❞ لقد نفى الله سبحانه عن نبيه الانحراف نفيا قاطعا في... 💬 أقوال محمد أحمد عبيد 📖 كتاب تدليس الإعلام في عصر الحرية (ردا على بعض الشبهات التي يثيرها الإعلام)
- 📖 من ❞ كتاب تدليس الإعلام في عصر الحرية (ردا على بعض الشبهات التي يثيرها الإعلام) ❝ محمد أحمد عبيد 📖
█ ❞ لقد نفى الله سبحانه عن نبيه الانحراف نفيا قاطعا تبليغه للرسالة فقال سورة النجم: «ما ضل صاحبكم وما غوى ينطق الهوى إن هو إلا وحي يوحى» أما قوله تعإلى: «ووجدك ضالا فهدى» فقد وردت كلمة «الضلال» بأكثر من معنى القرآن الكريم: 1 بمعنى النسيان نحو «وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ الْأُخْرَى» 2 وجاءت الغفلة لسان سيدنا موسى عليه السلام لفرعون: «قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا الضَّالِّينَ» 3 المحبة تعإلى أولاد يعقوب: «إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ «أي حب ظاهر ليوسف وهو المشار إليه لسانهم أيضًا: «قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ» ويكون الوجه الثالث: أي ووجدك محبًا للهداية فهداك إليها ويشهد لصحة هذا والتأويل ما يلي: أولًا: صح سيرة رسول قبل النبوة كتاب تدليس الإعلام عصر الحرية (ردا بعض الشبهات التي يثيرها الإعلام) مجاناً PDF اونلاين 2025 يمثّل الكُتيّب الصغير مجموعة المقالات قام الكاتب بنشرها مواقع الإنترنت الرد يُحاولون تشويه صورة الإسلام وإظهاره أنه عاجز إدراك الكنه الإنساني هذه الحياة وقد رأى أن يجمع الردود _مع الضبط_ ويضعها كُتيّب صغير يكون بين يدي القارئ الكريم نسأل يُفيد به الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ لقد نفى الله سبحانه عن نبيه الانحراف نفيا قاطعا في تبليغه للرسالة فقال في سورة النجم: «ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى». أما قوله تعإلى: «ووجدك ضالا فهدى».
فقد وردت كلمة «الضلال» بأكثر من معنى في القرآن الكريم: 1-وردت بمعنى النسيان، نحو قوله تعإلى: «وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى». 2-وجاءت بمعنى الغفلة، نحو قوله سبحانه على لسان سيدنا موسى عليه السلام لفرعون: «قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ». 3-وجاءت بمعنى المحبة، نحو قوله تعإلى على لسان أولاد سيدنا يعقوب: «إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ «أي في حب ظاهر ليوسف، وهو المشار إليه في قوله تعإلى على لسانهم أيضًا: «قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ». ويكون معنى «ووجدك ضالا فهدى» على الوجه الثالث: أي ووجدك محبًا للهداية فهداك إليها. ويشهد لصحة هذا الوجه والتأويل ما يلي:
أولًا: ما صح من سيرة رسول الله قبل النبوة، وخلوته في غار حراء حبا في الوصول إلى الحق وطلبًا للهداية، حتى نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي. ثانيا: أن من أسماء المحبة عند العرب «الضلال»، ومن ذلك قول الشاعر العربي مُـعبرا عن حبه:
هذا الضلال أشاب مني المفرقا ** والعارضين ولم أكن متحققا عجبا لعزة في اختيار قطيعتي ** بعد الضلال فحبلـها قد أخلفا. ❝
❞ ❞ لقد نفى الله سبحانه عن نبيه الانحراف نفيا قاطعا في تبليغه للرسالة فقال في سورة النجم: «ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى». أما قوله تعإلى: «ووجدك ضالا فهدى». فقد وردت كلمة «الضلال» بأكثر من معنى في القرآن الكريم: 1-وردت بمعنى النسيان، نحو قوله تعإلى: «وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى». 2-وجاءت بمعنى الغفلة، نحو قوله سبحانه على لسان سيدنا موسى عليه السلام لفرعون: «قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ». 3-وجاءت بمعنى المحبة، نحو قوله تعإلى على لسان أولاد سيدنا يعقوب: «إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ «أي في حب ظاهر ليوسف، وهو المشار إليه في قوله تعإلى على لسانهم أيضًا: «قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ». ويكون معنى «ووجدك ضالا فهدى» على الوجه الثالث: أي ووجدك محبًا للهداية فهداك إليها. ويشهد لصحة هذا الوجه والتأويل ما يلي: أولًا: ما صح من سيرة رسول الله قبل النبوة، وخلوته في غار حراء حبا في الوصول إلى الحق وطلبًا للهداية، حتى نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي. ثانيا: أن من أسماء المحبة عند العرب «الضلال»، ومن ذلك قول الشاعر العربي مُـعبرا عن حبه: هذا الضلال أشاب مني المفرقا *** والعارضين ولم أكن متحققا عجبا لعزة في اختيار قطيعتي *** بعد الضلال فحبلـها قد أخلفا. ❝. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ لقد نفى الله سبحانه عن نبيه الانحراف نفيا قاطعا في تبليغه للرسالة فقال في سورة النجم: «ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى». أما قوله تعإلى: «ووجدك ضالا فهدى».
فقد وردت كلمة «الضلال» بأكثر من معنى في القرآن الكريم: 1-وردت بمعنى النسيان، نحو قوله تعإلى: «وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى». 2-وجاءت بمعنى الغفلة، نحو قوله سبحانه على لسان سيدنا موسى عليه السلام لفرعون: «قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ». 3-وجاءت بمعنى المحبة، نحو قوله تعإلى على لسان أولاد سيدنا يعقوب: «إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ «أي في حب ظاهر ليوسف، وهو المشار إليه في قوله تعإلى على لسانهم أيضًا: «قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ». ويكون معنى «ووجدك ضالا فهدى» على الوجه الثالث: أي ووجدك محبًا للهداية فهداك إليها. ويشهد لصحة هذا الوجه والتأويل ما يلي:
أولًا: ما صح من سيرة رسول الله قبل النبوة، وخلوته في غار حراء حبا في الوصول إلى الحق وطلبًا للهداية، حتى نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي. ثانيا: أن من أسماء المحبة عند العرب «الضلال»، ومن ذلك قول الشاعر العربي مُـعبرا عن حبه:
هذا الضلال أشاب مني المفرقا ** والعارضين ولم أكن متحققا عجبا لعزة في اختيار قطيعتي ** بعد الضلال فحبلـها قد أخلفا. ❝
❞ * قال تعالى: {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَان مُبِين}، يتعارض مع قوله تعالى: {فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ} والجواب: لــقد شبهها بالثعبان في عظم خلقتها، وبالجان في اهتزازها وخفتها، وسرعة حركتها، فهي جامعة بين العظمة، وخفة الحركة على خلاف العادة وهذا من مظاهرة الإعجاز المتنوعة الخارقة للعادة.. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞
قال تعالى: ﴿فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَان مُبِين﴾، يتعارض مع قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ﴾
والجواب: لــقد شبهها بالثعبان في عظم خلقتها، وبالجان في اهتزازها وخفتها، وسرعة حركتها، فهي جامعة بين العظمة، وخفة الحركة على خلاف العادة وهذا من مظاهرة الإعجاز المتنوعة الخارقة للعادة. ❝