█ أنا سريعة الغضب , ماذا أفعل ؟ • لا تندفعي غضبك أو انفعالك الشديد لأتفه الأسباب وتعلمي التحكم ودربي نفسك السيطرة • حولي انتباهك أمور أخرى, حتى يتشتت ويتبدد تماماً اصرفي طاقتك الانفعالية أعمال مفيدة كالقيام بنشاط بدني ترتيب المنزل ,أو خياطة الملابس أي نشاط مفيد غيّري نظرتك إلى غيرك إذا كرهت أحداً غضبت من أحد فابحثي فيه عن سبب يرضيك وينال إعجابك وبذلك تتخلصي مقتك وغضبك عليه • كنت غاضبة لشعورك بالنقص المزايا والمواهب والمحاسن التي وهبها لك الله والتي ترفع قيمتك أمام عينيك تتخلصين شعورك تتخذي قراراً مهماً وحاسماً أثناء انتظري تهدأ سَوْرة تجنبي المواقف تثير تحبسي دموع ولا امنعي البكاء ,فهو يعيد الهدوء والسكينة وراحة الأعصاب والدموع المنطلقة تخلصك والآلام الخفية أما الدموع المحبوسة فقد تطفو وتظهر امراضاً تنتاب النفس وتزعزعها زيدي ايمانك بالله, وكرري لنفسك دائماً [ فإن مع العسر يسراً إن ] الشرح كتاب أسعد الآخرين مجاناً PDF اونلاين 2024 أسعدْ مَنْ حولك حاول أنْ تُسعدْ كلَّ حولك لتسعدَ ويسعدوا فأنت تستطيع الضحكَ بين الاستمتاع بنور الفجر وحولك يعيش الظلام! وسعادة الإنسان تتضاعف بعدد الذين تنجح إسعادهم فإذا اتسعَ رزقُك فحاول أن تُسعد الناس ببعض مالك فالرسول صلى عليه وسلم يقول: " كان له فضلٌ منْ زادٍ فليَعُدْ به زاد رواه مسلم وإذا ضاق تُسعدهم بالكلمة الطيبة "اتَّقوا النَّارَ ولو بشقِّ تمرةٍ فمن لم يجِدْ فبكلمةٍ طيِّبةٍ "رواه البخاري خذْ بيدِ الضعيف يستردَّ قوَّتَه وقفْ بجانب اليائس يبصرَ بارقةَ الأمل وكنْ الفاشل يدركَ طريق النجاح حاول تضمّد جروحَ المكروبين وتُسهمَ ترميم بيوت المنكوبين وتأمل قول المصطفى حجم الرابطة بينك وبين : " المؤمن مرآة والمؤمن أخو يكفُّ ضيْعتَه ويحوطه مِنْ ورائه" أبو داوود وحسّنه الألباني بارك جمعتكم وإسعادَكم لمنْ حولكم
❞ داويته فشفاه الله..
كان أحد الأطباء الناشئين يمرّ على المرضى مع أستاذه في أحد المستشفيات.
وكان الأستاذ رجلا أيرلنديا واسع العلم متقدماً في السن .
و كلما صادف الطبيب الشاب مريضاً زالت عنه أعراض المرض – كتب في تذكرة سريره هذه العبارة : ˝ شفي ويمكنه مغادرة المستشفى ˝ .
لاحظ الأستاذ علائم الزهو على وجه تلميذه !!..
فقال له : اشطب كلمة ˝شفي˝ يا ولدي .. واكتب بدلا ً منها كلمة ˝ تحسن˝! ..
فنحن لا نملك شفاء المرضى!! ..
ويكفينا فخراً أن يتحسنوا على أيدينا ..
أما الشفاء فهو من عند الله وحده . ❝
❞ لو عرف الإنسان الحياة ، لوجد فيها أسبابا كثيرة تحقق له السعادة، بل تحقق له الجنة في الحياة الدنيا قبل أن يراها في الآخرة.
السعادة لاتكون فيما تملك، ولكن في حسن الاستفدة مما تملك، ولا في أن تحصل على ما تريد بل في حسن الاستفادة مما تريد..
بل هي في الرضا.. والرضا درجة ألعى من الصبر.. وهي في القناعة ولاعتدال..والسعيد هو من يعرف كيف يرضى بحاله، فليست السعادة هي الثروة ولا الاستمتاع بها، وليست هي الجاه ولا آثاره، وليست هي الحب ولا لذاته، وليست هي العلم ولا نوره ومنافعه، وليست هي الجهل ولا جموده ومصائبه، وليست هي الجمال ولا شفاعته..
ليست السعادة شيئا من ذلك، ولا هي كل ذلك، بل السعادة ظن السعيد أنه سعيد! . ❝