قررت أن تسير في ذلك السبيل الذي مهده لها وها هي تمتثل... 💬 أقوال 📖 رواية كن عونًا لقلبي
- 📖 من ❞ رواية كن عونًا لقلبي ❝ 📖
█ قررت أن تسير ذلك السبيل الذي مهده لها وها هي تمتثل أمامه يطالعها بزهو قائلًا: كنت متأكد انك مش هتاخدي وقت التفكير اكتر من كده ابتلعت غصة مريرة بحلقها واجابته بشموخ لا يليق سوى بها: انا موافقة بس ليا شروط وعندي سؤال كمان لازم اعرف اجابته حانت منه تلك البسمة العنجهية التي تستفزها قبل يجيبها: مبحبش حد يتشرط عليا الاستثناء هيبقى ليكِ وتقدري تبدأي بالسؤال قالها وهو يؤشر بيده يحثها الجلوس وإن فعلت جلس مثلها وظلت نظراته متأهبة لحين سألت: ايه السبب اللي مخليك متمسك بيا لم يعتاد بتاتًا يذكر أسبابه لأحد ويفضل يحتفظ بها لذاته ويكتفي كونه مقتنع وسيكون الرابح بعدها؛ لذلك صمت عينه متجمدة عليها ينوي عدم منحها رد يرضي فضولها ولكن دون ارادة وجد لسانه سبب واحد عدة أسباب يخشى تَبعاتها: عجبتيني كانت تتمنى تستمع للهدف الحقيقي يسعى له وكونها تعلم الكثير صفاته لم تتفاجأ بما ذكره فنظراته منذ اللقاء الأول تكاد تلتهمها وتفضح مكنونها لعنته بسرها ولعنت حظها العسر أوقعها طريقه ترشقه بنظرة تفيض بمقتها هادرة بثقة: تعرف إن لو كانت الظروف مختلفة كان مستحيل أي حاجة تجمعني مع زيك تلمح لتُهينه ويعلم تمامًا إنطباعها عنه ولكنه كتاب كن عونًا لقلبي مجاناً PDF اونلاين 2025 رومانسي إجتماعي
قالها وهو يؤشر بيده يحثها على الجلوس، وإن فعلت جلس مثلها وظلت نظراته متأهبة لحين سألت:
- ايه السبب اللي مخليك
متمسك بيا
لم يعتاد بتاتًا أن يذكر أسبابه لأحد ويفضل أن يحتفظ بها لذاته ويكتفي كونه مقتنع بها وسيكون الرابح بعدها؛ لذلك صمت وظلت عينه متجمدة عليها ينوي عدم منحها رد يرضي فضولها ولكن دون ارادة وجد لسانه يذكر سبب واحد من عدة أسباب يخشى تَبعاتها:
- عجبتيني.
كانت تتمنى أن تستمع للهدف الحقيقي الذي يسعى له وكونها تعلم الكثير من صفاته، لم تتفاجأ بما ذكره فنظراته منذ اللقاء الأول تكاد تلتهمها وتفضح مكنونها لذلك لعنته بسرها ولعنت حظها العسر الذي أوقعها في طريقه، قبل أن ترشقه بنظرة تفيض بمقتها، هادرة بثقة:
- لازم تعرف إن لو كانت الظروف مختلفة كان مستحيل أي حاجة تجمعني مع واحد زيك
تلمح لتُهينه ويعلم تمامًا إنطباعها عنه ولكنه لم يكلف ذاته عناء الدفاع عن ذاته أو تبرير أي شيء حسنًا سيدعها تظن به ما تشاء لحين يَمتلكها..فلم يعقب واكتفى بهز رأسه ليساير قولها، لتتابع هي بشموخ رافضة الخنوع:
- مش هسمحلك تفرض عليا حاجة انا مش عايزاها
واظن انت فاهم قصدي كويس
أجل يتفهم إلى ماذا ترمي ولكن أيُعقل أن رجل مثله يصمد أمام انثى بِحُسنها!. ❝
❞ قررت أن تسير في ذلك السبيل الذي مهده لها وها هي تمتثل أمامه يطالعها بزهو قائلًا: -كنت متأكد انك مش هتاخدي وقت في التفكير اكتر من كده ابتلعت غصة مريرة بحلقها واجابته بشموخ لا يليق سوى بها: -انا موافقة بس ليا شروط وعندي سؤال كمان لازم اعرف اجابته حانت منه تلك البسمة العنجهية التي تستفزها قبل أن يجيبها: -انا مبحبش حد يتشرط عليا بس الاستثناء هيبقى ليكِ...وتقدري تبدأي بالسؤال قالها وهو يؤشر بيده يحثها على الجلوس، وإن فعلت جلس مثلها وظلت نظراته متأهبة لحين سألت: -ايه السبب اللي مخليك متمسك بيا لم يعتاد بتاتًا أن يذكر أسبابه لأحد ويفضل أن يحتفظ بها لذاته ويكتفي كونه مقتنع بها وسيكون الرابح بعدها؛ لذلك صمت وظلت عينه متجمدة عليها ينوي عدم منحها رد يرضي فضولها ولكن دون ارادة وجد لسانه يذكر سبب واحد من عدة أسباب يخشى تَبعاتها: -عجبتيني. كانت تتمنى أن تستمع للهدف الحقيقي الذي يسعى له وكونها تعلم الكثير من صفاته، لم تتفاجأ بما ذكره فنظراته منذ اللقاء الأول تكاد تلتهمها وتفضح مكنونها لذلك لعنته بسرها ولعنت حظها العسر الذي أوقعها في طريقه، قبل أن ترشقه بنظرة تفيض بمقتها، هادرة بثقة: -لازم تعرف إن لو كانت الظروف مختلفة كان مستحيل أي حاجة تجمعني مع واحد زيك تلمح لتُهينه ويعلم تمامًا إنطباعها عنه ولكنه لم يكلف ذاته عناء الدفاع عن ذاته أو تبرير أي شيء حسنًا سيدعها تظن به ما تشاء لحين يَمتلكها...فلم يعقب واكتفى بهز رأسه ليساير قولها، لتتابع هي بشموخ رافضة الخنوع: -مش هسمحلك تفرض عليا حاجة انا مش عايزاها واظن انت فاهم قصدي كويس أجل يتفهم إلى ماذا ترمي ولكن أيُعقل أن رجل مثله يصمد أمام انثى بِحُسنها!. ❝ ⏤
❞ قررت أن تسير في ذلك السبيل الذي مهده لها وها هي تمتثل أمامه يطالعها بزهو قائلًا:
- كنت متأكد انك مش هتاخدي وقت في التفكير اكتر من كده
ابتلعت غصة مريرة بحلقها واجابته بشموخ لا يليق سوى بها:
- انا موافقة بس ليا شروط
وعندي سؤال كمان لازم اعرف اجابته
حانت منه تلك البسمة العنجهية التي تستفزها قبل أن يجيبها:
قالها وهو يؤشر بيده يحثها على الجلوس، وإن فعلت جلس مثلها وظلت نظراته متأهبة لحين سألت:
- ايه السبب اللي مخليك
متمسك بيا
لم يعتاد بتاتًا أن يذكر أسبابه لأحد ويفضل أن يحتفظ بها لذاته ويكتفي كونه مقتنع بها وسيكون الرابح بعدها؛ لذلك صمت وظلت عينه متجمدة عليها ينوي عدم منحها رد يرضي فضولها ولكن دون ارادة وجد لسانه يذكر سبب واحد من عدة أسباب يخشى تَبعاتها:
- عجبتيني.
كانت تتمنى أن تستمع للهدف الحقيقي الذي يسعى له وكونها تعلم الكثير من صفاته، لم تتفاجأ بما ذكره فنظراته منذ اللقاء الأول تكاد تلتهمها وتفضح مكنونها لذلك لعنته بسرها ولعنت حظها العسر الذي أوقعها في طريقه، قبل أن ترشقه بنظرة تفيض بمقتها، هادرة بثقة:
- لازم تعرف إن لو كانت الظروف مختلفة كان مستحيل أي حاجة تجمعني مع واحد زيك
تلمح لتُهينه ويعلم تمامًا إنطباعها عنه ولكنه لم يكلف ذاته عناء الدفاع عن ذاته أو تبرير أي شيء حسنًا سيدعها تظن به ما تشاء لحين يَمتلكها..فلم يعقب واكتفى بهز رأسه ليساير قولها، لتتابع هي بشموخ رافضة الخنوع:
- مش هسمحلك تفرض عليا حاجة انا مش عايزاها
واظن انت فاهم قصدي كويس
أجل يتفهم إلى ماذا ترمي ولكن أيُعقل أن رجل مثله يصمد أمام انثى بِحُسنها!. ❝
❞ اقتباسه/ قررت الهروب من عالمها القاسي الذي إنتهك الحلم الذي صارعت من أجل تحقيقه؛ لتتوجه نحو عالم بعيد عن حياة المدينة فربما تجد هناك ضالتها وتحقق هدفها في التفوق، ولكن تفاجئنا الأقدار دومًا؛ بما لا نستطيع تقديرة عندما نواجه بداخله عالم خفي وأرواح تحتاج (لترياق للحياة) ربما تزهر بين يديها حياة لتلك الأجساد الواهنة وتكون سبب لهم في النجاة، وربما تقابل صراع من نوع آخر يدمر ما تبقى لها الأحلام، لتبقى العبرة المحتمة دوماً: \"إذا أردت النجاة فابحث عن الترياق بنفسك! وصارع من أجل البقاء\" لم يكن إعجاز علمي بل هو حقيقة غابت عنهم جميعاً فهروبه كان من أجل الحفاظ عليهم ليقرر بعدها العودة وتكون البشرى الكبرى بعودة الأمير النائم، لينضم هو الآخر إلى فريق المجاهدين الذين قاموا باستقبال هائل وتهليل كبير فتلك السعادة التي غمرت الوجوه جميعًا جعلت منها فراشة محلقة فتلك الوجوه التي استقبلتها قبل ذلك بوجوم وحزن هي الآن التي تتبادل بينهم الضحكات لينتشر الخبر بين الجميع لتجد نفسها أمام حشد من الناس يقفون في طوابير يطالبونها بالترياق ليأخذها \"آدم\" بعيدًا خوفا عليها ولكنها تستوقفه بهدوء كلماتها: _ لماذا جئت بي إلى هنا؟ سوف أوجه الجميع. _ لن أترككِ \"حياة\" كي تواجهين هؤلاء بمفردك. _ أنا لست بمفردي \"آدم\" أنت والجميع معي. _ أخشى عليكِ من التزاحم. كان خوفه في محله فباحة المشفى كانت تكتظ بالكثيرون من الأشخاص الذين تجمعوا، يريدون الترياق الذي تجرعه السيد \"غانم\" فتلك لم تكن سوى شبكة نصبت للنيل منهم لاقتناص \"حياة\" من باطن المشفى، لينجح أعوان الشيطان وبعض من رجال \"كبير\" في عمل بلبلة حول عائلة السيدة راضية ليتحرك بعض آخرون نحو حياة التي تحاول السيطرة على الوضع ولكنها تدخل في غيمة سوداء بين أيادي خفية. بينما هو يدور حول نفسه لقد كانت بحوزته ولكن ما حدث أفقده القدرة على التركيز عليها في خضم تلك المشاحنات التي زادت بشكل متعمد ليتأكد أنها وقعت فريسة في يد الشيطان الملقب ب\"كبير\". فهل ستعود إليه \"حياة\" من جديد لكي تكتمل النبؤة؟ هذا ما كان يدور في خلد الجميع فور مشاهدتهم لتيته التي تجلت فوق وجهه الذي طمست ملامحه من شدة القهر فحبيبته أخذت من بين يديه ولم يستطع حمايتها.... ❝ ⏤
❞ اقتباسه/ قررت الهروب من عالمها القاسي الذي إنتهك الحلم الذي صارعت من أجل تحقيقه؛ لتتوجه نحو عالم بعيد عن حياة المدينة فربما تجد هناك ضالتها وتحقق هدفها في التفوق، ولكن تفاجئنا الأقدار دومًا؛ بما لا نستطيع تقديرة عندما نواجه بداخله عالم خفي وأرواح تحتاج (لترياق للحياة)
ربما تزهر بين يديها حياة لتلك الأجساد الواهنة وتكون سبب لهم في النجاة، وربما تقابل صراع من نوع آخر يدمر ما تبقى لها الأحلام، لتبقى العبرة المحتمة دوماً: ˝إذا أردت النجاة فابحث عن الترياق بنفسك! وصارع من أجل البقاء˝
لم يكن إعجاز علمي بل هو حقيقة غابت عنهم جميعاً فهروبه كان من أجل الحفاظ عليهم ليقرر بعدها العودة وتكون البشرى الكبرى بعودة الأمير النائم، لينضم هو الآخر إلى فريق المجاهدين الذين قاموا باستقبال هائل وتهليل كبير فتلك السعادة التي غمرت الوجوه جميعًا جعلت منها فراشة محلقة فتلك الوجوه التي استقبلتها قبل ذلك بوجوم وحزن هي الآن التي تتبادل بينهم الضحكات لينتشر الخبر بين الجميع لتجد نفسها أمام حشد من الناس يقفون في طوابير يطالبونها بالترياق ليأخذها ˝آدم˝ بعيدًا خوفا عليها ولكنها تستوقفه بهدوء كلماتها: _ لماذا جئت بي إلى هنا؟ سوف أوجه الجميع.
_ لن أترككِ ˝حياة˝ كي تواجهين هؤلاء بمفردك.
_ أنا لست بمفردي ˝آدم˝ أنت والجميع معي.
_ أخشى عليكِ من التزاحم.
كان خوفه في محله فباحة المشفى كانت تكتظ بالكثيرون من الأشخاص الذين تجمعوا، يريدون الترياق الذي تجرعه السيد ˝غانم˝ فتلك لم تكن سوى شبكة نصبت للنيل منهم لاقتناص ˝حياة˝ من باطن المشفى، لينجح أعوان الشيطان وبعض من رجال ˝كبير˝ في عمل بلبلة حول عائلة السيدة راضية ليتحرك بعض آخرون نحو حياة التي تحاول السيطرة على الوضع ولكنها تدخل في غيمة سوداء بين أيادي خفية.
بينما هو يدور حول نفسه لقد كانت بحوزته ولكن ما حدث أفقده القدرة على التركيز عليها في خضم تلك المشاحنات التي زادت بشكل متعمد ليتأكد أنها وقعت فريسة في يد الشيطان الملقب ب˝كبير˝.
فهل ستعود إليه ˝حياة˝ من جديد لكي تكتمل النبؤة؟
هذا ما كان يدور في خلد الجميع فور مشاهدتهم لتيته التي تجلت فوق وجهه الذي طمست ملامحه من شدة القهر فحبيبته أخذت من بين يديه ولم يستطع حمايتها. ❝