❞ قررت أن تسير في ذلك السبيل الذي مهده لها وها هي تمتثل أمامه يطالعها بزهو قائلًا: -كنت متأكد انك مش هتاخدي وقت في التفكير اكتر من كده ابتلعت غصة مريرة بحلقها واجابته بشموخ لا يليق سوى بها: -انا موافقة بس ليا شروط وعندي سؤال كمان لازم اعرف اجابته حانت منه تلك البسمة العنجهية التي تستفزها قبل أن يجيبها: -انا مبحبش حد يتشرط عليا بس الاستثناء هيبقى ليكِ...وتقدري تبدأي بالسؤال قالها وهو يؤشر بيده يحثها على الجلوس، وإن فعلت جلس مثلها وظلت نظراته متأهبة لحين سألت: -ايه السبب اللي مخليك متمسك بيا لم يعتاد بتاتًا أن يذكر أسبابه لأحد ويفضل أن يحتفظ بها لذاته ويكتفي كونه مقتنع بها وسيكون الرابح بعدها؛ لذلك صمت وظلت عينه متجمدة عليها ينوي عدم منحها رد يرضي فضولها ولكن دون ارادة وجد لسانه يذكر سبب واحد من عدة أسباب يخشى تَبعاتها: -عجبتيني. كانت تتمنى أن تستمع للهدف الحقيقي الذي يسعى له وكونها تعلم الكثير من صفاته، لم تتفاجأ بما ذكره فنظراته منذ اللقاء الأول تكاد تلتهمها وتفضح مكنونها لذلك لعنته بسرها ولعنت حظها العسر الذي أوقعها في طريقه، قبل أن ترشقه بنظرة تفيض بمقتها، هادرة بثقة: -لازم تعرف إن لو كانت الظروف مختلفة كان مستحيل أي حاجة تجمعني مع واحد زيك تلمح لتُهينه ويعلم تمامًا إنطباعها عنه ولكنه لم يكلف ذاته عناء الدفاع عن ذاته أو تبرير أي شيء حسنًا سيدعها تظن به ما تشاء لحين يَمتلكها...فلم يعقب واكتفى بهز رأسه ليساير قولها، لتتابع هي بشموخ رافضة الخنوع: -مش هسمحلك تفرض عليا حاجة انا مش عايزاها واظن انت فاهم قصدي كويس أجل يتفهم إلى ماذا ترمي ولكن أيُعقل أن رجل مثله يصمد أمام انثى بِحُسنها!. ❝ ⏤
❞ قررت أن تسير في ذلك السبيل الذي مهده لها وها هي تمتثل أمامه يطالعها بزهو قائلًا:
- كنت متأكد انك مش هتاخدي وقت في التفكير اكتر من كده
ابتلعت غصة مريرة بحلقها واجابته بشموخ لا يليق سوى بها:
- انا موافقة بس ليا شروط
وعندي سؤال كمان لازم اعرف اجابته
حانت منه تلك البسمة العنجهية التي تستفزها قبل أن يجيبها:
قالها وهو يؤشر بيده يحثها على الجلوس، وإن فعلت جلس مثلها وظلت نظراته متأهبة لحين سألت:
- ايه السبب اللي مخليك
متمسك بيا
لم يعتاد بتاتًا أن يذكر أسبابه لأحد ويفضل أن يحتفظ بها لذاته ويكتفي كونه مقتنع بها وسيكون الرابح بعدها؛ لذلك صمت وظلت عينه متجمدة عليها ينوي عدم منحها رد يرضي فضولها ولكن دون ارادة وجد لسانه يذكر سبب واحد من عدة أسباب يخشى تَبعاتها:
- عجبتيني.
كانت تتمنى أن تستمع للهدف الحقيقي الذي يسعى له وكونها تعلم الكثير من صفاته، لم تتفاجأ بما ذكره فنظراته منذ اللقاء الأول تكاد تلتهمها وتفضح مكنونها لذلك لعنته بسرها ولعنت حظها العسر الذي أوقعها في طريقه، قبل أن ترشقه بنظرة تفيض بمقتها، هادرة بثقة:
- لازم تعرف إن لو كانت الظروف مختلفة كان مستحيل أي حاجة تجمعني مع واحد زيك
تلمح لتُهينه ويعلم تمامًا إنطباعها عنه ولكنه لم يكلف ذاته عناء الدفاع عن ذاته أو تبرير أي شيء حسنًا سيدعها تظن به ما تشاء لحين يَمتلكها..فلم يعقب واكتفى بهز رأسه ليساير قولها، لتتابع هي بشموخ رافضة الخنوع:
- مش هسمحلك تفرض عليا حاجة انا مش عايزاها
واظن انت فاهم قصدي كويس
أجل يتفهم إلى ماذا ترمي ولكن أيُعقل أن رجل مثله يصمد أمام انثى بِحُسنها!. ❝