءت أختها ˝M˝ داعمة لي إلى جانبها فكانتا الداعم الأساسي والسند والعون لي في جعلي كاتبة، بل شدتا على يداي حتى امتلكت القوة الكافية لنشر موهبتي، وغصنًا سويًا في بحر الكتابة.
س ⁴/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ أعمال خاصة بي ليس لدي، إنما كانت مشاركة جماعية في خمسة كُتب شاركت فيها وهي (أطياف عابرة، رحلة عبر الكلمة، الطوفان المستمر، أحلامنا تحققها أقلامنا ولعبة الأحلام) .
س ⁵/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/أولًا أن يكون كاتِبًا يُراقب الله في كتاباتهِ؛ لإنه مسؤول عن كل كلمة يكتبها ولا يبالغ في وصف شعورهِ في الحب والحزن لحد المبالغة التي تخرجهُ عن إطار دينه. أما من الناحية الكتابية أن تتصف كتاباتهُ بالوضوح وتناسق عباراته وترتيب أفكاره وأن يميل عقلهُ نحو الإيجابية والرقي؛ لتكون نتيجة كتاباته إيجابية، تجعل القارئ متفائل بعباراته، وأن يكون لديه القدرة الكافية على صياغة كتاباته بشكل صحيح وأن تكون مؤثرة لتشد انتباه القارئ.
س ⁶ / ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ كوني فتاة ريفية؛ فهو معروف لدى الأرياف هذه الموهبة فريدة من نوعها بل تدخل تحت بند العادات والتقاليد التي لا يُلقى لها بالًا ولا أهمية؛ حيث تعتبر لديهم مجرد هوس فتاة ريفية يجب أن لا تتطلع نحو الكتابة؛ وكوني أول فتاة في مجتمعي الريفي تنطلق نحو هذه الموهبة، كانت الصعوبات أكثر ومغامراتي مع العادات أشد، حيث أثرت علي ولم أمتلك حينها القوة لإخراجها. لڪن تخطيتها بالوقوف شامخة والنهوض بقوة والصمود بكل عزيمة في وجه العادات والتقاليد؛ حيث كان شغف الكتابة لدي وحبي العظيم للأحرف الأبجدية يفوق حاجز تلك العادات الريفية، بحمد الله وتوفيقه وبدعم قريبتاي لي؛ كسرتُ ذلك الحاجِز غير مباليةً بكل ما يُقال وراء ظهري؛ حيث إن دعمهن كان عامل مهم جدًا في التخطي.
س ⁷/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ هُناكَ العديدُ من الحِكَم التي اتخذها مبدأً ومنهجًا تسيرُ عليه حياتي بل أتخذها شعارًا هامًا نصب عيني ومنها (لا تؤخر عمل اليوم للغد، لا تعامل الناس كما يعاملوك) أما شعاري فلا تيأس أبدًا؛ فالثقةَ بالله عامل مهم لجعل حياتك تعيش على أنغام الأمل والتفاؤل.
س ⁸ / من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ أُقدر كثيرًا الشخصيات الكتابية الكبيرة، أحب النمط الكتابي الذي يُسطروهُ ويميلوا نحوه لكن لم تتأثر مسيرتي الكتابية بأحد من الشخصيات، بل غصت مع أحرفي وحبر أقلامي وأوراقي إلى بحر الكتابة بفكري الكتابي دون أن يكون لأحد تأثير على عقلي بل صنع عقلي لموهبتي الكتابية إبداع أبجدي بذاته.
س ⁹/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ لم أصل لحد الإنجازات الكبيرة؛ لا زلت في منتصف الطريق الذي سلكتهُ آملةً أن أحقق فيه إنجازات أكبر لكنني أعتبر مشاركتي في الكُتب التي ذكرتها مُسبقًا إنجاز كبير ولا سيما كتاب ˝أطياف عابرة˝. أما خارج مجال الكتابة فهي في مهنة التدريس والتعليم؛ حيث يُعتبر عامي الرابع الذي أخدم فيه الأجيال وأقدم لهم العلم والمعرفة، كذلك عامي الثاني في مهنة الصحة لمكافحة الملاريا والقضاء على العادات السيئة في الأرياف في هذا المجال.
س ¹⁰/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى أنها موهبة يحصل عليها المرء؛ فيكون مفطورًا في حبها، شغوفًا بها كمهارة استثنائية يصيغها بقدرته العقلية ثم يهواها قلبهُ بشغف؛ فتكون خليط مزج ما بين الموهبة والهواية.
س ¹¹/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ أرى أن نفسي هي مثلي الأعلى؛ لأنها تمتلك القوة الكافية التي جعلتها تتخطى كل الصعاب وتتجاوز كل العثرات في مسيرتها الكتابية، ذاتي التي صبرت وناضلت وتحدت هي مثلي وقدوتي في الحياة.
س ¹²/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ أرى أن شغفي بالخط والتصوير سوف تتفتق لدي كموهبة؛ حيث أرى أن قلبي وعقلي شغوفان بهما كثيرًا ولئن نميتهما معًا بداخلي ستكون مواهب أخرى مضافةً إلى الكتابة.
س ¹³/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بالنسبة لأعمالي القادمة في مجال الكتابة أفكر بإذن الله تعالى في طباعة كتاب ورقي خاص بخواطري الصغيرة التي تعتبر مصدر إلهامي وتشجيعي للمواصلة وكتاب آخر يجمع بقية الكتابات، كما أتطلع إلى المزيد من الأعمال الكتابية بمشيئة الله تعالى.
س¹⁴/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ حلمي الكبير في مجال الكتابة والذي أتمنى أن أكون كاتبة حقيقية بمعنى الكلمة، كاتِبة يتلألأ اسمها عاليًا بين نجوم الكُتاب المتميزين، كاتبة يتصدر اسمها على رفوف المكاتب تألقًا بكتبها وكلماتها، حلمي بمختصر القول أن أكون كاتبة تليق بلغتها العربية، إضافةً إلى أحلام أخرى لم تتحقق بعد وهي قيد الكتمان، لا أستطيع البوح بها، لكنني أسعى جاهدةً في تحقيقها إلى أن أراها واقعًا ملموسًا أعيش على أنغام تحقيقها الفرح والسعادة.
س¹⁵/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ انصحهُ أن لا يتردد حين يرى أن عقلهُ شغوفًا بالكتابة بل عليه السير على هذا الطريق المُزهر بأجمل المواهب، الكِتابة بحرٌ عميق، سوف تغوص بداخلهِ كلما نميت موهبتگ، لربما تغرق وأنت تغوص؛ فعليك أن تكون صبورًا وقويًا، عليك أن تكون إيجابيًا؛ لأنك لسان ناطق عن حال كل شخص لايستطيع التعبير، أنت أيها الكاتب/ة المُعبر عن خلجات غيرك؛ فگن أمينًا في توصيل رسائلهم.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام. جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ كما عودناگم عزيزي القارئ في \"جريدة أحرفنا المنيرة\" بشخصيات أبدعت في مجالها. ♥️ س ¹/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟ ج/ أنا عائشة عكام، فتاة من أرياف اليمن الحبيب، عشرينيةَ العمر، كَاتِبَة وشاعرة نوعًا ما، أستاذة متطوعة للصف الثالث أساسي، متطوعة صحة المجتمع لِمُكافحة الملاريا. س ²/ متى بدأت الكتابة؟ ج/ تَفَتقت لديَّ موهبة الكِتابة الشعرية والنثرية وأنا في الصف السادِس أساسي، حيث گانت أول كتاباتي النثرية مقالة حول وطني الحبيب؛ فكتبتُ حينها العديدَ من الدفاتر منها خواطر صغيرة، منها مقالات، ومنها القصص الواقعية والخيالية. س ³/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟ ج/ گانت أختي ورفيقتي \" گ/منار علان\" أول مشجع لي في خطواتي الأولى في هذا المجال، حيث كانت موهبتي مدفونةً بداخلي، إلى أن اطلعت عليها وقرأتها؛ فحفزتني وقامت بتشيجعي ودعمي؛ كي أخرج مابداخلي من موهبة، كنت شغوفةً بها. ثم جاءت أختها \"M\" داعمة لي إلى جانبها فكانتا الداعم الأساسي والسند والعون لي في جعلي كاتبة، بل شدتا على يداي حتى امتلكت القوة الكافية لنشر موهبتي، وغصنًا سويًا في بحر الكتابة. س ⁴/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟ ج/ أعمال خاصة بي ليس لدي، إنما كانت مشاركة جماعية في خمسة كُتب شاركت فيها وهي (أطياف عابرة، رحلة عبر الكلمة، الطوفان المستمر، أحلامنا تحققها أقلامنا ولعبة الأحلام) . س ⁵/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟ ج/أولًا أن يكون كاتِبًا يُراقب الله في كتاباتهِ؛ لإنه مسؤول عن كل كلمة يكتبها ولا يبالغ في وصف شعورهِ في الحب والحزن لحد المبالغة التي تخرجهُ عن إطار دينه. أما من الناحية الكتابية أن تتصف كتاباتهُ بالوضوح وتناسق عباراته وترتيب أفكاره وأن يميل عقلهُ نحو الإيجابية والرقي؛ لتكون نتيجة كتاباته إيجابية، تجعل القارئ متفائل بعباراته، وأن يكون لديه القدرة الكافية على صياغة كتاباته بشكل صحيح وأن تكون مؤثرة لتشد انتباه القارئ. س ⁶ / ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟ ج/ كوني فتاة ريفية؛ فهو معروف لدى الأرياف هذه الموهبة فريدة من نوعها بل تدخل تحت بند العادات والتقاليد التي لا يُلقى لها بالًا ولا أهمية؛ حيث تعتبر لديهم مجرد هوس فتاة ريفية يجب أن لا تتطلع نحو الكتابة؛ وكوني أول فتاة في مجتمعي الريفي تنطلق نحو هذه الموهبة، كانت الصعوبات أكثر ومغامراتي مع العادات أشد، حيث أثرت علي ولم أمتلك حينها القوة لإخراجها. لڪن تخطيتها بالوقوف شامخة والنهوض بقوة والصمود بكل عزيمة في وجه العادات والتقاليد؛ حيث كان شغف الكتابة لدي وحبي العظيم للأحرف الأبجدية يفوق حاجز تلك العادات الريفية، بحمد الله وتوفيقه وبدعم قريبتاي لي؛ كسرتُ ذلك الحاجِز غير مباليةً بكل ما يُقال وراء ظهري؛ حيث إن دعمهن كان عامل مهم جدًا في التخطي. س ⁷/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ هُناكَ العديدُ من الحِكَم التي اتخذها مبدأً ومنهجًا تسيرُ عليه حياتي بل أتخذها شعارًا هامًا نصب عيني ومنها (لا تؤخر عمل اليوم للغد، لا تعامل الناس كما يعاملوك) أما شعاري فلا تيأس أبدًا؛ فالثقةَ بالله عامل مهم لجعل حياتك تعيش على أنغام الأمل والتفاؤل. س ⁸ / من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟ ج/ أُقدر كثيرًا الشخصيات الكتابية الكبيرة، أحب النمط الكتابي الذي يُسطروهُ ويميلوا نحوه لكن لم تتأثر مسيرتي الكتابية بأحد من الشخصيات، بل غصت مع أحرفي وحبر أقلامي وأوراقي إلى بحر الكتابة بفكري الكتابي دون أن يكون لأحد تأثير على عقلي بل صنع عقلي لموهبتي الكتابية إبداع أبجدي بذاته. س ⁹/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟ ج/ لم أصل لحد الإنجازات الكبيرة؛ لا زلت في منتصف الطريق الذي سلكتهُ آملةً أن أحقق فيه إنجازات أكبر لكنني أعتبر مشاركتي في الكُتب التي ذكرتها مُسبقًا إنجاز كبير ولا سيما كتاب \"أطياف عابرة\". أما خارج مجال الكتابة فهي في مهنة التدريس والتعليم؛ حيث يُعتبر عامي الرابع الذي أخدم فيه الأجيال وأقدم لهم العلم والمعرفة، كذلك عامي الثاني في مهنة الصحة لمكافحة الملاريا والقضاء على العادات السيئة في الأرياف في هذا المجال. س ¹⁰/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟ ج/ أرى أنها موهبة يحصل عليها المرء؛ فيكون مفطورًا في حبها، شغوفًا بها كمهارة استثنائية يصيغها بقدرته العقلية ثم يهواها قلبهُ بشغف؛ فتكون خليط مزج ما بين الموهبة والهواية. س ¹¹/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟ ج/ أرى أن نفسي هي مثلي الأعلى؛ لأنها تمتلك القوة الكافية التي جعلتها تتخطى كل الصعاب وتتجاوز كل العثرات في مسيرتها الكتابية، ذاتي التي صبرت وناضلت وتحدت هي مثلي وقدوتي في الحياة. س ¹²/ هل لديك مواهب أخرى؟ ج/ أرى أن شغفي بالخط والتصوير سوف تتفتق لدي كموهبة؛ حيث أرى أن قلبي وعقلي شغوفان بهما كثيرًا ولئن نميتهما معًا بداخلي ستكون مواهب أخرى مضافةً إلى الكتابة. س ¹³/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟ ج/ بالنسبة لأعمالي القادمة في مجال الكتابة أفكر بإذن الله تعالى في طباعة كتاب ورقي خاص بخواطري الصغيرة التي تعتبر مصدر إلهامي وتشجيعي للمواصلة وكتاب آخر يجمع بقية الكتابات، كما أتطلع إلى المزيد من الأعمال الكتابية بمشيئة الله تعالى. س¹⁴/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟ ج/ حلمي الكبير في مجال الكتابة والذي أتمنى أن أكون كاتبة حقيقية بمعنى الكلمة، كاتِبة يتلألأ اسمها عاليًا بين نجوم الكُتاب المتميزين، كاتبة يتصدر اسمها على رفوف المكاتب تألقًا بكتبها وكلماتها، حلمي بمختصر القول أن أكون كاتبة تليق بلغتها العربية، إضافةً إلى أحلام أخرى لم تتحقق بعد وهي قيد الكتمان، لا أستطيع البوح بها، لكنني أسعى جاهدةً في تحقيقها إلى أن أراها واقعًا ملموسًا أعيش على أنغام تحقيقها الفرح والسعادة. س¹⁵/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟ ج/ انصحهُ أن لا يتردد حين يرى أن عقلهُ شغوفًا بالكتابة بل عليه السير على هذا الطريق المُزهر بأجمل المواهب، الكِتابة بحرٌ عميق، سوف تغوص بداخلهِ كلما نميت موهبتگ، لربما تغرق وأنت تغوص؛ فعليك أن تكون صبورًا وقويًا، عليك أن تكون إيجابيًا؛ لأنك لسان ناطق عن حال كل شخص لايستطيع التعبير، أنت أيها الكاتب/ة المُعبر عن خلجات غيرك؛ فگن أمينًا في توصيل رسائلهم. وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام. جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناگم عزيزي القارئ في ˝جريدة أحرفنا المنيرة˝ بشخصيات أبدعت في مجالها. ♥️
س ¹/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ أنا عائشة عكام، فتاة من أرياف اليمن الحبيب، عشرينيةَ العمر، كَاتِبَة وشاعرة نوعًا ما، أستاذة متطوعة للصف الثالث أساسي، متطوعة صحة المجتمع لِمُكافحة الملاريا.
س ²/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ تَفَتقت لديَّ موهبة الكِتابة الشعرية والنثرية وأنا في الصف السادِس أساسي، حيث گانت أول كتاباتي النثرية مقالة حول وطني الحبيب؛ فكتبتُ حينها العديدَ من الدفاتر منها خواطر صغيرة، منها مقالات، ومنها القصص الواقعية والخيالية.
س ³/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ گانت أختي ورفيقتي ˝ گ/منار علان˝ أول مشجع لي في خطواتي الأولى في هذا المجال، حيث كانت موهبتي مدفونةً بداخلي، إلى أن اطلعت عليها وقرأتها؛ فحفزتني وقامت بتشيجعي ودعمي؛ كي أخرج مابداخلي من موهبة، كنت شغوفةً بها. ثم جاءت أختها ˝M˝ داعمة لي إلى جانبها فكانتا الداعم الأساسي والسند والعون لي في جعلي كاتبة، بل شدتا على يداي حتى امتلكت القوة الكافية لنشر موهبتي، وغصنًا سويًا في بحر الكتابة.
س ⁴/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ أعمال خاصة بي ليس لدي، إنما كانت مشاركة جماعية في خمسة كُتب شاركت فيها وهي (أطياف عابرة، رحلة عبر الكلمة، الطوفان المستمر، أحلامنا تحققها أقلامنا ولعبة الأحلام) .
س ⁵/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/أولًا أن يكون كاتِبًا يُراقب الله في كتاباتهِ؛ لإنه مسؤول عن كل كلمة يكتبها ولا يبالغ في وصف شعورهِ في الحب والحزن لحد المبالغة التي تخرجهُ عن إطار دينه. أما من الناحية الكتابية أن تتصف كتاباتهُ بالوضوح وتناسق عباراته وترتيب أفكاره وأن يميل عقلهُ نحو الإيجابية والرقي؛ لتكون نتيجة كتاباته إيجابية، تجعل القارئ متفائل بعباراته، وأن يكون لديه القدرة الكافية على صياغة كتاباته بشكل صحيح وأن تكون مؤثرة لتشد انتباه القارئ.
س ⁶ / ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ كوني فتاة ريفية؛ فهو معروف لدى الأرياف هذه الموهبة فريدة من نوعها بل تدخل تحت بند العادات والتقاليد التي لا يُلقى لها بالًا ولا أهمية؛ حيث تعتبر لديهم مجرد هوس فتاة ريفية يجب أن لا تتطلع نحو الكتابة؛ وكوني أول فتاة في مجتمعي الريفي تنطلق نحو هذه الموهبة، كانت الصعوبات أكثر ومغامراتي مع العادات أشد، حيث أثرت علي ولم أمتلك حينها القوة لإخراجها. لڪن تخطيتها بالوقوف شامخة والنهوض بقوة والصمود بكل عزيمة في وجه العادات والتقاليد؛ حيث كان شغف الكتابة لدي وحبي العظيم للأحرف الأبجدية يفوق حاجز تلك العادات الريفية، بحمد الله وتوفيقه وبدعم قريبتاي لي؛ كسرتُ ذلك الحاجِز غير مباليةً بكل ما يُقال وراء ظهري؛ حيث إن دعمهن كان عامل مهم جدًا في التخطي.
س ⁷/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج/ هُناكَ العديدُ من الحِكَم التي اتخذها مبدأً ومنهجًا تسيرُ عليه حياتي بل أتخذها شعارًا هامًا نصب عيني ومنها (لا تؤخر عمل اليوم للغد، لا تعامل الناس كما يعاملوك) أما شعاري فلا تيأس أبدًا؛ فالثقةَ بالله عامل مهم لجعل حياتك تعيش على أنغام الأمل والتفاؤل.
س ⁸ / من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ أُقدر كثيرًا الشخصيات الكتابية الكبيرة، أحب النمط الكتابي الذي يُسطروهُ ويميلوا نحوه لكن لم تتأثر مسيرتي الكتابية بأحد من الشخصيات، بل غصت مع أحرفي وحبر أقلامي وأوراقي إلى بحر الكتابة بفكري الكتابي دون أن يكون لأحد تأثير على عقلي بل صنع عقلي لموهبتي الكتابية إبداع أبجدي بذاته.
س ⁹/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ لم أصل لحد الإنجازات الكبيرة؛ لا زلت في منتصف الطريق الذي سلكتهُ آملةً أن أحقق فيه إنجازات أكبر لكنني أعتبر مشاركتي في الكُتب التي ذكرتها مُسبقًا إنجاز كبير ولا سيما كتاب ˝أطياف عابرة˝. أما خارج مجال الكتابة فهي في مهنة التدريس والتعليم؛ حيث يُعتبر عامي الرابع الذي أخدم فيه الأجيال وأقدم لهم العلم والمعرفة، كذلك عامي الثاني في مهنة الصحة لمكافحة الملاريا والقضاء على العادات السيئة في الأرياف في هذا المجال.
س ¹⁰/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى أنها موهبة يحصل عليها المرء؛ فيكون مفطورًا في حبها، شغوفًا بها كمهارة استثنائية يصيغها بقدرته العقلية ثم يهواها قلبهُ بشغف؛ فتكون خليط مزج ما بين الموهبة والهواية.
س ¹¹/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ أرى أن نفسي هي مثلي الأعلى؛ لأنها تمتلك القوة الكافية التي جعلتها تتخطى كل الصعاب وتتجاوز كل العثرات في مسيرتها الكتابية، ذاتي التي صبرت وناضلت وتحدت هي مثلي وقدوتي في الحياة.
س ¹²/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ أرى أن شغفي بالخط والتصوير سوف تتفتق لدي كموهبة؛ حيث أرى أن قلبي وعقلي شغوفان بهما كثيرًا ولئن نميتهما معًا بداخلي ستكون مواهب أخرى مضافةً إلى الكتابة.
س ¹³/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بالنسبة لأعمالي القادمة في مجال الكتابة أفكر بإذن الله تعالى في طباعة كتاب ورقي خاص بخواطري الصغيرة التي تعتبر مصدر إلهامي وتشجيعي للمواصلة وكتاب آخر يجمع بقية الكتابات، كما أتطلع إلى المزيد من الأعمال الكتابية بمشيئة الله تعالى.
س¹⁴/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ حلمي الكبير في مجال الكتابة والذي أتمنى أن أكون كاتبة حقيقية بمعنى الكلمة، كاتِبة يتلألأ اسمها عاليًا بين نجوم الكُتاب المتميزين، كاتبة يتصدر اسمها على رفوف المكاتب تألقًا بكتبها وكلماتها، حلمي بمختصر القول أن أكون كاتبة تليق بلغتها العربية، إضافةً إلى أحلام أخرى لم تتحقق بعد وهي قيد الكتمان، لا أستطيع البوح بها، لكنني أسعى جاهدةً في تحقيقها إلى أن أراها واقعًا ملموسًا أعيش على أنغام تحقيقها الفرح والسعادة.
س¹⁵/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ انصحهُ أن لا يتردد حين يرى أن عقلهُ شغوفًا بالكتابة بل عليه السير على هذا الطريق المُزهر بأجمل المواهب، الكِتابة بحرٌ عميق، سوف تغوص بداخلهِ كلما نميت موهبتگ، لربما تغرق وأنت تغوص؛ فعليك أن تكون صبورًا وقويًا، عليك أن تكون إيجابيًا؛ لأنك لسان ناطق عن حال كل شخص لايستطيع التعبير، أنت أيها الكاتب/ة المُعبر عن خلجات غيرك؛ فگن أمينًا في توصيل رسائلهم.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام. جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ عرفنا بنفسك 🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟ اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد. فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، \"الرحيق المختوم\"، \"كتاب الموطأ\" بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب. ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب. كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد \"خالو القمر\" ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف \"وقت العصرية\" في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر. معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة \"سمعان وطرشان\" حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي \"مقدمة رائعة\" في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب. 🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟ الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل. 🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟ عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه. --- سؤال عن نجاحك وإنجازاتك 🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟ هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند \"لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة\". أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف \"لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة\". وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة. 🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟ مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى. 🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟ توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات. --- سؤال عن طموحاتك في المستقبل 🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟ مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح. 🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه. 🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟ أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل. أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان. حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، \"بيافرا الحرة\" التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة \"كان العالم صامتًا ونحن نموت\". الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية. --- *سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك* *🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟* الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ. *🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟* أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم. *🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟* شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا. --- *نختم بالاسئله دي* *🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟* لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول. *🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟* هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم. *🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية - المدونة الشخصية \"فارماكتب\": https://anfalsiddig.blogspot.com/ - ملفي الشخصي على لينكد إن: https://www.linkedin.com/in/anfal-siddig-a54124202?utm_source=share&utm_campaign=share_via&utm_content=profile&utm_medium=android_app - صفحتي الشخصية على فيسبوك: https://www.facebook.com/anfal.sdg - البريد الالكتروني: [email protected] ويسعدني جدا تواصلكم.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ عرفنا بنفسك
🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟
اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد.
فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، ˝الرحيق المختوم˝، ˝كتاب الموطأ˝ بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب.
ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب.
كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد ˝خالو القمر˝ ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف ˝وقت العصرية˝ في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر.
معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة ˝سمعان وطرشان˝ حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي ˝مقدمة رائعة˝ في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب.
🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟
الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل.
🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟
عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه.
-
سؤال عن نجاحك وإنجازاتك
🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟
هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند ˝لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة˝.
أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف ˝لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة˝. وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة.
🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟
مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى.
🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟
توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات.
-
سؤال عن طموحاتك في المستقبل
🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟
مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح.
🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟
كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه.
🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟
أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل.
أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان.
حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، ˝بيافرا الحرة˝ التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة ˝كان العالم صامتًا ونحن نموت˝.
الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية.
-
*سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك*
*🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟*
الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ.
*🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟*
أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم.
*🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟*
شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا.
-
*نختم بالاسئله دي*
*🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟*
لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول.
*🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟*
هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم.
*🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية