حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنَا... 💬 أقوال جمال محمد علي الشقيري 📖 كتاب الأحاديث القدسية
- 📖 من ❞ كتاب الأحاديث القدسية ❝ جمال محمد علي الشقيري 📖
█ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد جَريرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبي صَالِحٍ هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم «إنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ فَإذَا وَجَدُوا قَوْما يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوُا: هَلُمُّوا إلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ بأَجْنِحَتِهِمْ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ : مَا يَقُولُ عِبَادِي؟ يَقُولُونَ: يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ فَيَقُولُ: هَلْ رَأَوْني؟ فَيَقُولُونَ: لاَ وَاللَّهِ رأَوْكَ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادةً وَأَشَدَّ تَمْجِيدا وَتَحْمِيدا وَأَكْثَرَ تَسْبِيحا فَمَا يَسْأَلُونَني؟ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ يَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ لا يَا رَبِّ رَأَوْهَا فَكَيْفَ أَنَّهُمْ كتاب الأحاديث القدسية مجاناً PDF اونلاين 2025 الحديث القدسي هو مصطلح إسلامي يشير إلى كلام ورد لسان النبي محمد ﷺ لكن معناه من ويأتي حسب علماء الدين الإسلامي إما بإلهام أو رؤية منامية وهي صادقة عند الأنبياء قذف الروح فهو يختلف عن القرآن الذي نزل بلفظه ومعناه طريق الوحي ويحتل منزلة بين والحديث النبوي أي أنه أقل رتبة الكريم وأعلى ولكن يُتعبد به الصلاة من خصائص أن لفظه يتناول التحدي والإعجاز كالقرآن تحدى الثقلين (الإنس والجن) يأتوا بآية مثله كما يستوفي الإعجاز البياني للقرآن أعجز بيانه وأبكم ألسن العرب الذين لهم مفخرة وملكة وسلاسة التعبير واللفظ مثاله ما رواه البخاري صحيحه أبي هريرة «قَالَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ يَزَالُ يَتَقَرَّبُ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ يُبْصِرُ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ يَمْشِي وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ تَرَدَّدْتُ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ» ومن أبرز الاختلافات التي تظهر منقول بالتواتر وقطعي الثبوت يأتيه باطل تحريف عكس يعتبر خبره آحادا وثبوته ظني وقد يتعرض للتحريف الوضع كغيره الأخرى يتعبد صلاة كالذكر المبين ووصف يعني المنزه ليس فيه عيب نقص فالحديث والخالي العيوب والنواقص أشهر المصنفات الإتحافات السنية بالأحاديث لعبد الرؤوف المناوي جمع 272 حديثا مؤلفات القدسي الجواهر تأليف: بن الحسن علي الحسين الحر العاملي التحفة الاحاديث عبد الوهاب إسماعيل الإتحافات المدني
- ❞ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنَا جَريرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبي صَالِحٍ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم - «إنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً، يَطُوفُونَ في الطُّرُقِ، يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإذَا وَجَدُوا قَوْما يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوُا: هَلُمُّوا إلَى حَاجَتِكُمْ، قَالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ بأَجْنِحَتِهِمْ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قَالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ - وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ -: مَا يَقُولُ عِبَادِي؟ قَالَ: يَقُولُونَ: يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ، وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَأَوْني؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: لاَ، وَاللَّهِ مَا رأَوْكَ، قَالَ: فَيَقُولُ: وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْني؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادةً، وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدا وَتَحْمِيدا، وَأَكْثَرَ تَسْبِيحا، قَالَ: فَيَقُولُ: فَمَا يَسْأَلُونَني؟ قَالَ: يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ، قَالَ: يَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لا، وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا، قَالَ: فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصا، وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبا، وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً، قَالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: مِنَ النَّارِ، قَالَ: يَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لاَ، وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا، قَالَ: يَقُولُ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارا، وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً، قَالَ: فَيَقُول أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، قَالَ: يَقُولُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ: فِيهِمْ فُلاَنٌ، لَيْسَ مِنْهُم، إنَّمَا جَاءَ لِحَاجَة، قَالَ: هُمُ الجُلَسَاءُ، لاَ يَشْقَى بهِمْ جَلِيسُهُمْ».. ❝ ⏤جمال محمد علي الشقيري❞ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنَا جَريرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبي صَالِحٍ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم - «إنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً، يَطُوفُونَ في الطُّرُقِ، يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإذَا وَجَدُوا قَوْما يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوُا: هَلُمُّوا إلَى حَاجَتِكُمْ، قَالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ بأَجْنِحَتِهِمْ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قَالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ - وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ -: مَا يَقُولُ عِبَادِي؟ قَالَ: يَقُولُونَ: يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ، وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَأَوْني؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: لاَ، وَاللَّهِ مَا رأَوْكَ، قَالَ: فَيَقُولُ: وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْني؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادةً، وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدا وَتَحْمِيدا، وَأَكْثَرَ تَسْبِيحا، قَالَ: فَيَقُولُ: فَمَا يَسْأَلُونَني؟ قَالَ: يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ، قَالَ: يَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لا، وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا، قَالَ: فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصا، وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبا، وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً، قَالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: مِنَ النَّارِ، قَالَ: يَقُولُ: وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لاَ، وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا، قَالَ: يَقُولُ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ: لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارا، وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً، قَالَ: فَيَقُول أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، قَالَ: يَقُولُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ: فِيهِمْ فُلاَنٌ، لَيْسَ مِنْهُم، إنَّمَا جَاءَ لِحَاجَة، قَالَ: هُمُ الجُلَسَاءُ، لاَ يَشْقَى بهِمْ جَلِيسُهُمْ». ❝
⏤ جمال محمد علي الشقيري
-
