█ 2 ثم قال لي: المسيح قال: وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ (متى 5 22) وهذا يدل أنه هو المُشرع؛ لأنه يُعطي الأحكام فقلت له: عليه السلام هنا يوضح الحكم ويُعطي نصائح وقد قبلها: "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ مَا بَلْ لأُكَمِّلَ" واستمر النصائح حتي آخر الإصحاح: "فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ" فهو يُبلغ عن الرب ولم يقل: يكون مستوجبًا حكمي! إنما " الحكم" وقد – مبينًا مهمته ووظيفته الحياة: أنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي أَطْلُبُ مَشِيئَتِي مَشِيئَةَ الآبِ أَرْسَلَنِي إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا (يوحنا 30) فهو رسول ويبيّن فقط حتى وإن أصدر حكما فإنه من عند الله وليس نفسه كتاب حوار مع صديقي المسيحي مجاناً PDF اونلاين 2025 هذا البحث الصغير يمثل مجموعة المقالات التي نشرها الكاتب الإنترنت مجال الأديان خصوصًا المسيحية كان موضوعها ومن فهي تساؤلات مثارة الدين لا تجد لها ردًا شافيًا أو إقناعًا مُرضيًا! الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com