❞ صموئيل عماد ونيس بشاي: نموذج للقيادة الطلابية والتميز الأكاديمي
في عالم تسوده المنافسة والسعي نحو التميز، يبرز صموئيل عماد ونيس بشاي كأحد النماذج الطلابية المضيئة، حيث استطاع أن يجمع بين التفوق الدراسي والريادة في الأنشطة الطلابية، مما جعله مثالًا يُحتذى به في القيادة والطموح.
رحلة التميز والإنجازات
لم يكن نجاح صموائل وليد الصدفة، بل جاء نتيجة اجتهاد مستمر وسعي دؤوب نحو تحقيق الأهداف. شغل عدة مناصب قيادية، منها أمين اتحاد طلاب إدارة، ومقرر اجتماعي للمديرية، وحقق العديد من الجوائز والإنجازات، مثل:
الطالب المثالي على مستوى المديرية، وهو اعتراف بقدراته القيادية وأخلاقه المتميزة.
المركز الأول في الملتقى الفكري على مستوى المديرية، مما يعكس تفوقه في التفكير النقدي والحوار.
المركز الثاني في دوري مكاتب الإدارة، وهو دليل على قدرته على المنافسة والنجاح في مختلف المجالات.
منظم ملتقى جامعة أسيوط الأول، حيث أظهر مهاراته في التخطيط والتنظيم.
الأول على امين اتحاد إدارة صدفا لعام ٢٠٢٣/٢٠٢٤
من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثاني الإعدادي، ما يعكس تفوقه الدراسي المستمر.
المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة تابعة لوزارة الاتصالات، وهو إنجاز وطني يؤكد تفوقه في المجال التكنولوجي.
حصوله على شهادة مهارات من جوجل، ما يثبت حرصه على تطوير مهاراته الرقمية والتكنولوجية.
مشاركته في مبادرة "أشبال مصر الرقمية"، التي تهدف إلى تأهيل جيل جديد من القادة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
سر النجاح: شغف، اجتهاد، وطموح بلا حدود
ما يميز صموئيل ليس فقط عدد الجوائز التي حصل عليها، بل أيضًا روحه القيادية ورغبته الدائمة في التعلم والتطور. فهو مثال للشاب الطموح الذي لا يتوقف عند حدود معينة، بل يسعى دائمًا للارتقاء بمستواه وتحقيق إنجازات جديدة.
رسالة ملهمة للشباب
يُعد صموئيل نموذجًا يلهم الشباب للسعي نحو أهدافهم، واستغلال الفرص التي تمكنهم من تطوير ذاتهم وتحقيق أحلامهم. قصته تؤكد أن النجاح ليس مجرد حلم، بل هو نتيجة عمل جاد وإصرار مستمر.
ختامًا
صموئيل عماد ونيس بشاي ليس مجرد طالب متفوق، بل هو قائد شاب يحمل روح الإبداع والطموح، ويمثل مستقبلًا مشرقًا لجيل يسعى نحو التميز. فهل يكون صموئيل غدًا من بين القادة العظماء في مجاله؟ الزمن وحده سيجيب، لكن المؤكد أن رحلته نحو النجاح لم ولن تتوقف.
بقلم الكاتبة مروة جمال
عاشقة القهوة
جريده قهوة الأدباء ❝