عرفنا بنفسك . من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟ اسمي... 💬 أقوال دار نشر أحرفنا المنيرة 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ دار نشر أحرفنا المنيرة 📖
█ عرفنا بنفسك من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟ اسمي محمد ياسر بدوي عندي 18 سنة طالب جامعي كتابة سنتين بالضبط ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟ شغفي وحبي للمجال الكتابة الصعوبات التي واجهتك البداية؟ كنت احب الكتابة لكن العقبة واجهتني نقص الالهام وهي صعوبة في بدء او التعبير عن افكاري بشكل جيد سؤال نجاحك وإنجازاتك أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟ اني دخلت الكلية اللي كنت بحلم بيها الحمدلله سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟ ايوة حبي وشغفي تجاوز الشعور أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟ هي النجاح علي واجهتني سؤال طموحاتك ف المستقبل ترى مستقبلك المجال؟ ان شاء الله اشارك كتب وسلاسل كبيرة باذن الله المشروع القادم تعمل عليه حاليًا؟ هو كتاب خواطر مجمع يعجب الناس إذا عاد بك الزمن ستسلك نفس الطريق؟ نعم سؤال شجعك وأثر فيك المبدأ لا تتخلى عنه حياتك المهنية؟ No Risk No Fun تأثير عملك المجتمع؟ هو كتابتي بتلمس قلوب المجتمع هو قدوتك الحياة ولماذا؟ والدي لان اعطاني كل الدف والامان نختم بالاسئله دي مجاناً PDF اونلاين 2025
اسمي محمد ياسر بدوي عندي 18 سنة طالب جامعي،بدأت كتابة من سنتين بالضبط
. ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟
شغفي وحبي للمجال الكتابة
ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟
كنت احب الكتابة لكن العقبة التي واجهتني نقص الالهام وهي صعوبة في بدء الكتابة او التعبير عن افكاري بشكل جيد
سؤال عن نجاحك وإنجازاتك
. ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟
اني دخلت الكلية اللي كنت بحلم بيها،الحمدلله
. هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟
ايوة ،حبي وشغفي للمجال تجاوز هذا الشعور
ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟
هي النجاح علي العقبة التي واجهتني
سؤال عن طموحاتك ف المستقبل
. كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟
ان شاء الله اشارك في كتب وسلاسل كبيرة باذن الله
. ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ هو كتاب خواطر مجمع باذن الله يعجب الناس
. إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟
نعم
سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك
. ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟
No Risk No Fun
. كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟
هو ان كتابتي بتلمس قلوب المجتمع
. من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟
والدي،لان هو الذي اعطاني كل الدف والامان
نختم بالاسئله دي
. ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟
عدم الاستسلام وخلي حبك وشغفك للحاجة هو اللي يحركك مش شرط في مجال الكتابة بس في اي شي تحبه
. كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟
رسالتي لكل الكتاب الكبار والمبتدأين دائما يارب اشوفكم من أنجح الناس وربنا يوفق الجميع وحباه اقول لكل مجتهد نصيب وان شاء الله ربنا يكرمنا جميعا اوعوا تخلوا حاجه توقفكم اجتهدوا أن شاء الله ربنا يكرمنا جميعا
❞ عرفنا بنفسك . من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟ اسمي محمد ياسر بدوي عندي 18 سنة طالب جامعي،بدأت كتابة من سنتين بالضبط . ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟ شغفي وحبي للمجال الكتابة ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟ كنت احب الكتابة لكن العقبة التي واجهتني نقص الالهام وهي صعوبة في بدء الكتابة او التعبير عن افكاري بشكل جيد سؤال عن نجاحك وإنجازاتك . ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟ اني دخلت الكلية اللي كنت بحلم بيها،الحمدلله . هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟ ايوة ،حبي وشغفي للمجال تجاوز هذا الشعور ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟ هي النجاح علي العقبة التي واجهتني سؤال عن طموحاتك ف المستقبل . كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟ ان شاء الله اشارك في كتب وسلاسل كبيرة باذن الله . ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ هو كتاب خواطر مجمع باذن الله يعجب الناس . إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟ نعم سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك . ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟ No Risk No Fun . كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟ هو ان كتابتي بتلمس قلوب المجتمع . من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟ والدي،لان هو الذي اعطاني كل الدف والامان نختم بالاسئله دي . ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟ عدم الاستسلام وخلي حبك وشغفك للحاجة هو اللي يحركك مش شرط في مجال الكتابة بس في اي شي تحبه . كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟ رسالتي لكل الكتاب الكبار والمبتدأين دائما يارب اشوفكم من أنجح الناس وربنا يوفق الجميع وحباه اقول لكل مجتهد نصيب وان شاء الله ربنا يكرمنا جميعا اوعوا تخلوا حاجه توقفكم اجتهدوا أن شاء الله ربنا يكرمنا جميعا . كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ عرفنا بنفسك
. من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟
اسمي محمد ياسر بدوي عندي 18 سنة طالب جامعي،بدأت كتابة من سنتين بالضبط
. ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟
شغفي وحبي للمجال الكتابة
ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟
كنت احب الكتابة لكن العقبة التي واجهتني نقص الالهام وهي صعوبة في بدء الكتابة او التعبير عن افكاري بشكل جيد
سؤال عن نجاحك وإنجازاتك
. ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟
اني دخلت الكلية اللي كنت بحلم بيها،الحمدلله
. هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟
ايوة ،حبي وشغفي للمجال تجاوز هذا الشعور
ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟
هي النجاح علي العقبة التي واجهتني
سؤال عن طموحاتك ف المستقبل
. كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟
ان شاء الله اشارك في كتب وسلاسل كبيرة باذن الله
. ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ هو كتاب خواطر مجمع باذن الله يعجب الناس
. إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟
نعم
سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك
. ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟
No Risk No Fun
. كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟
هو ان كتابتي بتلمس قلوب المجتمع
. من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟
والدي،لان هو الذي اعطاني كل الدف والامان
نختم بالاسئله دي
. ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟
عدم الاستسلام وخلي حبك وشغفك للحاجة هو اللي يحركك مش شرط في مجال الكتابة بس في اي شي تحبه
. كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟
رسالتي لكل الكتاب الكبار والمبتدأين دائما يارب اشوفكم من أنجح الناس وربنا يوفق الجميع وحباه اقول لكل مجتهد نصيب وان شاء الله ربنا يكرمنا جميعا اوعوا تخلوا حاجه توقفكم اجتهدوا أن شاء الله ربنا يكرمنا جميعا
❞ عرفنا بنفسك 🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟ اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد. فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، \"الرحيق المختوم\"، \"كتاب الموطأ\" بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب. ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب. كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد \"خالو القمر\" ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف \"وقت العصرية\" في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر. معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة \"سمعان وطرشان\" حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي \"مقدمة رائعة\" في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب. 🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟ الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل. 🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟ عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه. --- سؤال عن نجاحك وإنجازاتك 🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟ هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند \"لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة\". أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف \"لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة\". وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة. 🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟ مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى. 🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟ توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات. --- سؤال عن طموحاتك في المستقبل 🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟ مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح. 🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه. 🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟ أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل. أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان. حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، \"بيافرا الحرة\" التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة \"كان العالم صامتًا ونحن نموت\". الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية. --- *سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك* *🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟* الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ. *🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟* أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم. *🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟* شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا. --- *نختم بالاسئله دي* *🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟* لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول. *🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟* هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم. *🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية - المدونة الشخصية \"فارماكتب\": https://anfalsiddig.blogspot.com/ - ملفي الشخصي على لينكد إن: https://www.linkedin.com/in/anfal-siddig-a54124202?utm_source=share&utm_campaign=share_via&utm_content=profile&utm_medium=android_app - صفحتي الشخصية على فيسبوك: https://www.facebook.com/anfal.sdg - البريد الالكتروني: [email protected] ويسعدني جدا تواصلكم.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ عرفنا بنفسك
🔵 من أنت؟ وكيف بدأت مسيرتك المهنية؟
اسمي أنفال الصديق مختار، سودانية من الخرطوم، السودان. ولدت في التسعينات لرجل عظيم وسيدة استثنائية، لأتشارك مع شقيقاتي الأربع ومحمد وصحبه كل ما في الحياة من أسرار وحزن وفرح ومؤخرا فقد.
فتح لي والدي باب الحياة والثقافة على مصراعيه، بدءًا من مكتبة كانت تزودني بمتعة الاطلاع منذ الصغر، قصص الأنبياء، ˝الرحيق المختوم˝، ˝كتاب الموطأ˝ بجزئيه، ومجلدات كتب التفسير، وغيرها من الكتب.
ثم الصحف التي كانت تأتيني بها أختي، والمجلات والكتب التي احتفظت بها لنا جدتي. كانت جدتي تجسد وصف العالم الددو الشنقيطي للجدات حين قال إنهن كن ينسخن الكتب بخط اليد لتختصر على الابناء وطلاب العلم شراء الكتب. جدتي كانت تحدثني عن طفولتها المزهوة بالقراءة، عن شوارع أم درمان القديمة، وكيف كانت تدخر مصروفها فقط لشراء الكتب. لنجد في حوزتها لنا الكثير من القصص والصور والمجلات والكتب.
كتابات والدتي التي شاركت بها على مدار طفولتي في الإذاعة المدرسية، وجرائد ˝خالو القمر˝ ودهشتي الكبيرة بالقراءة وقتها، دهشة كانت تشبه دهشة ماركيز حين قرأ لكافكا لأول مرة وأدرك أن الكتابة تستطيع أن تعبر عن الأفكار تمامًا كما تدور في باله. فكانت قراءة الصحف ˝وقت العصرية˝ في البيت الكبير أرحب لصدري من أي نشاط آخر.
معلمتي في الابتدائية، الأستاذة سعاد أحمد، التي سعت لإنقاذنا نحن ضحايا هذا التعليم القاتل برتابته بجمال روحها وجنونها الشهي. أذكر تمامًا القصة ˝سمعان وطرشان˝ حين شاركتني الدرج، وهبتني السعادة المتناهية وقتذاك. كانت دراماتيكية في أسلوبها ويتقطر بين ضحكاتها الحب والطيب. ثم أستاذي في الثانوية حين وضع تعليق صغير على كراستي ˝مقدمة رائعة˝ في إحدى حصص التعبير، ليكون ذلك بمثابة بداية الإيمان بنفسي وفيما أكتب.
🔵 ما السبب الذي دفعك لدخول هذا المجال؟
الكتابة تشعرني بالخفة، يرهقني إخماد حدث يستثير في الكتابة ولا شيء يضاهي أن أفرغ ما بداخلي على الورق. لطالما آمنت أن الكتابة كالأم التي تربت على كتفنا فتسري فينا القدرة على البوح. هي الملاذ، أو وصف مجحف من هذا القبيل.
🔵 ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟
عثرات الحياة لا تنتهي، لكن ما أذكره في ذاكرتي من ذكريات فترات ولادة الكتابة كان يكمن في عدم القدرة على التعبير، صعوبة أن أغوص واتعمق في تفاصيل أو أحداث معينة، والى هذه اللحظة ومستقبلا قد تتعثر الكلمات في ما نريد إخراجه.
-
سؤال عن نجاحك وإنجازاتك
🔵 ما أكبر إنجاز حققته حتى الآن؟
هو ليس بإنجاز مني، لكني ممتنة لمحاولاتي للكتابة وأتمنى ألا أفقد القدرة على الكتابة. فكما قال دوسكو دروموند ˝لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة˝.
أدركت خلال دراستي للعلوم الشرعية أهمية البيان والحفظ والتدوين والتصنيف. علمت من سيرة سفيان بن عيينة أنه لم يكن أقل أهمية عن الأئمة الأربعة، إلا أنه لم يصنف ˝لو صنف لربما كان مذهبه الآن من المذاهب المعتمدة˝. وعلمت أن الليث بن سعد لم يكن دون الإمام مالك إلا أنه لم يقم به طلابه فعلمت أهمية الدائرة الناقلة القريبة وأهمية التدوين. وأدركت ميزة الذهبي، الذي كان ينقل بيقظة ويعمل في التعليق، واضعًا بصمته الخاصة على ما ينقله، ما جعله مميزًا عن غيره من الجامعين. كل هذا كان يبين لي أهمية التدوين والبيان والكتابة.
🔵 هل سبق وأن مررت بلحظة شعرت فيها بالرغبة في الاستسلام؟ كيف تجاوزتها؟
مررت بفترة طويلة من اعتزال الكتابة، كنت كلما هممت بالعودة حبسني شئ مجهول لا أعلم كنهه، وكأن اللاشعور كان يرى أن الكتابة لا جدوى منها. وها انا أحاول الاسترجاع، موقنة بأن اللغة ليست شيئًا ينتهي أو يتلاشى.
🔵 ما أكثر تحدٍّ واجهته خلال مسيرتك؟
توظيف اللغة لتلامس الدواخل والغوص في أعماق ذواتنا، وفهم روحي أولاً لأتمكن من نقل هذا الفهم والمشاعر عبر الكلمات.
-
سؤال عن طموحاتك في المستقبل
🔵 كيف ترى مستقبلك في هذا المجال؟
مبهم بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لكن أتمنى أن يكون كما أرجو وأتمنى وأطمح.
🔵 ما المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟
كانت فكرة ساعدني والدي في تبويبها وترتيبها واختيار العنوان المناسب لها. أطمح ان يخرج قريبا للنور بالشكل الذي أرجوه وأطمح إليه.
🔵 إذا عاد بك الزمن، هل كنت ستسلك نفس الطريق؟
أن تقرأ هو شغف، وفي الكتابة متنفس. أن تتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير، أن يجذبك جمال الصياغة وتدهشك حلاوة التفاصيل. أن ترتبط دواخلك بعوالم الكتب، فترى لليالي الشتاء عندك طابعًا مختلف، تراها كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان. والغيوم ومشهد الغروب والنسمات في فصل الخريف تأخذك لدولة الجنوب، لفيفيان التي كانت في بعض القرنفل.
أن ترتبط الثورات وغضب الشعوب عندك بالشموع، كأنك في تلك الأيام التي وصفتها غادة السمان في ثمانينيات القرن الماضي حين الاحتلال الإسرائيلي وحرب لبنان.
حتى في خضم هذه الظروف، أرى في الحرب أولانا والصبي الأسمر الصغير آجو وأودينيبو الرجل الطيب. ما يحدث الآن في بلادي يشابه تمامًا ما حدث في بيافرا، ˝بيافرا الحرة˝ التي حاولت على مدار سنوات الانفصال عن نيجيريا. المذابح التي صنعتها قبائل الهاوسا بالبيافريين المنفصلين، وما يفعله هنا عرب الشتات. نقاط التفتيش المدججة عندهم بالجنود النيجيريين وارتكازات الجنجويد لدينا وكلاهم بدوا كأنهم في دور الطاغية. عمدان السيارات المحترقة المتفحمة الطويلة، الطرق المخرمة بالرصاصات، تجاويف القذائف، والبيوت التي أصبحت عارية تكسوها فقط خيوط العنكبوت. الأرائك، السجاجيد، والأرفف التي قد اختفت والشعب المحمول المغلوب على أمره. ليكتب عنا التاريخ نفس القصة ˝كان العالم صامتًا ونحن نموت˝.
الكتب تحوي عوالم أخرى تجعلك تعيش كل ما فيها وتحتفظ به في ذاكرة تصويرية.
-
*سؤال عن اللي شجعك وأثر فيك*
*🔵 ما المبدأ الذي لا تتخلى عنه في حياتك المهنية؟*
الصدق في التعبير، والمبادرة. لابد لمن يكتب أن يكون صادقًا في كتاباته، صبور وكثير الاطلاع. لا أعتقد أن هناك كاتب لا يقرأ.
*🔵 كيف ترى تأثير عملك على المجتمع؟*
أجد تشجيع محبب إلى قلبي منهم، وبصدق ممتنة جدا لكل من وجدت منه ثناء و شجيع ودعم.
*🔵 من هو قدوتك في الحياة ولماذا؟*
شخصيات كثيرة أجد أن لكل مجال قدوات تلهمنا.
-
*نختم بالاسئله دي*
*🔵 ما النصيحة التي تقدمها للشباب الطموحين؟*
لا تتوقفوا عن الاستماع لصوتكم الخاص، واكتبوا بأرواحكم دعوا أفكاركم تتدفق بحرية، اقرأوا كثيرًا وسيروا في الدرب ولا تخافوا. الخوف علامة على أنك تقترب من شيء عظيم، والسير في درب الوصول وصول.
*🔵 كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟*
هم اسرتي وأهلي وأصدقائي، لا يسعني إلا أن أشكرهم. امتنان عظيم في داخلي تجاههم.
*🔵 كيف يمكن للناس متابعتك أو التواصل معك؟* يمكن متابعتي والتواصل عبر الوسائل التالية