█ حيث تظل "إنسانية محمد" هي عماد سيرته وتظل موضوعًا للبحث بين العلماء معتمدة ما جاء آيات القرآن الكريم وفصلته كتب السنة والسيرة النبوية والمغازي والشمائل المحمدية والتاريخ الإسلامي فما خلا منها عصرٌ أو مصر منذ بعثته للناس كافة رسولًا إنسانًا وبشرًا يُوحي إليه لذا أُثير منذ انطلاق دعوة الإسلام وإلى يوما هذا العديد من المسائل والأحكام التي تمس إنسانية النبي محمد عليه وعلى جميع أنبياء الله الصلاة والسلام يطرحها الباحثون شتى البيئات والأعراق والثقافات والديانات لنرى اختلاف تناولهم وتباين أحكامهم فالباحثون السيرة يختلفون مناهجهم ورؤاهم ومناهل مادتهم العلمية وأدواتهم وأحكامهم حتى لم يبق هناك شيءٌ متعلقٌ بمحمد إلا علموه كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025 يناقش الكتاب قضية التَميّز البشري ليؤكد أن الإنسان ليس بماديته وجسمه وإنما برُقيّه ذهنيًا وخُلقيًا وذلك عبر مسارين متكاملين؛ الأول؛ يحلل التلازم الاتساق والتمايز النموذج الإنساني ويؤسس لمعايير الأفضلية بني تفردها وكمالها السلام شواهد مًقننة تُمثل الثقافات والعصور والثاني؛ يستقريْ الموضوعية والذاتية البحث العلمي خلال منهجية نقدية نماذج هذه الأحكام حول ورسالته وسنته وسيرته والوحي الذي أُنزل ثم يطبق "متلازمة الخلل البحثي" أحكام الذين ينصفوا ليثبت نتجت عن ذاتية متطرفة تخلت الحيادية والنزاهة