اقتباس 1 من كتاب وجع غاف 💬 أقوال تمارا شاكر 📖 كتاب وجع غاف
- 📖 من ❞ كتاب وجع غاف ❝ تمارا شاكر 📖
█ كتاب وجع غاف مجاناً PDF اونلاين 2025 مجموعة خواطر لشابة تحاول التعبير فيها عن مشاعر جميلة ومؤلمة تقابل الفتيات سن العشرين ومادون ذلك , تألفها كل لكن كان يجب الكاتبة تأتي بنصوص لن يألفها القراء افكار جديدة رأيت عبارات مألوفه جدا وبدا لي تأثر الكاتبه الشديد ادباء معروفين لدرجه انها استعارت بعضاً منها ربما دون تدرك فلا شك يكون الكتاب جيدا بنظر الغالبيه العظمى رائع وسيثير انتباهك ويجعلك تفكر بما يدور بداخله ما عدت اريدك أعشقك عاد قلبي يرقص عندما يذكرك لكنك ستبقى بالقلب وجعاً غافياً يستيقظ كلما لمحت غريباً يشبه بعضا ً من ملامحك…… ي عبارة منوعه يتضمن خمسه فصول 1 ّبوح ملائكي 2 3 بين البكاء بلاد 4 آدم 5 حواء
❞ بقيّ يراقب هاتفه، ينتظر رسالة منها، مرّت أكثر من عشر أيام على لقائهما وما إن بدأ ينسى الموضوع حتى داعبت بريده رسالة منها متكونة من كلمة واحدة: - تتذكرني؟ عرفها على الفور، كانت تضع صورتها الشخصية تظهر فيها بابتسامتها العذبة، بدأ الحديث بينهما بمراسلات كتابية في مواضيع عديدة، منها الفن والتاريخ وإيجاد الذات ونظرتهما لمستقبل الوطن ولأحلامهما، تبادلا وجهات النظر، ثم بعدها تحول التواصل بينهما إلى مكالمات هاتفية، كانت تصغره بثلاثة أعوام، تنقلت مع والديها وأختها التي تصغرها من منزل إلى آخر حتى استقروا بمنزل مستأجر في حي قريب مني، كانت تتكلم بصوتٍ واثق وكان هو يحاول تنميق كلماته حتى يظهر أمامها بهيئة الشاب الواعي المتزن، تكررت المكالمات قبل أن يلتقيا مجددًا، شَعر وكأنها وسادة لروحه المثقلة بالذكريات، قصائد وكتب وفناجين قهوة لعزلته، أصبحت تخطر في باله طيلة اليوم، كل شيء يذكره فيها، يقضي وقته سارحًا، يرتب في مخيلته من كلماتها وبحة صوتها موعدًا بغداد أرضه ورمشها الأسمر شمسه، تقطع خطواتها تفكيره حين تصله رسالتها التي انتظرها طويلًا، تميل شفتاه نحو اليمين، يبتسم، فتغدو أقرب البعيدين، يجلس في صيدلية المستشفى، فتعود لتشاكس ذهنه بين كلمات الأغاني التي اعتاد الاستماع إليها وصار يتردد اسمها فيها بكثرة، حتى أسماء المحال التجارية فجأة تغيرت وأصبحت باسمها، باغتته دون مقدمات، أبهرته بشخصيتها وجمالها، كان وقعها على قلبه رقيقًا، أراد لقاءها في ساحات الاحتجاج، لكنها رفضت واختارت أن تلتقي به قبل ساعات عملها في مطعم قريب من المستشفى، انتظرها بشوق، رسم سيناريوهات الموعد الأول في رأسه، ساعة رملية حيرته، انتظرها رملة رملة، وضع يديه خلف ظهره ثم في جيبه، ارتجف، إلا أنّ ذلك البرد الذي أحس به اختفى حين سمع خطوات كعبها، حتى أنا شعرت بذلك الدفء الذي انتقل إلى صدره، بدا ذلك في عينيه، نظر إليها مطولًا كما لو أنّه يود حفظ كل تفصيلة منها قبل مغادرتها، طالعها بنظرة لا أنساها، كانت كوقع موسيقى يضيف لحياة الرتابة التي يعيشها بهجة، عرف من الفراشات التي تتراقص في معدته؛ أنَّ الحب آتٍ لا محالة، تساءلتُ كيف سيشعر إذًا قبلها؟. ❝ ⏤تمارا شاكر
❞ بقيّ يراقب هاتفه، ينتظر رسالة منها، مرّت أكثر من عشر أيام على لقائهما وما إن بدأ ينسى الموضوع حتى داعبت بريده رسالة منها متكونة من كلمة واحدة:
- تتذكرني؟
عرفها على الفور، كانت تضع صورتها الشخصية تظهر فيها بابتسامتها العذبة، بدأ الحديث بينهما بمراسلات كتابية في مواضيع عديدة، منها الفن والتاريخ وإيجاد الذات ونظرتهما لمستقبل الوطن ولأحلامهما، تبادلا وجهات النظر، ثم بعدها تحول التواصل بينهما إلى مكالمات هاتفية، كانت تصغره بثلاثة أعوام، تنقلت مع والديها وأختها التي تصغرها من منزل إلى آخر حتى استقروا بمنزل مستأجر في حي قريب مني، كانت تتكلم بصوتٍ واثق وكان هو يحاول تنميق كلماته حتى يظهر أمامها بهيئة الشاب الواعي المتزن، تكررت المكالمات قبل أن يلتقيا مجددًا، شَعر وكأنها وسادة لروحه المثقلة بالذكريات، قصائد وكتب وفناجين قهوة لعزلته، أصبحت تخطر في باله طيلة اليوم، كل شيء يذكره فيها، يقضي وقته سارحًا، يرتب في مخيلته من كلماتها وبحة صوتها موعدًا بغداد أرضه ورمشها الأسمر شمسه، تقطع خطواتها تفكيره حين تصله رسالتها التي انتظرها طويلًا، تميل شفتاه نحو اليمين، يبتسم، فتغدو أقرب البعيدين، يجلس في صيدلية المستشفى، فتعود لتشاكس ذهنه بين كلمات الأغاني التي اعتاد الاستماع إليها وصار يتردد اسمها فيها بكثرة، حتى أسماء المحال التجارية فجأة تغيرت وأصبحت باسمها، باغتته دون مقدمات، أبهرته بشخصيتها وجمالها، كان وقعها على قلبه رقيقًا، أراد لقاءها في ساحات الاحتجاج، لكنها رفضت واختارت أن تلتقي به قبل ساعات عملها في مطعم قريب من المستشفى، انتظرها بشوق، رسم سيناريوهات الموعد الأول في رأسه، ساعة رملية حيرته، انتظرها رملة رملة، وضع يديه خلف ظهره ثم في جيبه، ارتجف، إلا أنّ ذلك البرد الذي أحس به اختفى حين سمع خطوات كعبها، حتى أنا شعرت بذلك الدفء الذي انتقل إلى صدره، بدا ذلك في عينيه، نظر إليها مطولًا كما لو أنّه يود حفظ كل تفصيلة منها قبل مغادرتها، طالعها بنظرة لا أنساها، كانت كوقع موسيقى يضيف لحياة الرتابة التي يعيشها بهجة، عرف من الفراشات التي تتراقص في معدته؛ أنَّ الحب آتٍ لا محالة، تساءلتُ كيف سيشعر إذًا قبلها؟. ❝